عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2011   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:39 PM)
آبدآعاتي » 715,368
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اعتذر للاخوان للتاخير نظرا للارتباطات العملية

اعود اليكم بالبارت الرابع



عاد فهد من تركيا الى جده مرورا بالرياض وبعد رحلة متعبة مفاجئه . فهد كان مخبئ على منى انه مرتبط مع بنت بطريقة شرعية <زواج > .

لكن حتى لو كان خبرها قبل كذا . ليش تزعل منى . هو فعلا من حقها انها تعرف الشي ذا . لكن ما يوصل للزعل "كل الكلام ذا في خاطر فهد . وهو بالطريق الى بيت والد زوجته "



وصل البيت ورحب فيه العم عبدالله

حوار لم يدم طويلا بين فهد والعم عبدالله

خرج فهد من البيت واتجه للمستشفى لزيارة زوجت المستقبل . شريكة الحياة . انيسة داره ومن تقف بجواره


دخل المستشفى واتجه للاستقبال وسال عن اسم شقيق زوجته . اخبره الموظف انه يرقد بالعناية المركزة . وممنوع الدخول للزيارة . فقط من خارج الباب


وجد سالم "شقيق زوجته " في غيبوبه تامه من دون أي شعور . وصدفه كان شقيقهم الصغير يبكي عند الباب .

ساله : ليش تبكي

رد : اختي ... وما قدر يكمل

تفاجا فهد بالكلام وراح يتاكد بنفسه . وجد زوجته مغطاه في قماش ابيض ....قد فارقت الحياة . اثر نزيف داخلي


زوجته لم يراها قط . كان همزة الوصل بينهم هي عقد النكاح

كم كان يحلم ان يتحقق الحلم . وان يعيش الاستقرار الزوجي .


عاد فهد مكبلا بالاف الاحزان ولسان حاله


كل يوم نقول اليوم تحقق الاحلام

يا قلبي يا محروم من فرحة الايام

تاهت خطاوينا ومنهو بدنيا اليوم ياخذ بايادينا

كل يوم ... كل يوم ... نقول اليوم تحقق الاحلام

** ** **


رجع فهد وكان الدنيا لم يولد بها

رجع الى بيته من دون ان يشعر به احد ...

دخل غرفته واغلق بابه ....

حاول ان يعيش العزله عن الناس

لم يرد على اتصالات منى ولا لاي اتصال لا من الاقارب ولا من شباب الاستراحة


** ** **

محمد لم يعلم بالذي حصل لصاحبنا فهد لان محمد في منزل مستقل وصاحب تجارات

اجرى اتصالات عديدة على فهد ولكن لم يتجاوب لها فهد

ذهب محمد الى استراحة فهد وسال الاصحاب عن فهد ....

فلم يجد أي تبرير ....



** ** **

عاود الاتصال الكرة بعد الكرة ولكن على اخر رمق رفع فهد السماعة وصوت الحزن يغلبه ..!!!!

تفاجا محمد مالذي حصل بفهد ... واخبره بالامر ..


منى كانت تسال محمد عن حال فهد ولكن بطريقة اخرى . وكانت تسال عن الاوضاع فالبيت وكان محمد يتجاوب ولكن لم يعلم بمقصد منى ...



** ** **

مرت الايام وعاد فهد لحاله المعهود . وحياته الطبيعية . ولكن ينقصها الحنان وفقد الزوجه . فهد لم يعش في اسرته

فهد لم يعش بين اخواته . وكم كان يتمنى ان يكون له اخت . لكن شاءت الاقدار

فهد كان فردا من بين عدة رجال . ولم يكن من بينهم انثى .
سوى امه الكبيرة في العمر . ووالده كذلك الذي انهكه التعب من مشاق الحياة وامله في ان يكون من بين اولاده بنت . ليكتمل صف الاسره


عاودت منى بالاتصال على فهد مرات ومرات . تجاوب معها فهد لحرصها على فهد من خلال اتصالاتها

وكون فهد يحتاج ان يفرغ ما في خاطره من اسرار ومشاكل . كان يشكوا منها فهد ويحس بها نقص في حياته


** ** **

طلب فهد من منى ان يراها . وجاوبت بعدم المنع ...
اتفقوا على ان ياتي فهد الى المشغل مع احد العمالع لمجرد الكشف على المكيفات وما شابهها . كما كان في لقاء الصدفه . وبشرط ان يكون محمد خارج المنطقه او بعيد عن المشغل



قبل المغرب اتصلت منى واخبرت فهد بان ياتي الى المشغل ومعه العامل كما كان المتفق عليه واخبرته بانها اتصلت على محمد وهو خارج المنطقه



دخل فهد ومعه عامله . واخبر العامل بعطل باحد المكيفات .

فهد ترك العامل يشتغل ودخل هو ومنى الى غرفة الانتظار بالداخل


اصاب فهد الذهول من جمال منى . لم يكن يتخيل انها بذلك الجمال . صمت فهد للحظة . لحظة تامل بكامل جسمها وجمالها


تكلم فهد : ماشاء الله على حسن ظني وكما توقعت
خرج مع العامل الى خارج المشغل

في نفس الليلة اجرى فهد مكالمة مفادها عن الجمال

وانها هي من كانت ستغير حياته وكيف كان يتامل في زوجته انها تكون بهذه الصورة


بعد مرور عدة ايام طلب فهد من منى ان تخرج معه وحاول معها مرارا وتكرار الى ان وافقت بشرط ان تكون المدة نصف ساعة الى ساعة . وان يكون اليوم هو من تحدده منى . بحجة الزبائن على المشغل ومناسبات الاعراس والمدارس




** ** **

خرج فهد عصرا وخرجت منى معه الى احد المطاعم العائلية في المنطقه .

دخل المعم وحجز الغرفة الخاصة

دخلت منى ودخل فهد وكانت الغرفه عبارة عن طاولة وعدة كراسي مغطاة بقماش احمر يفوح منه رائحة الورد وصوت الموسيقى التركيه الهادئه

جلست منى بالكرسي المقابل لفهد . طلب فهد من منى ان تجلس بجانبه . كشف عن وجهها ورائحة عطرها الفواح
فتحت شنطتها ووضعت غطاها بداخلها . وبدا فهد بالقبلات البسيطه . رجعت منى من دهشت الموقف وانها لم تفكر بهذا مطلقا . صمت فهد ولم يتكلم

عين فهد ترقب عين منى . متقابلين وجها لوجه

وضع يده من خلف رقبتها وظمها اليه . جاوبته منى بالمثل . واخذ الوضع على ذلك الى ان طرق موظف المطعم الباب .
وقف فهد من جلسته وعدل من لباسه وخرج الى الموظف واخبره بالطلب

منى اخرجت غطات شعرها من شنطتها . وغطت شعرها المنسول على كتفها .

عاد فهد واغلق الباب

وعاد الى منى ورفع عن غطات شعرها ووضعها على الطاولة


منى ففد : خلنا ناكل .. الناس طلعوا من صلاة المغرب .. ولا يجي زوجي للمشغل وانا ما رديت على اتصاله ...

انتهوا من الاكل .. وهموا بالخروج .. وقفوا وكل واحد ينظر الى صاحبه بنظرة ابتسامة يكسوها الخجل ..


فهد : خلاص قلبي انا أسف والله ما ادري بنفسي والجمال قدامي

خرجوا من المطعم يتبادلون الضحكات الهامسة . وركبوا السيارة

وقفوا قريب من المشغل وتاكدوا من ان محمد او زوج منى بعيدين عن المشغل

لان محمد دائما يراقب تحركات منى او تخبره احد العاملات

نزلت منى


** ** **


فهد ذهب الى بيته والتفكير باللي حصل قد شغل باله


ددخل الغرفة واخذ المنشفه وروق باله بدش ... كله يدور حول منى وكيف شكلها وجمالها الباهر وجسمها النحيل وخصرها المرسوم ...

اتصلت منى على فهد وبلغته ان لا يتصل لان زوجها موجود

مرت الايام وهم على هذه الحال ....

فهد كل يوم ياتي للمشغل ... اما قبل منى او بعدها

منى اعطت فهد مفتاح للمشغل ووفرت له كل مبتغاه

فهد اصبح مدمن للمشغل

الى ان طفح الكيل عند فهد ويريد من منى ان ينام معها

اتخذ القرار وقرر ان يكون الطلب ليس بالجوال ولا وجها لوجه ....لكن عن طريق المسن

لانهم كل يوم بالنهار مع بعض اما بالمشغل او روحات وطلعات
او بالليل بالمسن


** ** **


انتظر فهد الوقت المناسب ومع دخولها المتكرر بالمسن ..

لكن المصيبة هو ردها القاسي على فهد

" انا مو صيد سهل لك انت وامثالك وماني رخيصة زي ما تتصور " وطلعت من المسن


انتظر فهد دخولها بالمسن مره ثانية الى الفجر

فكر فهد بالحل ولم يجد الا ان يرسل رسالة بعد العصر وقت دخولها للمشغل

" مرحبا منى " قلبي " ما كان ودي ان افاتحك بالكلام اللي حصل ليلة البارح بس انا ما قدرت اتمالك نفسي وطاقتي . وانتي اخذتيث معاي بالكلام وبالحركات وانا بشر اخطيء واصيب . اتمنى تقبلي عذري "حبيبك فهد""

انتظر فهد اليوم الاول والثاني دون أي تجاوب او ردة فعل

عاود الاتصال باليوم الثالث وتجاوبت معاه منى وكأن الزعل قد ذهب منها


عادت الايام الحلوة لفهد وعادت ايام المسن الى ما كانت عليه وعاد فهد الى المشغل كما كان واكثر

عاد كل شي الى مكان وذهب الزعل ادراج الرياح

ومع مرور الايام والحال كما الحال وقع المحظور وفهد وجد مبتغاه

نسي فهد حياته الكئيبة ونسي زوجته المتوفاه وعاش حياته وكأن حياته هي منى


مرت الايام تلو الايام والشهور تلو الشهور وهم على حالهم وانسهم

وفي نهاية رمضان اتصلت منى على فهد وبلغته بان يوسف تم القبض عليه

تفاجا فهد بيوسف وما يدري من هو

قالت :
يوسف يقود على بنات المشاغل ويرتب حفلات لشخصيات كبيرة بالمنطقه . استراحات وسهرات نسائية
ويوسف صاحب المشغل اللي بجنبنا


لم تكن تعلم ان القبض على يوسف هو طريقها الى النهاية
يوسف قبض عليه وهو بخلوة غير شرعية مع احد العاملات بالمشغل


** ** **


انتظركم بالبارت القادم باذن واكرر اعتذاري للتاخير نظرا لارتباطات مهمة

ان شالله البارت اعجبكم وانتظر تقييمكم وردودكم

ردودكم وتقييمكم هي من يكتب طريق النهاية للرواية


ابن الوزير


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس