عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2011   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (05:52 PM)
آبدآعاتي » 658,703
الاعجابات المتلقاة » 955
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



( 13 )


بعد أن تفحصتها قليلاً بنظري تبين لي بأنه لايوجد عليها أي أثر للدماء

نظرت إلى يميني ...

آه كم هو منظر مؤلم .. لقد كان جسم جورج يتفجّر بشلالات من الدم

أشار الطاغية إليهم مرة أخرى بإطلاق النار عرفت بأنه دوري

أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله ثم أغمضت عينيّ

دوّت القاعة بانفجار عنيف وعلتنا غازات خانقة مع أصوات رصاصات متفرقة

عمّت الفوضى أرجاء القاعة المظلمة

وصمّ آذاننا صوت قوي عبر مكبرات الصوت : ألقوا أسلحتكم فوراً وإلا مصيركم الموت

حاولت أن أتبين ما الذي يحدث وسط هذه الرؤية المعتمة ؟!

بدأت الرؤية تتضح قليلاً ...


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


عشرات رجال الشرطة ينتشرون داخل القاعة

وهناك جثث عديدة ملقاة على الأرض

حاول الساحر الهروب لكن قبض عليه واقتيد مع بعض رجاله

دقائق معدودة تمّ كل شيء وما زلت معلقاً أنا وجيانا وجورج وهو يتشحط في دمائه

رأيت بعض رجال الشرطة يتجهون نحوي لقد كانت مشاعر لا توصف ، عادت إليّ حياتي من جديد بعدما ودعتها


أنزلني الرجال وأنزلوا جيانا ووضعوها على سرير طبي وعملوا لها بعض الإسعافات الأولية ثم أخرجوها إلى حيث يقف الإسعاف ، بينما حمل رجال آخرون جورج بعد أن تأكدوا من وفاته ووضعوه على سرير وحملوه خارجاً إلى إسعاف آخر

أثناء خروجي أتبع الرجال الذين يحملون جيانا إذ بي أقف مندهشاً لرؤيتي بيل

اقترب منّي وعانقني وهو يقول : حمداً لله على سلامتك يا صديقي ! لقد كنت شجاعاً بحق !

أبعدته عنّي وقلت : لكن ماذا جاء بك إلى هنا يا بيل ؟ ومع من أتيت ؟!!

قال وهو يبتسم : لك الفضل بمجيء إلى هنا يا فارس وقد أتيت مع هؤلاء الزملاء وأشار بيده إلى رجال الشرطة


قاطعنا أحد الجنود وهو يلقي التحية العسكرية على بيل وقال : كل شيء على ما يرام سيدي !!

فغرت فمي وقلت : هل تقصد يا بيل بأنك ..................... ؟!


نعم ، نعم ، أنا الرائد جونكل من وحدة التحري والبحث والمكلف بعملية الإطاحة بوليم وعصابته المجرمة



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


كدت أسقط من هول المفاجأة


إذن أنت لست سائق خاص لوليم كما أوهمتنا ؟!

ضحك بيل وغمزني بعينه وقال : تستطيع أن تقول ذلك

يعجز عقلي عن التفكير في هذه اللحظات المثيرة

كم أنت عبقري يا بيل !!


لقد استطاع أن يخفي شخصيته عنا جميعاً !! يا له من رجل من طراز رفيع

لكن كم تمنيت أن يحضر الرائد بيل ورفاقه قبل مقتل جورج

قلتها بصوت مرتفع قليلاً

اقترب مني بيل وقال : عفواً الرائد جونكل وليس بيل ... قالها لي وهو يضحك

معذرة يا سيد جونكل أحتاج لفترة طويلة لكي أتعود على اسمك الحقيقي

يبدو بأنك متألم يا سيد فارس لمقتل جورج ؟!!

صحيح ، كم كنت أتمنى أن حضرتم قبل ذلك

لا تهتم كثيراً يا عزيزي فهو يستحق ما جرى له


صرخت في وجهه ثم اعتذرت : عفواً سيد جونكل ! لكن لماذا هذه القسوة ؟

حسناً صديقي ...


الحكاية طويلة وجيانا قد وضعوها هناك في الإسعاف أليس من المناسب أن ترافقها ؟


أجل ، أجل سوف أفعل ، قفزت إلى جوار جيانا بينما بدأت ألاحظ عشرات سيارات الشرطة تحيط بالقلعة وهناك العديد من الإسعافات تنقل الجرحى والقتلى


بدأت جيانا تستعيد وعيها أثناء الطريق تدريجياً


حاولتْ أن تتكلم بعد أن فتحت عينيها لكنها لم تستطع ثم راحت في غيبوبة أخرى مجدداً وبعد أن وصلنا إلى المستشفى أخذوا جيانا إلى قسم الطوارئ ثم وضعوها في حجرة خاصة



كانت جدة جيانا تبكي إلى جوار سرير حفيدتها في المستشفى ، وكنت أنا والرائد جونكل نقف بجانبها ونحاول أن نبعث في نفسها الطمأنينة ببعض الكلمات

بعد أن أجرى الطبيب بعض الفحوصات التفت إلينا وقال : إنها في صحة جيدة وهي على ما يرام وليس هناك ما يدعو للقلق

سألته الجدة : ما نوع إصابتها يا دكتور ؟

ليس هناك أية إصابة ، أعتقد بأنها مجرد صدمة تعرضت لها وستكون بتمام عافيتها في أقل من يومين على الأكثر ! لكنها بحاجة إلى أخذ الدواء بانتظام

هزّت الجدة رأسها إبداء لفهمها لما قاله الطبيب

بعد ثمان وأربعين ساعة استفاقت جيانا من غيبوبتها وبدأت تتأمل فيمن حولها

وعندما رأتها الجدة تبتسم إليها لم تتمالك نفسها وألقت بنفسها عليها وراحتا في موجة بكاء طويلة

قالت الجدة وهي تكفكف دموعها : حمداً لله على سلامتكِ يا صغيرتي ، كنتُ قلقة عليكِ يا حبيبتي

ابتسمت جيانا وهمست وهي تنظر إليّ : أشكري هذا الفتى الشجاع فلولاه لكنت الآن في عداد

الموتى ... ثم تساءلت : لكن ماذا حدث وكيف جئت أنا هنا إلى المستشفى ؟

ضحكنا جميعاً : ثم أجابتها الجدة : سوف تعرفين كل شيء لكن المهم الآن كما قال الطبيب تناول الدواء والراحة التامة ثم نظرت الجدة إليّ :

الحقيقة يا فارس كلماتي عاجزة عن شكرك على كل ما فعلته من أجل جيانا

إنك رجل عظيم بحق !!

طأطأت رأسي خجلاً ثم قلت وأنا أشير إلى جونكل : أظنكما نسيتما بيل السائق المتواضع فهو رجل المهمات الصعبة

تساءلت جيانا : بيل وماذا فعل ؟

ضحكتُ : أوه يا عزيزتي يبدو بأنني نسيت أن أعرفكِ على الرائد جونكل المكلف بقضية وليم ؟

وضعت جيانا يديها على رأسها : ماذا تقول ؟! الرائد جونكل ...!!!

نعم عزيزتي ... لقد تفاجأتِ كما تفاجأت أنا وجدتكِ من قبل

فالرائد جونكل كان له الفضل بعد الله في إنقاذنا هو ورجاله المغاوير

لم تزل عينا جيانا بكامل اتساعهما من أثر هذا الخبر

ثم أكملت : لكنه قد رفض أن يفكّ شفرات هذه القضية إلا بحضوركِ أنتِ والجدة الغالية !!

ابتسمت جيانا وهي تنظر إلى جونكل : هذا لطف منك عزيزي بيل

تدخلت الجدة : إنه السيد جونكل وليس بيل يا جيانا

ضحكنا جميعاً ثم قالت الجدة : ما رأيكما أن تكونا في ضيافتي غداً في كوخي الصغير فقد وافق الطبيب على خروج جيانا هذه الليلة ثم نظرت إلينا وأردفت قائلة : أظنّ أنكما لا تمانعان ، أليس كذلك ؟

تبسمت وقلت : أما أنا فليس لديّ اعتراض لكن ما رأي حضرة الرائد ؟ قال جونكل وهو يربت على كتفي : من المؤكد ذلك فمن الذي سيقوم بتوصيلك يا سيد فارس ؟؟؟



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس