عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2011   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (11:50 AM)
آبدآعاتي » 715,443
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




- لن أبحر معك

طالت فترة الغداء حتى عيل صبر أندريا و راحت تعد الثواني حتى يعود نيكوس الى مكتبه لكن آمالها خابت كلها حين سمعته يتصل بالمكتب و يلغي مواعيده كلها مساهما بانتشار الشاعات اكثر فرجل اعمال مثله لا يلغي يده مهما كانت الأسباب قاهرة.
ابتسم نيكوس لعروسه العتيدة ابتسامة تشع بالدفء و سألها و هما يهمان بمغادرة المطعم :
- ما رأيك لو نذهب لشراء ملابس تليق بجهازك ؟
- لدي الكثير من الملابس .
- لكن النساء لا يكتفين ابدا من شراء الملابس !
- انا لا اهتم .
- ارى انك فريدة من نوعك ! و اعتقد بان ثيابك تليق بك كثيرا حتى و ان كنت لا تكترثين لامرها .
تحركت عيناه ببطء على مفاتنها فيما راحت أنامله تداعب خدها برقة أسرت قلبها و روحها .
- اسمحلي ان اشتري لك ملابس من اختياري .
- قلت لك اني املك الكثير .
و ابعدت يده عنها بحدة تابع و كانه لا يصغي لها : ساشتري لك شيئا مميزا لليلة الزفاف .
فالتوى فمها خبثا و أومأت برأسها : لا بأس ..


اصطحبها الى متجر فخم ادركت اندريا من الترحيب الذي استقبلت به صاحبة المتجر نيكوس انه اعتاد على قصد المتجر لشراء الهدايا لصديقاته و أخذت صاحبة المتجر تأخذ مقاسات اندريا و راحت تعرض عليها أثوابا مزخرفة شفافة لتجربها الا انها لم تجد داع لها لانها تعلم ان ليلة زفافها ستكون قصيرة جدا و بعيدة عن الرومانسية
- اسمعي ما رأيك لو نلقي نظرة على أزياء كبار المصممين في هذا الحي علك تختارين شيئا .
- لا شكرا
أمسك بيدها و سالها برقة : هلا سمحت لي اذن ان اختار لك تنورة قصيرة.
- لسوء حظك انا لا احب ارتداء التنورة .
- ماذا تقصدين ؟
- اقصد ما سمعته .
- لكنك ارتديت مساء البارحة فستانا .
- كانت تنورة طويلة .
- لكنك تتمتعين بساقين طويلتين و ملفتتين للنظر .
- و ما أدراك بذلك ؟ هل تحمل منظارا بالأشعة السينية .
- ارجوك اسمحي لي ان اشتري لك تنورة واحدة فادعك بعد ذلك شأنك .
- كفانا تجولا بالاسواق انني اشعر بالملل .
رفع نيكوس حاجبيه دهشة : اكره ان اراك ضجرة فكيف لي ان اسليك ؟
لم تعجبها نبرة صوته اذ حملت معان تفضل ان تتجاهلها فردت بحدة : اريد زيارة الاماكن السياحية .
- لا شك انك زرتها آلاف المرات .
- انها المرة الأولى التي ازور فيها اليونان .
نظر اليها مستهجنا ايعقل الا تعرف موطنها : حسنا تعالي لأعرفك الى أثينا .


خلال الأسبوعين التاليين بذل نيكوس جهدا ليثبت للعالم ان حفيدة كوستاكيس ستتزوجه و ان جدها سيتنازل له عن شركاته و عبثا حاولت اندريا الاعتياد على وجوده المستمر حولها اذ وجدت نفسها مرغمة على مرافقته الى المقاهي و الملاهي الليلية حيث يغرقها باهتمامه المفرط الا انها كانت تجاهد لتحافظ على برودة اعصابها قال لها في احدى الأمسيات و هي تحاول التملص من عناقه : كم اتمنى ان اذيب هذا الجليد الذي يحيط بك .
اجابته بفظاظة : ستفسد تسريحة شعري .
اجابها متسليا : ساصطحبك مساءا للرقص لأضمك طويلا بين ذراعي .
تراجعت للخلف بسرعة : لكني لا اجيد الرقص .
- لا تقلقي لن نرقص على انغام الموسيقى الصاخبة لقد اخترت مكانا اكثر شاعرية و اظنه سيروق لك .
- قلت لك لا اجيد الرقص .
- اذا علي ان اقنعك بطريقة او بأخرى .


و ترك انامله تنساب على طول ذراعها فسرت قشعريرة في جسمها جعلته يبتسم متسليا اذ ادرك انها تحاول ان تسيطر على ضعفها امامه اما اندريا فلم يبق لها ان تضع قناع الفتور من جديد حتى لا تثير المتاعب .
لم يكترث نيكوس لاحتجاجاتها و اصطحبها لمطعم فاخر و امام اصراره الشديد لم تجد مفرا من الاستسلام له قرافقت الى الحلبة احاطها نيكوس بذراعيه فاخذ قلبها يتخبط بين ضلوعها ووقفت مسمرة في مكانها و قد بدأ الالم يشق طريه الى ساقيها .
- ضعي يديك حول عنقي يا حبيبتي !
شعرت بأنفاسه الحارة تلسع عنقها و بجسمه القوي الذي ينبض رجولة يتحرك بالقرب منها فتصلبت بين ذراعيه همس : استرخي
وجدت نفسها تجاريه تتمايل يمينا و شمالا الا ان ساقيها لم تلبثا ان خانتاها فلم تعد قادرة على الوقوف صرخت فيه : لا استطيع .
و اسرعت ترتمي على كرسيها كي لا يلاحظ نيكوس مشكلتها فلحق بها على الفور و سالها مدهوشا: ما الذي يجري بحق السماء ؟
- قلت لك اني لا اجيد الرقص .
- لا تجيدين الرقص او انك لا ترغبين بالرقص معي .
ثم جلس قبالتها و ملأكوبه بالشراب : ساعطيك دروسا في الرقص بعد الزواج .
لم تجادله لانها تعلم ان الفرصة لن تسنح له احست و هي تدلك ساقيها تحت الطاولة ان الألم اخذ يتسلل الى عظامها و قلبها و روحها .


أمسكت اندريا سماعة الهاتف باحكام : هل انت واثق تماما ؟
اجابها موظف المصرف : طبعا آنسة فرايزر اودعت صباح اليوم في حسابك الخاص 5000000 باوند .
انه يوم زفافها اجمل يوم في عمرها اليوم الذي ستخرج امها من جميع مصاعبها خطتها نجحت و لم يبق سوى ان تتحلى بالصبر خلال 24 ساعة القادمة لتعود الى وطنها بامان .
- هلا ارتديت ملابسك بسرعة يا آنسه .


ايقظتها زوي من شرودها اومأت اندريا براسها و جلست تتأمل زوي و هي تسرح شعرها بدت عيناها اكثر اتساعا اذ جافاها النوم خلال الأيام الماضية فالخوف من هول ما هي مقبلة عليه لم يفارقها لحظة واحدة .
على الرغم من مراسم الزواج المختصرة نزولا عند طلبها كانت تقف الى جانب عريسها عابسة و قد عجزت عن نطق الكلمات التي يتربطها بالرجل الواقف بجانبها ؟ الخاتم الماسي في اصبعها هو دليل على جنونها لكنه لا يعني شيئالكن ذلك لا يعني شيئا لانه سيوصلها غدا صباحا الى المطار اذ لا شك انه سيطير فرحا لتخلصه منها لانه لا ينوي ان يبقى وفيا لها فمنذ بضعة أيام طلب جدها رؤيتها
- اريد ان اوضح لك بعض الأمور .



كان العجوز يتكلم بلهجة الأمر فيما وقفت اندريا تصغي الى عظته : عليك ان تتصرفي بعد زواجك مثل اليونانيات فتطيعين زوجك طاعة عمياء و لا تحسبي صلة القرابة بيننا او جمالك الباهر قد يجعله يرغب بك دوما فالرجل باليونان هو السيد المطلق و على المرأة ان تغض النظر عن تصرفات و اعلمي ان لنيكوس عشيقتين الأولى عارضة أزياء اميريكية و الثانية يونانية تجيد اصطياد الرجال و لن يتخلى عنهما من اجلك فاياك ان تثيري المشاكل و الا ساجعلك تندمين مفهوم ؟


التوى فمها سخرية و شكرت الله ان زواجها ليس حقيقيا استرخت اندريا في كرسيها مغمضة عينيها فبعد شرب الانخاب جلست تنتظر عريسها الذي اختلى بجدها في المكتبة ليوقعا على عقود ضم الشركتين .
مساء البارحة انتظرت ليخلد الجميع للنوم لتقوم بتوضيب ملابسها في حقيبتها الصغيرة و اتصلت بطوني لتخبره بموعد وصولها الى لندن بعد 48 ساعة ...
- هل انت جاهزة ؟
قطع نيكوس افكارها فهبت واقفة : نعم .
توجها الى السيارة و جلسا كل في ركن لم ينبس نيكوس بكلمة فاحست بالارتياح .
- اتريدين شرابا
فهزت راسها نفيا .
- كيف تشعرين ؟
اجابته بلامبالاة : بخير


اطلق تنهيدة عميقة ثم حل ربطة عنقه و فك زر ياقته و استرخى في مقعده فوجدت نفسها مشدودة اليه لحسن الحظ لم يلاحظ نيكوس لهفتها فقد كان سارحا و الكآبة على وجهه الى ان قال : يسرني ان كل شيء انتهى !
حقا الا يعلم ان سرورها يضاهي سروره اشاحت بوجهها بعيدا فاحست به يتململ في مكانه قائلا : لا تغضبي اندريا فكلانا عانا من المحنة و لكن كل شيء انتهى هل حصلت على المال ؟
- طبعا .
- لن تحتاجي اليه لانني ساعطيك كل ما يلزمك ! آن الوقت ان نتحدث بصراحة لقد اصبحنا بمفردنا بعيدا عن جدك لذا علينا ان ننجح هذا الزواج فان بذل كل منا بعض الجهد سارت الأمور عل مايرام من جهتي اؤكد انني على استعداد تام للقيام بواجباتي كاملة و ارجو منك ان تبادلينني المثل بعد انتهاء شهر العسل سنسافر الى انكلترا لنقابل والدتك اعلم ان علاقتها متدهورة مع جدك لكن اتمنى ان لا تحقد علي بسببه .

عليك ان تختاري مكان اقامتنا لان شقة اثينا ضيقة ساشتري لك منزلا في لندن تقيمين فيه كلما اتيت لزيارة اقاربك و فيلا في احدى الجزر لنمضي بها العطل .
- كما تريد
لم ترد ان تجادله لانها ستخبره الحقيقة كاملة بعد وصولهما الفندق .


استرخى نيكوس في مقعده و قد بلغ التعب منه مبلغا فقد قسم وقته حتى الآن بين عملية دمج الشركات و التقرب من عروسه العتيده الذي لم يقدر ان ينزع عنها قناع البرودة التفت نحو زوجته الجالسة بقربه و راح يتمعن بفمها المثير و انوثتها الصارخة و ساقيها الطويلتين فابسم ابتسامة رضى لانه سيحتفل بانتصاره الليله بين احضان هذه المرأة التي تخطف الأنفاس بجمالها .
- اين نحن ؟
- في مرفأ اثينا
- اين ؟
- في المرفأ لنستقل اليخت .
- ماذا ؟
نزلت اندريا مذهولة امسكها من يدها و قال : تعالي معي .
- لن ابحر معك اهو لك ؟
- انه لعبة جدك الجديدة لكنه اعارنا اياه لقضاء شهر العسل .
- حسبت اننا سنقضي الليلة في احد فنادق اثينا .
- ما الداعي لذلك ؟ سنبحر هذا المساء .
- لن اذهب الى اي مكان .


تمالك نيكوس نفسه حتى لا يثير فضيحة امام طاقم اليخت فحملها بين ذراعيه ضاحكا : ساحملك الى المركب .
خشيت اندريا ان تقع في الماء فلم تقاومه بل بقيت ساكنة بين ذراعيه الى ان انزلها و قدمها الى الربان .
- اقدم لك الكابتن بيتراشوس .
- اهلا بك يا سيدة فاسيليس و اتمنى لك رحلة ممتعة .
- شكرا لك .
-سننطلق في الحال ان كنتما لا تمانعان.
اجابه نيكوس : لا مانع لدينا ابدا . ثم تابط ذراعها : تعالي لنتفرج على اليخت .


تركته اندريا يقودها فيما تحاول لململة شتات افكارها يجب ان تضع حدا لهذ التمثيلية السخيفة حنى يعودون ادراجهم صباح الغد .
جالت اندريا على اليخت ماخوذة بفخامته و ذوقه الرفيع لكن بدا عليها نفاذ الصبر ...

كم هي مدللة فعلى الرغم من الترف الذي احاطها به لم تظهر له امتنانها و ان للحظة واحدة و عاد نيكوس بذاكرته الى طفولته المشردة و فقره المدقع فقر لم يمنعه من ارتقاء سلم النجاح ليتربع في نهاية المطاف على عرش اعظم شركة في اوروبا و يقترن بحفيدة كوستاكيس ....
لذا عليه ان يحتفل بهذين الحدثين السعيدين كما ينبغي


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس