عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-21-2011
off
قصايد
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Lightgrey
 عضويتي » 3954
 جيت فيذا » Jun 2011
 آخر حضور » 01-04-2013 (06:28 PM)
آبدآعاتي » 29,146
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » بـــريــدهــ..*
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond reputeهہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أضــــرآر الغضضــب ..!



للغضب كثيرٌ من المضار العظيمة التي تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة الفردية ، والاجتماعية ، والجسمية ، والنفسية ، والفكرية والتي تؤكد جميعها أن الغضب مفتاح الشرور لأنه يجمع الشر كله كما أشار إلى ذلك أحد عُلماء السلف بقوله
: " إن الغضب جماع الشر ، وإن التحرُّز ( التوقي ) منه جماع الخير "

فمن مضاره الفردية أنه يُفقد الإنسان صوابه ، ويسلبه عقله ، ويدفعه إلى السب ، والشتم ، والسخرية ، والتلفظ بالألفاظ البذيئة وغير المؤدبة التي قد تُسبب له الحسرة والندامة فيما بعد ، وقد تُسقطه من أعين الناس ؛ إضافةً إلى ما قد يقوم به الإنسان حين غضبه من التصرفات الطائشة البعيدة عن الحكمة ، والمُجانبة للصواب ..

ومن مضاره الاجتماعية أنه " يوَّلد الحقد في القلوب ، وإضمار السوء للناس ، وهذا ربما أدى إلى إيذاء المسلمين وهجرهم ، ومزيد الشماتة بهم عند المصيبة ، وهكذا تثور العداوة والبغضاء بين الأصدقاء ، وتنقطع الصلة بين الأقرباء ، فتفسد الحياة وتنهار المجتمعات "
.
أما مضاره الجسمية و النفسية فكثيرةٌ جداً حيث " ثبت علمياً أن الغضب كصورةٍ من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب تأثيراً يُماثل تمامًا تأثير العدْو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلاً ؛ لأن المرء يُمكن أن يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك "

كما أشارت بعض الدراسات إلى أن للغضب العديد من المضار الجسمية على صحة وسلامة الإنسان التي منها التعرض لارتفاع ضغط الدم ، واحتمال الإصابة بالأزمات القلبية نتيجة التوتر الشديد الذي يُصاب به الإنسان الغاضب الذي يتعرض " لتغير لونه ، وطفح دمه ، وانتفاخ أوداجه ، وارتعاد أطرافه ، واضطراب حركته ، وتلجلج كلامه "

وليس هذا فحسب ؛ فهناك بعض المضار الأُخرى التي ربما أودت بحياة الإنسان حيث يمكن أن تؤدي " شدة الغضب والانفعال إلى سرعة خفقان القلب أو انفجار شرايين المخ ، أو الإصابة بالجلطة القلبية إذا كان الغاضب يشكو من ضعفٍ في القلـب "

وللغضب تأثيراتٌ سيئة على الجانب الفكري عند الإنسان إذ أن " الانفعال الشديد يُعطل التفكير ، ويُصبح الإنسان غير قادرٍ على التفكير السليم أو إصدار القرارات السليمة ، وبذلك يفقد الإنسان أهم وظائفه التي يتميز بها وهي الاتزان العقلي "

وهذا معناه أن الإنسان الغاضب غير قادرٍ - في الغالب - على ضبط نفسه ، والتحكّم في تصرفاته نتيجةً لقوة غضبه ، وشدة انفعاله ، التي تحول دون ضبطه لنفسه والتحكم في تصرفاته ، وتدعوه في الغالب إلى المواجهة أو الانتقام أو نحو ذلك من الأقوال أو الأفعال

بقلم الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد




منقووووووول



 توقيع : هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ


رد مع اقتباس