عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (01:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,695
الاعجابات المتلقاة » 7402
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تقبيح الشراب
عاتب الضحاك بن مزاحم صديقاً له على شرب النبيذ، فقال: إنما أشربه لأنه يهضم الطعام. فقال: ما يهضم من دينك أكثر. وقيل لبعض الحكماء: اشرب معنا النبيذ، فقال: لا أشرب ما يشرب عقلي. وقال آخر لابنه: يا بني إياك والنبيذ، فإنه مفسدة للمال والدين. وقيل لبعضهم: النبيذ كيمياء الطرب. فقال: نعم، ولكنه إكسير الحرب.
وذمه بعض الحكماء فقال: من مثالبه أن صاحبه ينكره قبل شربه، ويعبس عند شمه، ويستنقص الساقي من قدره ويمزجه بالماء الذي هو ضده، ليخرجه عن معناه وحده، ثم يكرع فيه على المبادرة، ويعبه ولا يمصه، ويجرعه ولا يكاد يسيغه، ليقلّ مكثه في فمه، ويسرع في اللهوات اجتيازه، ثم لا يستوفيه كله، ويرى أن يبقي فضلة في كأسه، ويشاح الساقي في المناظرة على ما بقي منه عند رده، ليصرف عن نفسه عادية شره، ويسلم من مكروه عاقبته، ويتنقل بعقبه ما يكسر من سورته، ويخفف من بشاعته، ويمنع من قذفه، كما يفعل بطبيخ الغاريقون، وحب الأصطمخيقون.
تقبيح الغناء والسماع
قال الحطيئة لقوم نزلوا به: جنبوني يا بني فلان الغناء، فإنه رقية الزنا. وسمع سليمان بن عبد الملك ذات ليلة في معسكره غناءً، فأمر بصاحبه أن يخصى، ثم قال: إن الفرس ليصهل فتستودق له الرمكة، وإن الجمل ليرغو فتستبضع له الناقة، وإن الرجل ليغني، فتغتلم له المرأة. وكان الكندي يقول لابنه: يا بني إياك والسماع، فإنه برسام حاد، وذلك أن المرء يسمع فيطرب، ويطرب فيسمح، ويسمح فيعطي، ويعطس فيفتقر، فيفتقر فيهتم، ويهتم فيمرض، ويمرض فيموت. وللبديع الهمداني من رقعة إلى تلميذ له توفي أبوه، وخلف مالاً: يا مولاي ذلك المسموع من العود يسميه الجاهل نقراً، ويسميه العاقل فقراً، وذلك الخارج من الناي هو اليوم في الآذان زمر، وهو غداً في الأبواب سمر. وطلب بعض المغنين ماله من بعض المبخلين فقال له المسئول: إعلم أن المال روح، والغناء ريح، ولست أشتري الريح بالروح.
تقبيح الهدية
أهدي إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه هدية، فردها، فقيل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدية. فقال: قد كانت الهدية له هدية، وهي لنا رشوة، وقد لعن الله الراشي والمرتشي.
وقال بعض السلف: الهدية في عمل السلطان رشوة. وأهدي إلى دهقان هدية، فكرهها، وأظهر الجزع عليها، فعاتبه أصحابه، فقال: لئن كان ابتدأني بها، إنه ليدعوني إلى أن أتقلد له منة، ولئن كان كافأني على معروف لي عنده، إنه ليسألني أن آخذ ثمن ذلك. فمن أي هذين لا أجزع.
تقبيح الشكر إلا لله عز وجل
قرأت في كتاب الأجلة والرؤساء للقاضي أبي الحسين ابن عبد العزيز الجرجاني عن ابن التوأم: إنما يجب أن تشكر الله من أنه جاد عليك، فلك جاد، وإن نصحك فنفعك أراد، من غير أن يرجع إليه جوده بشيء من المنافع بجهة من الجهات، وهو الله سبحانه وتعالى. ألا ترى أن عطية الرجل لصاحبه لا تخلو من أن تكون لله أو لغيره. فإن كان لله فثوابها على الله، ولا معنى للشكر، وإن كانت لغير الله، فلا تخلو من أن تكون لطلب المجازاة وحب المكافأة. وهذه تجارة معروفة، والتاجر لا يشكر على تجارته وجر المنفعة إلى نفسه. وإما أن تكون تخوّف يده، أو لسانه، أو رجاء نصرته ومعونته، فلا معنى لشكر من هذه إحدى أحواله. وإما أن تكون للرقة والرحمة. ولما يجد في قلبه من الألم. ومن جرى على هذا السبيل فإنما داوى نفسه من دائها، وخفف عنها ثقل برحائها، فلا يجب شكره على هذه الحالة. فأما من مدحه بشار بن برد بقوله:
ليس يعطيك للرجاء وللخو ف، ولكن يلذ طعم العطاء
فأي معنى لشكر من يعطيك لاجتلال لذته، واجتذاب راحته ومسرته.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون