الموضوع: أصعــب ســـؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2011   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:58 PM)
آبدآعاتي » 715,506
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وسط جَمْعه و ناس محبه .. كنت أجلس مع هناء و هيفاء و خواتها و أمها بعد مراسيم أشبه ما تكون باحتفال زواج كامل .. مو بس عزيمة عشا و حفله صغيره .. بسمه كانت تجلس داخل و جوري تنتقل بين المعازيم مثل الفراشه .. الغريب فيها إنها قاصه شعرها اللي مقدسته .. صحيح يعني مو قصير حيل بس بعد ما كان لآخر ظهرها صار لتحت أكتافها بقصه شعر تشابه لقصة جميله .. فيها شي ثاني متغير محليها بزياده بس ما قدرت أحدده يمكن مغيره الكوافيرا اللي تتعامل معها أو يجوز من قصة شعرها ..
حدث اليوم مع عندي أي مشاعر تجاهه ، كل إحساسي البرود و ما عندي أي تعابير لفرحه أو لحزن أبد .. خرجت من الاستراحه اللي تمت فيها الملكه إلى سياره حديثه و راقيه جداً .. واقف عندها نور عيني ..
مسك كفي ، همس لي بحنيته : مبروك يالغلا ، ديري بالك على حالك و لا تضمرين بصدرك و أنا اخوك ..
: مشكور حبيبي ..
رفعت عيني للي فتح الباب .. أقصر من أسامه بشوي ، إبتسامه متقنه على شفايفه الغامقه ، بشكل عام شكله مقبول .. ركبت جنبه و إنطلق بعد ما ركب مكان السايق .
بـ صوت رجولي : احم احم . مبروك .
نزلت راسي بدون رد .. وقف قدام بيت كبير .. لا مو بيت زي بيتنا اللي دور أرضي و كشخه لا هذا دورين و شكله حلو .. امممممم أظن لو أقول فيلا أصح تعبير .. نزلت وراه .. ما ألتفت لي و كانت خطواته واسعه .. داخل البيت ما رفعت عيني .. إلا لمستوى خطواته .. وقف فناظرت قدامي . مصعد ؟ .. ركبت وراه فقال لي ..
أمجد : إرمي غطاك ما في أحد بالبيت ..
إنفتح المصعد ، طلع قبلي و هو يقول بهدوء : تفضلي .
رميت غطاي بهدووء لحقته لباب معين .. : حياك نورتي بيتك .
لحظــــــه ؟ كأنهم قالو بتروحون فندق ليه جابني البيت ؟ حسيت بحراره على جبيني فـ رفعت راسي بفزع ..
أمجد : بسم الله خرعتك . تفضلي . لا ما شا الله و الله إن خواتي ما عندهم العلم الوكاد و الله إنك أحلى من القمر .
حسيت بالدم يتدفق لخدودي بسرعه هائله .. نزلت راسي فقال و هو يسحبني : تعالي أوريك .هذا الجناح لنا بس نجي بالاجازات . هذي غرفة جلوس و هذا مطبخ تحضيري و هذي الغرفة الاساسيه و فيها غرفة الملابس و الحمام أكرمك الله .
سمعنا صوت الباب فقال بسرعه : أكيد العشاء وصل . خذي راحتك بدلي وتوضي ، بس لا تمسحين المكياج هاه .
باسني على خدي بخفه و طلع . تحركت على عجل .. بدلت فستاني بفستان أنعم ، عدلت مكياجي .. تعطرت بكثافه .. ألتفت على الباب .. تعرفون اللي مصاب بخيبة أمل كانت رسمة واضحه على ملامحه ..
أمجد : ألبسي أي حاجة طويله أمي تبي تشوفك ..
همست : إن شا الله ..
لبست تيور حلو .. طلعت بسرعه حتى ما تآخذ فكره سيئه عني لو طولت عليها مع إن وقت شوفتها لي غلط × غلط ..
أم أمجد : حيا الله بنت عبيد و شلون أهلك ؟
شهالسؤال الغبي مع من كانت تو ! . رفعت عيني باستغراب طاحت بعين أمجد اللي ناظرني نظرات إعجاب متخلله هدوء ملامحه الغريب . نزلت راسي ..
رديت عليها بصوت واطي : الحمدلله .
أم أمجد : ألا إنتي حملتي لما كنت على ذمة الاولي .
ناظرتها ، مصدوووووووومه . فمي مفتوح باستغراب و عيوني مشدوهه تدور التصديق . يعني كأنك ما تدرين ، حسبي الله على إبليس .
أمجد بسرعه و إنفعال : يمه وش هالسؤال ؟
أم أمجد : أبي أتطمن عليك ، وش فيها ؟
نزلت راسي بـ خجل و منعاً لقراءة تعابير الغضب اللي رسمتها ملامحي .. سمعت نغمة جواله ترتفع تعلن عن إتصال ، رد بكم كلمة و قفل .. مباشرةً توجه للباب . .
ناظرت هيفاء اللي تكلمت من عند الباب : يمه ولدي يبكي مو راضي يسكت أبيك تشوفينه .
أم أمجد : يللا جايه .
تكلم أمجد بسرعه لما غادرت : أمي عليها طلعات ما هيب ذاك الزود .
جلس جنبي و كمل : يعني المفروض ما أتكلم الحين بس اللي صار أجبرني . أمي تغار علي شوي . يعني لا تستبعدين تطب علينا فجأه و تسألك أسئله غريبه ، عشان نحافظ على زواجنا لازم نداريها قد ما نقدر . بس أبي منك ما تراددينها ..
تكلمت مقاطعه جُمْله المنحرجه الحريصه : ما يحتاج توصيني على أمي .
أمجد براحه : الله يرضى عليك ...... امممممممم تتعشين ؟
: لا .
أمجد : لا ما يصير ، خذي لك حاجه ..
: لا ، متعشيه .
أصلاً ما طب بطني اليوم إلا فطوري ، لكن الربكه و الترقب لكل شي سد نفسي عن أي شي ..
أمجد : طيب . إنتي واصله ثانويه عامه صح ، مثل خواتي .
: ما حصل لي أكمل .
أمجد : ربى . حلو إسمك و إنتي بعد حلوه .
كان قريب مني و يده محاوطه أكتافي .. بس نقزنا لما إنفتح الباب فجـــأه . إبتعد عني بوقفته .
أمجد بتوتر : هلا يمه .
أم أمجد : خلصتو من العشا .
أمجد : هاه لا خليه ، الصبح تشيلونه باكل بعد شوي .
صكت الباب بقوة مثل ما فتحته بقوة .. سحبني أمجد بسرعه .. أول ما قفل الباب . سمعنا صوتها تناديه ..
أمجد بملل : يا ربــي .
إبتسمت على شكله حسيته طفل بحركته . إبتسم لابتسامتي .
أمجد : عاجبك يعني هـ الحال .
: إيش اللي عاجبني يعني ؟
مسح على ذقني باطراف أصابعه ، همس : شهالحلاوه مع الصوت يا سلااااااااام .
تراجعت عنه بخجل ، نبهته : أمك .
متجاهل كل نداءتها ، إقترب مني و طبع بوسه على جبيني بعد ما قرأ الدعاء ، ثم قال بهدوء و يأس لان أمه ما بطلت تنادي و تفتح و تغلق الابواب بازعاج كبير ..
أمجد : طالع مع إني مستعد أحلف إني ما راح أبات هنا الليله . سلام .
************



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس