عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-26-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
نبذة حول الأديب: الحريري



اسمه : أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري( 446-516هـ)

مولده :
ولد سنة 446 هـ = 1054م

تعليمه :
رغب في العلم مع وافر ثروته ، فجاء البصرة وطلبه على علماؤها - وسكن فيها بمحلة بني حرام فقيل له الحرامي – وما زال يجالس العلماء ، ويشهد حلقات الأدب ، حتى برع في الشعر والترسل ، واستبحر في اللغة وآدابها ، وحذق الفقه ، وتضلع في الفرائض .

وسمع من أبي تمام محمد بن الحسن بن موسى ، وأبي القاسم الفضل القصباني ، وتخرج به في الأدب .
روى عنه ابنه أبو القاسم عبد الله ، والوزير علي بن طراد ، وقوام الدين علي بن صدقة ، والحافظ ابن ناصر ، وأبو العباس المندائي ، وأبو بكر بن النقور ، ومحمد بن أسعد العراقي ، والمبارك بن أحمد الأزجي ، وعلي بن المظر الظهيري ، وأحمد بن الناعم ، ومنوجهر بن تركانشاه ، وأبو الكرم الكرابيسي ، وأبو علي بن المتوكل ، وآخرون ، فأكب على التصنيف حتى وافاه الأجل .

محطات :
- نسبته بالحراني :
إلى هذه السكة، رحمه الله تعالى، وهي بفتح الحاء المهملة والراء وبعدها ألف بعده ميم، وبنو حرام: قبيلة من العرب سكنوا في هذه السكة فنسبت إليهم.
والحريري:
نسبة إلى الحرير وعمله أو بيعه.
والمشان:
بفتح الميم والشين المعجمة وبعد الألف نون، بليدة فوق البصرة كثيرة النخل موصوفة بشدة الوخم، وكان أصل الحريري منها، ويقال إنه كان له بها ثمانية عشر ألف نخلة، وإنه كان من ذوي اليسار.

- أن الحريري لما عمل المقامات كان قد عملها أربعين مقامة، وحملها من البصرة إلى بغداد وادعاها، فلم يصدقه في ذلك جماعة من أدباء بغداد، وقالوا:
إنها ليست من تصنيفه، بل هي لرجل مغربي من أهل البلاغة مات بالبصرة ووقعت أوراقه إليه فادعاها، فاستدعاه الوزير إلى الديوان وسأله عن صناعته، فقال:
أنا رجل منشيء.
فاقترح عليه إنشاء رسالة في واقعة عينها، فانفرد في ناحية من الديوان، وأخذ الدواة والورقة ومكث زمانا كثيرا فلم يفتح الله سبحانه عليه بشيء من ذلك، فقام وهو خجلان، وكان في جملة من أنكر دعواه في عملها أبو القاسم علي بن أفلح الشاعر - المقدم ذكره - فلما لم يعمل الحريري الرسالة التي اقترحها الوزير أنشد ابن أفلح، وقيل إن هذين البيتين لأبي محمد ابن أحمد المعروف بابن جكينا الحريمي البغدادي الشاعر المشهور:
شيخ لنا من ربيعة الفـرس : ينتف عثنونه من الهـوس أنطقه الله بالمشـان كـمـا : رماه وسط الديوان بالخرس
فلما رجع إلى بلده عمل عشر مقامات أخر وسيرهن، واعتذر من عيه وحصره في الديوان بما لحقه من المهابة.

- ويحكى أنه كان دميما قبيح المنظر، فجاءه سخص غريب يزوره ويأخذ عنه شيئا، فلما رآه استزرى شكله، ففهم الحريري ذلك منه، فلما التمس منه أن يملي عليه قال له: اكتب:
ما أنت أول سار نحـره قـمـر : ورائد أعجبته خضـرة الـدمـن
فاختر لنفسك غيري إنني رجـل : مثل المعيدي فاسمع بي ولا ترني
فخجل الرجل منه وانصرف.

- وكان سبب وضعه لها ما حكاه ولده أبو القاسم عبد الله قال: كان أبي جالسا في مسجده ببني حرام فدخل شيخ ذو طمرين عليه أهبة السفر رث الحال فصيح الكلام حسن العبارة، فسألته الجماعة: من أين الشيخ؟ فقال: من سروج، فاستخبروه عن كنيته فقال: أبو زيد، فعمل أبي المقامة المعروفة بالحرامية، وهي الثامنة والأربعون، وعزاها إلى أبي زيد المذكور، واشتهرت فبلغ خبرها الوزير شرف الدين أبا نصر أنوشروان ابن خالد بن محمد القاشاني وزير الإمام المسترشد بالله، فلما وقف عليها أعجبته، وأشار على والدي أن يضم إليها غيرها، فأتمها خمسين مقامة .

ما قاله النقاد:
يقول ( ابن خالكان ) : كان أحد أئمة عصره، ورزق الحظوة التامة في عمل المقامات، واشتملت علي شيء كثير من كلام العرب: من لغاتها وأمثالها ورموز أسرار كلامها ، ومن عرفها حق معرفتها ، استدل بها على فضل هذا الرجل ، وكثرة اطلاعه ، وغزارة مادته .
وقال ( الزمخشري ) :
أقسم بالله وآياته : ومشعر الحج وميقاته
إن الحريري حري بأن : تكتب بالتبر مقاماته
معجزة تعجز كل الورى : ولو سروا في ضوء مشكاته
يقول ( بطرس البستاني ) :
يبدأ الحريري مقاماته بإسناد الكلام إلى راويتها الحرث بن همام ، لكنه لا يقتصر على البديع بل يميل إلى التغيير في بدء كل مقامة وللحريري لغة متينة ، قصيرة الجمل يقطعها تقطيعاً موسيقياً ، وهو في إنشائه بادي الصنعة ، ظاهر التكلف ، يتعمد الغريب ، ويسرف في استعماله ، ويفرط في اصطناع المجاز والتزيين ، حتى تجفو عبارته ويقل ماؤها ، ويعسر مساغها ، فقد أولع بالسجع ....

ويضيف ( بطرس ) في نقد مقاماته قائلاً :منزلة الحريري لم تقم على جمال القصص في مقاماته ، والتفنن في أغراضها ، وإنما قامت على إنشائها المنمق ، وما فيها من رموز لغوية ، وأحاج بيانية . فالحريري لم يحفل بالفن القصصي فيعمد إلى ترقيته ، بل قصر همته على التصرف في الألفاظ ، وضروب المحسنات والألغاز ، فجاءت أقاصيصه متشابهة المواضيع ، محدودة الخيال ، ولكنها حافلة بكل عجيب من أنواع البيان والبديع ، وكل غريب من كلام العرب ومذاهبهم . وكان التصنع في الإنشاء هو الطراز الأعلى يومذاك ، ففتن بإنشائه أهل زمانه ، ومن جاء من بعدهم ، فاتخذوا مقاماته عنواناً للكمال ، لا يلتفتون إلى غير الصناعة اللغوية فيها ، وإليها أشار( ابن خالكان ) في كلامه ( والزمخشري )في شعره .

مؤلفاته :
- مقامات الحريري ( أشهر آثاره ترجمت إلى عدة لغات وشرحها غير واح من العلماء )
- درة الغواص في أوهام الخواص
- مُلحة الإعراب ( أرجوزة في النحو )
- ديوان شعر ورسائل

وفاته :
توفي الحريري في سادس رجب سنة 516هـ = 1122م بالبصرة



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون