عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2011   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لقاء و .........صفاء


رفع نيكوس كم سترته السوداء و ألقى نظرة عاجلة على الساعة لم طلب العجوز رأيته في هذه الساعة ؟

مضت 10 دقائق و هو يذرع أرض الشرفة جيئة و ذهابا منتظرا ان يقابله العجوز ، دنا الخادم منه يسأله اذا كان يرغب بشراب هز رأسه بفظاظة و قد نفد صبره من انتظار العجوز فانحنى الخادم احتراما و عاد ادراجه حاول نيكوس ان يلهي نفسه بتأمل الحدائق امامه حتى لا ينفجر غضبا و اذا به يتخيل صبيا يلعب فيها انتابه احساس غريب و قد ادرك انه يحتاج الى مكان ملائم لتربية ابنائه .


غير ان فكرة الزواج من حفيدة كوستاكيس المللة القبيحة المنظر كانت تثير سخطه طرد نيكوس الشكوك من رأسه مؤكدا في قرارة نفسه على المضي قدما ففي مطلق الأحوال بعد وفاة العجوز قد يتوصل مع حفيدته الى اتفاق لينفصل عنها بصورة حضارية ...
ماذا عن ابنه أبعد نيكوس الفكرة من رأسه متسائلا ما اذا كانت عروسه العتيدة عاقرا .


شعر بحركة من خلفة فالتفت بحثا عن مصدرها و اذا بامرأة غريبة تلرتقي السلم المؤدي الى الشرفة ..لفتت انتباهه بشعرها الطويل المتدلي على أكتافها بأمواجه العسلية مبرزا جمال عنقها الطويل تحركت عيناه ببطء على وجهها فأسرته قسماته الملائكية و جماله الأخاذ ...فأنفها مستدق صغير و شفتاها ممتلئتان و عيناها كهرمانيتان ساحرتان .


أحس نيكوس برعشة تسري بجسمه و هو يتأملها راحت عيناه تنتقلان بشوق على قدها النحيل و ساقيها الطويلتين و مفاتنها التي تظهر من تحت سروالها الطويل و سترتها الأنيقة .

من تراها تكون ؟ لا شك انها ضيفة مميزة على قلب العجوز فسكان أثينا يعلمون انه يهوى النساء الجميلات أحس نيكوس بالقرف و هو يتخيلها في احضان العجوز .....


رفرفت اندريا بعينيها و قد بهرتها أشعة الشمس و هي تخرج من المنزل الفخم الذي وصلته منذ 5 دقائق و اذ تجلت الرؤية امامها تنبهت الى وجود شخص على الشرفة
فارع الطول ذا شعر أسود يرتدي بزة عملية و ربطة عنق ملائمة شعرت اندريا بالحرارة تدب فيها و هي تتأمل ملامحه المتوسطية الطابع و قسمات وجهه المنحوتة من الصخر و عينيه الرماديتان التي تلاحقانها باصرار ملهبتين مشاعرها هزت راسها لتتأكد من انه ليس خيالا و اذا بتعابير وجهه تتبدل فجأة لتصبح قاسية يشوبها نوع من الازدراء .


شعرت اندريا بغضب شديد مفاجئ اذ لم يغب عنها افتتانه الجلي بها منذ اللحظة الأولى التي رآها بها لطالما شعرت بالانزعاج من نظرات الرجال لها الا انها تعلمت مع الزمن ان تخفي جمالها الساحر خلف الملابس الفضفاضة و الشعر المعقوص للخلف بالاضافة الى امتناعها عن التبرج فقد كانت تعلم ان الاعجاب لن يدوم طويلا لا سيما ان رأوا الجزء المغطى من جسمها ....


طردت الفكرة من رأسها محاولة ان تخفي احساسها بالمرارة خلف امتنانها العظيم لكل من ساعدها هي و والدتها لم تكن اندريا قادرة على اتخاذ قرار مناسب من دون اللجوء الى صديقتها ليندا و زوجها طوني الذان نصحاها ان تلبي دعوة جدها لا سيما انه يدين لهما بالكثير هي و أمها .


ابتسمت اندريا و هي ترفع نظرها من جديد نحو الرجل الوسيم الواقف أمامها اتراه عرف من تكون كانت رائحة الثراء تفوح منه و تذكرت انها استمتعت كثيرا بشراء ملابس جديدة و تصفيف شعرها فبدت مختلفة كثيرا عن تلك الفتاة البسيطة المقيمة في حي شعبي بلندن لكن بدا واضحا انه يتأملها بازدراء لا شك ان يدرك انها حفيدة كوستاكيس المعدمة .


رفعت اندريا ذقنها بتحد غير مبالية برأيه فهو غريب لا يعنيها لا حظ نيكوس ان نظرات الفتاة ازدادت قساوة و غدت ابتسامتها اكثر سخرية كانها لا تخجل من وضعها و اذا بها تتقدم فجأة نحوه و على فمها ابتسامة مثيرة لم يقو على مقاومتها .


شعرت اندريا بالقشعريرة التي سرت بجسمه و رات بعينيه ومضة تردد كأنها سحابة صيف عابرة مالت راسها بغنج و شعرها الكثيف يتطاير حو كتفيها و قد تملكتها رغبة جامحة بازعاجه فقالت له : مرحبا ...لا اظن اننا تقابلنا من قبل .

و مدت يدها تصافحه الا انه تمنع عن مصافحتها رافضا لمس اليد التي داعبت العجوز من اجل المال ضاربا بعرض الحائط شوقه لملامستها .


أثار موقفه هذا اضطرابها الا أنها ابت ان تظهر له ذلك لن تنحني خاضعة لاحتقاره بل رفعت راسها عاليا و ابتسمت له بخبث ثم مرت من قربه و توجهت نحو الدرابزين تتأمل الحدائق امامها
راحت تفكر بالخطة التي وضعها لها طوني حتى لا تقع ضحية مناورات العجوز حيث اتفقت
معه على ان تتصل به ليليا عن طريق الهاتف الخليوي فان لم يتلق اتصالا منها عليه ان يبلغ القنصلية البريطانية عن احتجاز احدى رعاياها رغم ارادتها و اذا لم يلق آذانا صاغية بالسفارة
سيتصل بالصحف راويا قصة حفيدة كوستاكيس الشهير اما اذا رفض كوستاكيس السماح لها بالذهاب عليها ان تهرب الى مطار اثينا حيث تركت جوازها و تذكرة الاياب في خزانة مغلقة و مفتاحها معها .

ابتسمت اندريا ساخرة من العجوز الذي انفق اموالا لتزيين حدائقه بينما هي اضطرت لشراء عقد من الؤلؤ من المتجر الذي فتح الحساب لها به لتبيعه بمحل آخر و تستفيد من ثمنه لشراء تذكرة الاياب و تحتفظ بالباقي لاستخدامه عند الحاجة .


تململ نيكوس خلفها ضجرا فالابتسامة الخبيثة التي رمته بها اثارت اضطرابه اذا لم تعامله امرأة سواها بهذه الطريقة الفظة .

خرج الخادم من جديد الى الشرفة و اقترب من نيكوس ليبلغه بان السيد كوستاكيس يريد رؤيته .
فألقى الرجل نظرة خاطفة على المرأة الواقفة ثم دخل للمنزل دون ان يتفوه بكلمة .



 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس