الموضوع
:
نبذة حول الأديب: الجاحظ
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-19-2011
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 13 ساعات (11:58 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,537
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7594
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3794
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
نبذة حول الأديب: الجاحظ
اسمه :
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء ، الليثي ، أبو عثمان ، الشهير بالجاحظ . (780 - 869م )
مولده :
ولد بالبصرة سنة 163هـ الموافق 780 م
وعن الجاحظ قوله : ( أنا أسن من أبي نواس بسنة ، ولدت في أول سنة خمسين ومائة وولد في آخرها ) أي أنه ولد سنة 150هـ على قوله
تعليمه :
كبير أئمة الأدب ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. كان الجاحظ من الذكاء وسرعة الخاطر والحفظ بحيث شاع ذكره وعلا قدره واستغنى عن الوصف ، سالشاعرمع من أبي عبيده والأصمعي وأبي زيد الأنصاري وأخذ النحو عن الأخفش أبي الحسن ( وكان صديقه ) وأخذ الكلام عن النظام .
وتلقف الفصاحة من العرب شفاهاً بالمربد .
قال أبو هوفان :
لم أرى قط ولا سمعت .. من أحب الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ ، فإنه لم يقع بيده كتاب قط إلا استوفى قراءته كائناً من كان ، حتى أنه كان يكتري دكاكين الوراقين ويبت فيها للنظر
كما قال الفتح بن خاقان :
إنه كان يحضر لمجالسة المتوكل ، فإذا أراد القيام لحاجة " يقصد المتوكل " أخرج كتاباً من كمه أو خفه وقرأه في مجلس المتوكل إلى حين عودته ، حتى في الخلاء
وأيضاً إسماعيل بن إسحاق القاضي قال :
إني ما دخلت إليه إلا رأيته ينظر في كتاب ، أو يقلب كتباً أو ينفضها !
محطات :
كنت بالأندلس فقيل لي : أن هاهنا تلميذ لأبي عثمان الجاحظ يعرف بسلام بن يزيد ، فأتيته فرأيت شيخاً هِماً ( فاني ) فسألته عن سبب اجتماعه مع أبي عثمان ولم يقع أبو عثمان إلى الأندلس فقال : كان طالب العلم بالمشرق يَشرُف عند ملوكنا بلقاء أبي عثمان ، فوقع إلينا كتابه " التربيع والتدوير " له فأشاروا إليه ثم أردفه عندنا كتاب " البيان والتبيين " له فبلغ الرجل الصكاك ( الهواء كناية عن علو قدره ) بهذين الكتابين . قال : فخرجت لا أعرج على شيء ، حتى بلغت بغداد فسألت عنه فقيل : هو بسر من رأى ، فأصعدت إليها فقيل لي : قد انحدر البصرة ، فانحدرت إليه وسألت عن منزله فأرشدت ودخلت إليه فإذا هو جالس وحواليه عشرون صبياً ليس فيهم لحية غيره ، فدهشت فقلت : أيكم أبو عثمان ؟
فرفع يده وحركها في وجهي وقال : من أين ؟
قلت : من الأندلس
فقال : طينة حَمقاء ، فما الاسم ؟
قلت : سلَام
قال : اسم كلب القرَاد ، ابن من ؟
قلت : ابن يزيد
قال : بحقِ ما صرت أبو من ؟
قلت : أبو خلف
قال : كنية قرد زبيدة ، ما جئت تطلب ؟
قلت : العلم
قال : ارجع بوقت فإنك لا تفلح
قلت : ما أنصفتني ، فقد اشتملت على خصال أربع :
جفاء البلدية ، وبعد الشقة ، وغِرة الحداثة ، ودهشة الداخل .
قال : فترى حولي عشرين صبياً ليس فيهم ذو لحية غيري ، ما كان يجب
أن تعرفني بها !!؟
قال : فأقمت عليه عشرين سنة ؟
( أبو محمد الحسن بن عمرو النجيرمي )
***
وحدث المبرد قال : دخلت على الجاحظ في آخر أيامه .. فقلت له : كيف أنت ؟
فقال : كيف يكون من نصفه مفلوج لو حز بالمناشير ما شعر به ، ونصفه الآخر منقرس لو طار الذباب بقربه لآلمه ..!
وأشد من ذلك ست وتسعون سنة أنا فيها ..!
ثم أنشدنا :
أترجو أن تكون وأنت شيخ : كما قد كنت أيام الشباب ؟
لقد كذبتك نفسك ليس ثوب : دَرِيس .. كالجديد من الثياب
ما قاله النقاد :
الجاحظ قمة بعيدة المنال في الأدب العربي كله .. فقد كان فريداً في عصره والعصور السابقة جميعها ، كما يقول( شوقي ضيف )
أمثلي يخدع عن عقله ! والله لو وضع رسالة في أرنبة أ
نفه لما أمست إلا بالصين شهرة ، ولو قلت فيه ألف بيت ، لما طن منها بيت في ألف سنة ! قالها أبو هفان ، عندما قيل له : لم لا تهجو الجاحظ .. وقد ندد بك وأخذ بمخنقك ؟
ويقرظه أبو حيان في كتاب خاص لذلك فيقول فيه :
إن تكلم حكى سحبان في البلاغة وإن ناظر ضارع النظام في الجدال ، وإن جد خرج في مِسك عامر بن عبدقيس ، وإن هزل زاد على مزيد حبيب القلوب ومزاج الأرواح وشيخ الآداب ولسان العرب ، كتبه رياض زاهرة ، ورسائله أفنان مثمرة ما نازعه منازع إلا رشاه آنفاً ، ولا تعرض له منقوص إلا قدم له التواضع استبقاء ، الخلفاء تعرفه والأمراء تصافيه وتنادمه ، والعلماء تأخذ عنه والخاصة تسلم له والعامة تحبه ، جمع بين اللسان والقلم وبين الفطنة والعلم وبين الرأي والأدب وبين النثر والنظم وبين الذكاء والفهم . طال عمره .. وفشت حكمته ، وظهرت خلته ، ووطئ الرجال عقبه ( أي اتبعوا واقتفوا أثره ) وتهادوا أدبه وافتخروا بالانتساب إليه ، ونجحوا بالاقتداء به ، لقد أوتي الحكمة وفصل الخطاب
ويضيف قائلاً :
حدثنا أبو دلف الكاتب قال : صُدِر الجاحظ في ديوان الرسائل أيام المأمون ثلاثة أيام ثم إنه استعفى فأُعفي وكان سهل بن هارون يقول : إن ثبت الجاحظ في هذا الديوان أفل نجم الكُتَاب
ويقول عنه أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (وهو أحد الأئمة المشهورين المصنفين المكثرين )
كان أبو عثمان الجاحظ من أصحاب النظام وكثير العلم بالكلام ، كثير التبحر فيه شديد الضبط لحدوده ، ومن أعلم الناس به وبغيره من علوم الدين والدنيا .
وإذا تدبر العاقل المميز أمر كتبه علم أنه ليس في تلقيح العقول وشحذ الأذهان ومعرفة أصول الكلام وجواهره وإيصال خلاف الإسلام ومذاهب الاعتزال ، إلى القلوب كتب تشبهها ، والجاحظ عظيم القدر في المعتزلة وغير المعتزلة من العلماء اللذين يعرفون الرجال ويميزون الأمور .
ويقول ( أبو الفضل بن العميد ) :
ثلاثة علوم الناس كلهم عيال فيها على ثلاثة أنفس : أما الفقه فعلى أبي حنيفة لأنه دون وخلد ما جعل من يتكلم فيه بعده مشيراً إليه ومخبراً عنه ، وأما الكلام فعلى أبي الهذيل ، وأما البلاغة والفصاحة واللسن والعارضة فعلى أبي عثمان الجاحظ
ويحكي ( أبو القاسم السيرافي ) قائلاً :
حضرنا مجلس الأستاذ أبي الفضل العميد فقصر رجل بالجاحظ وأزري عليه وحلم الأستاذ عنه . فلما خرج قلت له : سكت أيها الأستاذ عن هذا الجاهل في قوله الذي قال مع عادتك بالرد على أمثاله . فقال : لم أجد في مقابلته أبلغ من تركه على جهله ، ولو وافقته وبينت له النظر في كتبه ، صار إنساناً ، يا أبا القاسم كتب الجاحظ تعلم العقل أولاً والأدب ثانياً
وفيه يقول ( ياقوت الحموي ) :
حسبك بها فضيلة لأبي عثمان أن يكون مثل ابن الأخشاد وهو هو في معرفة علوم الحكمة ، وهو رأس عظيم من رءوس المعتزلة يستهام بكتب الجاحظ حتى ينادي عليها بعرفات والبيت الحرام ..
حيث نادى قائلاً " رحم الله من دلنا على كتاب الفرق بين النبي والمتنبئ لأبي عثمان الجاحظ على أي وجه كان " وما أجمل قول أحمد حسن الزيات : ليس في مقدور هذا القلم العاجز الموجز أن يصف للقارئ ما لنابغة العرب وفلتير الشرق منت الأثر في الأدب ... وبحسبنا أن نقول أنه من أنداده بغزارة العلم ، وقوة الحجة ، واستقصاء البحث ، ، وشدة العارضة ، وبلاغة القول ، وإنه تبحر في علم الكلام وخلطه بفلسفة اليونان ، وانفرد دون المتكلمين بمذهب في التوحيدشايعه كثير منهم فسموا بالجاحظية . وشارك في سائر العلوم وكتب فيهاكتابة محقق ضليع ، وهو أول عالم عربي جمع بين الجد والهزل ، وتوسع في المحاضرات وأكثر من التصنيف وكتب في الحيوان والنبات والأخلاق والاجتماع .
" الجاحظ معلم العقل والأدب "
( كتاب لـ شفيق جبري )
" أدب الجاحظ "
( كتاب لـ حسن السندوبي )
" الجاحظ "
( كتاب لـ فؤاد أفرم البستاني )
" الجاحظ "
( كتاب لـ حنا الفاخوري
مؤلفاته :
له الكثير من المؤلفات تربى على مائتي كتاب منها :
- البيان والتبيين
- سحر البيان
- التاج
- البخلاء
- الأخبار
- عصام المريد
- الفتيان
- اللصوص
- افتخار الشتاء والصيف
- التربع والتدوير
- السودان والبيضان
- الصرحاء والهجناء
- الوعيد
- الإخوان
- أمهات الأولاد
- أُحدوثة العالم
- التفاح
- الأنس والسل
- عناصر الآداب
- الأمثال
- الطفيليين
- الكبر المستحسن والمستقبح
- التمثيل
- الأخطار والمراتب والصناعات
- الرد على من زعم أن الإنسان جزء لا يتجزأ
- الحزم والعزم
- فضل الفرس
- الأسد والذئب
- الأمل والمأمول
- على الهملاج
- رسالته في القلم
- رسالته في فضل اتخاذ الكتب
- رسالته اليتيمة
- دلائل النبوة
- أخلاق الشطار
- التبصر بالتجارة ( رسالة نشرت بمجلة المجمع العلمي العربي )
- مجموع رسائل ( اشتمل على أربع :
- المعاد والمعاش
- كتمان السر وحفظ اللسان
- الجد والهزل
- الحسد والعداوة
- ذم القواد ( رسالة صغيرة )
- تنبيه الملوك
- الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير
- فضائل الأتراك
- العرافة والفراسة
- الربيع والخريف
- الحنين إلى الأوطان ( رسالة )
- الفرق بين النبي والمتنبي
- مسائل القرآن
- العالم والجاهل
- العبر والاعتبار في النظر في معرفة الصانع وإبطال مقالة أهل الطبائع
- فضيلة المعتزلة
- صياغة الكلام
- الأصنام
- كتاب المعلمين
- الجواري
- النساء
- البلدان
- جمهرة الملوك
- الفرق في اللغة في تذكرة النوادر
- البرصان والعرجان والعميان والحولان
- القول في البغال
- كتاب المغنين
- الاستبداد والمشاورة في الحرب
وفاته :
توفي بالبصرة سنة 255 هـ الموافق 869م ، في خلافة المعتز وقد تجاوز التسعين
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51296
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 593.59 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون