عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,833
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





موقف الأديبة من القضايا المصيرية


القضية الفلسطينية

تبنّى الشاعر أدونيس أول كتاب للكاتبة قمر كيلاني في بيروت، محطة استراحة المثقفين، وتولى إصداره عام 1962. كذلك أصدرت دار الكتاب العربي 1965 أول رواية للكاتبة ( أيام مغربية ).

بين عامي 1964-1965 أعلن النضال الفلسطيني لمنظمة التحرير، فكتبت عدداً من القصص حول القضية الفلسطينية مثل « قبلة على أرض غريبة »، و« ناتالي وأشجار البرتقال »، إضافة إلى المحاضرات والندوات حول الكفاح الفلسطيني، وكان لها زاوية أسبوعية في جريدة مغربية ( العلم ) تتكلم فيها أيضاً عن أوضاع المرأة في المجتمع المغربي.

في عام 1965 كتبت في صحيفة مغربية بعنوان عريض : « الحل في يد الشعب الفلسطيني »، « اللعبة الخطرة »، التي استوحتها من حادثة جرت في القدس، إذ تآمر الأطفال على الجنود الإسرائيليين الذين يعتقلون بعض الفلسطينيين بأن رموا مياه الصابون في طريقهم كما أطلقوا أصواتاً غريبة لإفزاعهم كما يعتقد الصغار، وكأنها تنبىء بأن الإسرائيليين لو بدؤوا يلعبون مع هؤلاء الأطفال فإنها ستكون لعبة خطرة تؤدي إلى رميهم بالحجارة ومقاومتهم، كما حدث في الانتفاضتين.‏

كانت الكاتبة تفرح بكتابة قصة كما لو أنجبت طفلاً، فتهرع بها إلى زملائها الذين يشجعونها على المضي قدماً، لتطير بها إلى بيروت نحو المجلات اللبنانية. فقد ساعدت نفسها بنفسها، وبنت كوخ كلماتها، في عالم الأدب لبنة لبنة من خلال معاناة طويلة جداً، دون أن تهتم بالنقاد، على الرغم من صداقتها لهم، وفصلها بين علاقتها الأدبية بهم وبين آرائهم النقدية.


نكسة حزيران

عبّرَت الكاتبة قمر كيلاني عن النساء اللواتي خرجن من العزلة، والواجبات الأسرية، إلى القيام بمهام وطنية في روايتها « الدوامة »، والتي اعتبرت من بين أفضل مئة رواية عربية، وكان المحرّض لها نكسة حزيران، وظهور العمل الفدائي واحتدام معركة الكرامة، حيث بدأت إسرائيل بالتمدد في الوطن العربي كالأخطبوط، تقتطع الجولان، تسطو على سيناء، وتصادر الضفة الغربية وغزة وتقبض على القدس. وما أكثر ما كتبت قمر كيلاني، من قصص ومسلسلات إذاعية، حتى في مجلات نوعية كمجلة الشرطة، أو جيش الشعب، تحمل ثقل تلك المرحلة كلها. ويستشف القارىء من خلال كتاباتها كشفاً تنبؤياً يقول بأن ما يحدث لن يقتصر على المجال الذي نحن فيه خلال تلك الأيام بل سيتسع ويتسع، وهكذا صدرت مجموعتها « عالم بلا حدود » في بغداد
في أوائل السبعينات.


حرب تشرين

نشرت قمر كيلاني رواية مسلسلة في جريدة تشرين بعنوان « حب وحرب » طبعت فيما بعد في كتاب، تحيط بها خواطر تنبؤية، بأن الحل لن يكون إلا شاملاً لخارطة الوطن العربي كله وليس لفلسطين بالتحديد، كما تفتخر الكاتبة بأن لها مشاهد تمثيلية من حرب تشرين واقتحام جبل الشيخ بعنوان
« عواء الذئب ».


لبنان الطفل الصغير

التصقت الأديبة بلبنان، ذلك الطفل الصغير الذي يحبو، وتأثرت بالأحداث اللبنانية فكتبت رواية « بستان الكرز ». فيها تتحدث الكاتبة عن أهوال الحرب التي تشطر لبنان إلى بطلتي الرواية ( سونيا وناديا )، حيث تسير الأولى في الركب العربي، والأخرى تريد الابتعاد عنه، حيث أنهت القصة عام 1976 بدخول الجيش السوري إلى لبنان منقذاً ومنهياً هذه الحرب. تخلط الرواية السياسة بالفكر، والواقع بالخيال، كما تستخدم الإسقاط والاستبطان تارة والمباشرة والخطابية تارة أخرى. بطلة الرواية فتاة جامعية بورجوازية، أبوها رجل أعمال مسلم، وأمها من أسرة مسيحية مرموقة، جميلة ومثقفة، ترتبط بعلاقة حب مع زميلها الفلسطيني في الجامعة. منذ بداية الرواية تجد سونيا نفسها في جو مشحون بالتوتر والقلق، يوحي بأن كارثة ما على الأبواب، فالاضطراب يعم أوجه الحياة المختلفة، والانقسام يتضح بين التجمعات اللبنانية، والصراع يشتد فيما بينها، فتقع البطلة في حيرة بين الأفكار والمواقف المتناقضة التي سادت الساحة اللبنانية.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون