09-26-2011
|
#138
|
اللواء.. على المحك الكوري
خالد الجارالله ـ جدة
وضعت مواجهة الاتفاق الاخيرة الرئيس الاتحادي محمد بن داخل وإدارته على محك إعادة روح الفريق من جديد، وتأهيله نفسيا للمهمة الآسيوية المنتظرة، التي ما تزال فيها احتمالات الفوز والخسارة قائمة رغم أفضلية نتيجة الذهاب، وربما لم يجد اللواء محمد بن داخل الجهني نفسه في اختبار أمام الجماهير مثل هذا الذي وضع فيه، سيما أن البطولة التي يترقبها الاتحاديون بفارغ الصبر ستعيدهم إلى منصات التتويج من جديد بعد ان توارى نجم الفريق في الموسمين الماضيين عن البطولات ذات النفس الطويل، وفرط مبكرا في بطولتي الدوري وآسيا واكتفى ببطولة يتيمة على حساب غريمه التقليدي فريق الهلال، ولم تقتنع جماهير العميد بتغييرات الادارة في الفريق الاول لكرة القدم حتى الان، وهو ما يزيد العبء والمسئولية على الرئيس الذي يرى فيه كثير من الاتحاديين الأنسب للمرحلة نظير علاقته القوية بالشرفيين بمختلف أقطابهم المتنافرة، غير أن السيولة المادية ما زالت عقبة حدت الادارة عن كثير من المشاريع والصفقات المأمولة والمؤجلة إلى حين. انقسم الاتحاديون حول عمل الادارة بين من يراها انتهجت سلوكا مختلفا وأنيقا نجحت فيه بخلق توازن للفريق، وآخرون يرونها غير متواجدة بالمشهد الاعلامي كما ينبغي، حيث اعتبر القسم الأول أن اللواء محمد بن داخل سار على نهج الرئيس المرزوقي الذي قدم صورة مختلفة لإدارة النادي غير أنهم يأملون ان تكون قدرته المالية موازية لطموح الاتحاد الكبير الذي يتطلب بذخا ماليا كبيرا وجلب محترفين على مستوى عال يفوق ماتم إحضاره، في حين ان القسم الثاني يفسر صمت الادارة وصفقاتها الاخيرة بأنها نتيجة ضعف وقلة حيلة، معتبرين ان المرحلة المقبلة قد تتطلب من ابن داخل استقطاب أسماء قوية أكثر حضورا وفاعلية وخبرة فضلا عن ممول مالي كبير بحجم العضو الداعم الذي يعد محور تميز العميد واللاعب الكبير في النقلة النوعية التي شهدها منذ منتصف التسعينيات. ويبقى ابن داخل من الاتحاديين الذين عرفوا بتواجدهم إلى جوار العميد في مختلف الظروف ومع جميع الادارات ويعد من الاسماء التي يعول عليها انصار العميد النجاح في اولى مهامه، التي واجهت عقبة الوقت نتيجة تأخر انعقاد موعد الجمعية العمومية إلى ما بعد نهاية الموسم.
|
|
|
|
|