عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,833
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





نماذج من كتابتها


فرس الرّهان


« الواقعية لغة أصبحت سائدة في الفن والفكر والأدب، وربما في الإعلام أيضاً. فالشعر مثلاً لم يعد هو الشعر، بعيداً عن أنه حديث أو عمودي، حتى إنه ينحدر إلى العامية، الفادحة والجارحة أيضاً.

والقصة القصيرة والرواية وما يشبههما مجالات فسيحة لا للغة العربية والفصيحة لو أرادوا نكرانها باسم الواقعية بل للكشف عن الأسرار، أسرار القلوب والأجساد، وما تلقاه في الوصل والبعاد، وليست الرواية الأنثوية
أو النسائية ببعيدة عن كل هذا، وإنما هي فرس الرهان فيما تعانيه.

وها هو المسرح، وحتى الفكاهي منه يتخطّى الواقعية إلى البذاءة والرّداءة، وهناك من يضحك ولا يعترض، لماذا يعترض ؟ ما دام الأمر يصل إلى المسلسلات التلفزيونية، أو البرامج الحيوية مثلاً عن حفلات أنيقة رشيقة، فيها كل ما لا تتوقّعه الأسماع رغم أن الأجواء ليست هابطة بل بينها وبين ما يسمى الواقعية أقوى رابطة، ما دامت هناك مدارس وربما أكاديميات تدفع بالواقعيين بالعشرات بل المئات، وهناك ما أصبح يسمى المسرح الحر، والمسرح المونو، ومسرح الارتجال وهناك ما يسمى سهرة حكي أو بحر
من الكلام من دون انتظام.

ولا ندري إلى أين ستنتهي الواقعية التي تغذيها برامج الإنترنت ويتهافت عليها الأطفال والمراهقون وهم لا يدرون ماذا يفعلون، وليست حركة التصوير بما فيه الضوئي بمنأى عن ذلك ولا السينما في تطورها أو تفوقها وكلنا يفهم ذلك. أما الوقيعة التي أعنيها فهي التي حدثت وتحدث بين أقطار الوطن العربي، تشعل نارها الأيدي السوداء في العلن كما في الخفاء فتنسحب ظلالها مهما كانت باهتة أو سريعة على الثقافة عموماً، وها نحن في هذا المسار لم يعد لنا وجه ثقافي واحد مما عُرف على مر العصور إنه العربي، حتى اللغة العربية أصبحت تتفكّك إلى لغات ولهجات ضيقة ومحلية، على الرغم من جهودنا المتواصلة كمسؤوليات ثقافية وعواصم عربية ثقافية أيضاً، فإن الوقيعة تبحث لنفسها عن منافذ ولو كانت خيوطاً رفيعة لتعزل قطراً عن آخر، وربما تستبشر لو امتدّت الوقيعة إلى أي مجال آخر
اقتصادي أو حتى سياسي.

غيورون نحن جميعاً على الثقافة العربية، كمثقفين وكتاب وصحفيين، ولسنا ضد التطور الطبيعي، ولا ندير ظهورنا لزمن المواصلات والاتصالات ولكننا نريد أن نتقارب حتى نتوحد أمام الكتل الكبيرة في العالم كأمة لها تاريخها وتسمو إلى مستقبلها.

صوت صيني واحد بمئات المئات من الملايين، وصوت أميركي بالملايين وآخر أوروبي لحق بالركب منذ سنين، فأين نحن وتعدادنا أيضاً بالملايين ».



في حقوق المرأة

ما يتردد الآن من حقوق المرأة بعد الطريق الطويلة في قضايا تحررها هو الوقوف إلى جانبها ضد العنف، العنف بأشكاله وألوانه ودرجاته حتى العنف النفسي أو اللفظي، وخاصة العنف في الأسرة.

والمقصود بالطبع مصدر هذا العنف وهو الرجل، سواء في المجتمعات المتقدمة أم في مجتمعات تسودها الذكورية كما هو الحال لدينا ،حيث إن الرجل هو « القوّام » أباً كان أم زوجاً، أم أخاً، أو ربما ابناً، .. إلخ
أو باختصار من هو المسؤول عموماً عن المرأة.

لماذا كل هذا ؟ وكان الناس، كل الناس، في كل مكان يطلقون على المرأة عبارة « الجنس اللطيف »، فهل اللطف من طرفها والعنف من طرف غيرها ؟ أم إن الطرفين مسؤولان عن العنف ضد المرأة ؟ وهل المرأة في أوضاع سلبية إلى الدرجة التي يمارس فيها الرجل أو المجتمع أسلوب العنف ضدها وهي لا حول لها ولا قوة ؟ وأين كل تلك الحقوق التي نالتها عبر قرن أو أكثر من الزمن ؟ وأين هي تلك الثوابت والمبادئ الدينية والاجتماعية التي تحفظ حقوق المرأة وتفرض احترامها بل ومراعاتها ؟ وأين الانضمام الأسري والتكامل الاجتماعي مهما ضاقت دائرته مما يعترف به الآخر الذي يقدّر
أو يقدس الحرية الفردية وإلى أبعد الحدود ؟

لكننا، وأمام هذا الموضوع الذي تكرست له ندوات ونقاشات وحتى مؤتمرات، وأفرد له يوم خاص في الأمم المتحدة، أقول إن لهذا العنف أسباباً تتعلق بالمجتمعات ككل أولاً، وبالرجل ثانياً. فالمجتمعات عموماً كلما قطعت شوطاً في ممارسة الحريات، وأعطت هامشاً عريضاً للمرأة، كلما برز العنف فيها كمشكلة تحتاج الى حل، أما في مجتمعاتنا التي تعاني من القهر والظلم، والحروب والكروب، ومن سلب الفرد قدراته على التحكم في مقدراته، فالعنف يبرز بأظافر وأنياب، وبأسباب ومن غير أسباب. وها هو العنف ينتقل في المظالم من الدوائر المغلقة الضيقة في الأسرة مثلاً الى الدوائر الأوسع حتى يصل الى الشوارع والمحاكم، وإذا كانت المطالبة بحقوق المرأة لكي تحفظها من العنف مطالبة مشروعة ومطلوبة، فإن استخدام هذه القوانين يجب أن يتم بقدر وبحذر من جانب المرأة نفسها، فلا تلجأ المرأة إليها إلا في الحالات القصوى، وفي الدرجات العليا، حفظاً لكرامتها من الامتهان، حتى ولو كانت في عين حقوق الإنسان. ولعل المرأة هي المرأة في كل زمان ومكان، كائناً لطيفاً، وجميلاً، وهي التي تحمل في أحشائها بذور الحياة، وهي التي تنثر
من حولها الجمال والزهر، وعبق النظافة والصابون إن لم تجد العطر.

موضوع مهم، ومثير، وهو العنف ضد المرأة، لكنه إلى جانب أنه خطير يتدرج في الاحتمالات من نسبة العشرات إلى المئات الى الألوف في أي مجتمع من المجتمعات. وإذا كان الرجل مسؤولاً عن العنف فإن المرأة أيضاً مسؤولة، وعليها كلما تدرجت في مقاييس الحضارة أن تكون قادرة على استيعاب موقعها وموطئ أقدامها ومطالبها التي هي في الصميم
من حقيقتها كامرأة.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون