البارت الثالث:
ــــــــــــــــــ
وبعد جلوس والدة خالد وهي تدعو لابنها بالتوفيق وبجنبها (سحر) اخت خالد و(سامر) يعيش حياته التي يريدها ان تتحول الى الافضل لكنه مازال صغيرا ويحمل قلبا صافيا مثل أخيه.
وبكل براءة في هذا البيت الطاهر النقي الذي اعتاد على الطيبة والجو الهادئ وإذ بسؤال في كامل البراءة.
سحر: أمي هل سينتهي خالد من هذه الوظيفة المهينة
الأم: يا سحر أن خالد لا يعمل لأجل الأهانه بل هو يحاول ادخال السرور الينا
سحر: لكننا فقدناه ولم نعد نشاهد كالعاده فقد فقدنا الضحكة التي تحيي البيت
سامر : صحيح يا امي لقد فقدت اخي وانا مشتاق اليه
الام: لا تحزنو سوف يعود ويلتم شملنا من جديد
سحر: بكل وله صحيح يا امي كم كنت انتظر هذه اللحظه
ولنعود الى البيت الذي كانت توجد به مصيبة كبرى وهي ان يزن كان محتجزا بعد القبض عليه و كل ذلك يعود الى رفقة السوء .
شذى: امي لقد تركتي وانتي غاضبه وبعد بضع ساعات وجدتكي مغمى عليكي اخبريني ما السبب.
الجازي: اووووووووه لقد نسيت السبب جائتني مكالمه كانت من السلطات فخشيت على هشام . هل حدث له مكروه؟
شذى:ماذا هل ابي في ورطه؟؟؟
خالد: على مهلك يا شذى . أي ورطة التي تجعل العم هشام في ايدي السلطات
الجازي: خالد ارجوك اذهب واستطلع ما الامر؟
خالد: حاضر يا خالتي
شذى: ارجوك اخبرني على مايحصل معك عبر الهاتف النقال
خالد: اطمئني يا شذى
وذهب خالد الى قسم المباحث لكي يستطلع ما الامر وبعد ان وصل سألهم
خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل السلطات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خالد: هلي بسؤال وحيد؟
رجل السلطات: اسأل ما شئ
خالد: لقد تلقينا مكالمة منكم . هل هذا صحيح
رجل السلطات: نعم
خالد: ما الخطب اذا
رجل السلطات: من انت؟
خالد: انا سائق عند هشام
رجل السلطات:بضحكة خبث وبكل سخرية انت خالد
خالد: نعم يا سيدي
رجل السلطات: انتظر قليلا يا فتى سوف اذهب واعود
خالد: حاضر يا سيدي
ذهب رجل السلطات الى يزن وقال له يوجد لدينا زائر يبحث عنك يا فتى وفي هذه الاثناء كان يزن يفكر وهو خائف ان يكون هذا الذي يبحث عنه هو والده واخذت الاوهام تزداد عند يزن .
رجل السلطات: هل تعرف من يبحث عنك؟
يزن: وهو خائف ربما لا اعرفه
رجل السلطات: ضحك بقهقهة لا يا يزن هذا الرجل يعرفك جيدا وهو ايضا متورط معك
يزن: اطمئن قلبه لان اسائل ليس والده ولكنه متعجب ايضا من كان يقصد رجل السلطات
رجل السلطات: هل تود معرفته يا يزن
يزن: نعم
رجل السلطات: يجب ان تأتي وتلقي نظرة عليه
يزن: ازداد خوفه من هذا الشخص الذي هو متورط معه
وذهب رجل السلطات الى خالد ومعه يزن ولما دخلا على خالد كانت هناك المفاجئة التي لم تكن في الحسبان
خالد: بتعجب يزن
يزن: بتعجب ايضا من ؟ خالد
ورجل السلطات يضحك وهو ينظر الى هذا الموقف الذي كان صعب على الاثنين لا سيما صعوبته كانت تصعب على خالد الذي لا يدري كيف يخبر شذى ووالدتها بالخبر السيء . وفي غضم هذه الاثناء اذ رجل السلطات يأمر باحتجاز الاثنين
فتعجب خالد كيف ان رجل السلطات ومن دون سابق انذار يامر بالقبض عليه وهو لايدري ما السبب الذي قبض فيه على يزن.
خالد: يا سيدي ارجوك اخبرني لماذا تلقي القبض علي
رجل السلطات: سوف تعلم لا حقا لماذا تم القبض عليك
والقي القبض عليهما جميعا ووضعا في الحجز وفي هذه الاثناء عاد زياد من الموعد الغرامي وهو مسرور وسعيد فوجد والدته الجازي واخته سحر في حالة يرثا لها من الحزن لأن خالد تأخر في اخبارهم فذهب زياد الى جناحه الذي في القصر وكأن شيئ لم يحدث . والوقت يمر وخالد لم يتصل فنفذ صبر شذى ووالدتها كيف ان خالد لم يخبرهما بشي.
شذى: امي خالد لم يتصل حتى هذا الوقت.
الجازي: انا قلقه
شذى: امي لماذا لا نخبر زياد ويذهب لكي يستطلع
الجازي:اين يزن انا لم اره اليوم؟
شذى: لا ادري ربما كان ذاهب مع احد من صحبته
وجلسا ينتظران اتصال على الاقل من خالد حتى ساعة متأخره من الليل
الجازي: سوف اذهب انا بنفسي واعرف ما يحدث فخالد ذهب ولم يعود الينا بخبر
شذى: امي لماذا لا ناخذ معنا زياد؟
الجازي: زياد اريدك ان تذهب بي الى مكان قريب
زياد:امي هل توقضيني من النوم وتجعلين خالد ينام نوما هنيئا. لن اذهب بكي ومن ثم الساعة متأخره في هذا الوقت
الجازي: وهي منفعله انت نام واخيك لا اعلم اين مكانه وابيك مسافر خارج البلاد
وخالد ارسلته الى السلطات ولم يعود
زياد: السلطات؟
الجازي: نعم
زياد: وما دخل السلطات في هذا كله
شذى: زياد ارجوك اذهب بنا وستعرف
زياد: لن اذهب الى السلطات.
فذهبت الجازي وابنتها شذى لكي يتحريان ما الذي يحدث وهل هناك امر في الموضوع لا يعلمانه. فلما وصيلا الى مكان المباحث والسلطات.
الجازي: لقد تلقيت اتصالا ظهر اليوم واتيت لكي اتحرى مالسبب ومن ثم ارسلت سائقي لكي يستطلع ولم يعود الى مالمشكله؟
رجل السلطات: حاول تهدئتها وامتصاص حماسها وانفعالها
شذى: ارجوكم افيدونا ما المشكله؟ هل ابي محتجز عندكم؟
رجل السلطات: لا ابيكي ليس محتجز عندن
شذى: ما الطارئ الذي جعلكم تتصلون علينا ومن ثم اين خالد؟
رجل السلطات: هل يوجد رجل رشيد لكي اتعامل معه
الجازي: لماذا لا تخبرنا؟
رجل السلطات: ارجوكي يا اختي لا استطيع ان اعطيكي أي معلومه الا بوجود أي احد مكان السيد هشام
شذى: لن ارجع حتى اعلم مالمشكله؟ ومن ثم لا يوجد الا نحن في البيت انا وامي فقط
رجل السلطات: وبتصرف طائش اتودون معرفة السبب؟
الجازي:نعم
رجل السلطات: ابنكم يزن متورط في عملية توزيع وتهريب المخدرات
فبدون شعور سقطت الجازي سقطه واغمى عليها ولم تدري شذى ماذا تفعل هل تحاول الا تصال بوالده وتخبره كي يعود الى البلاد ام تسعف امها واخذ التفكير يتشوش عند شذى .
فقام رجل السلطات بالاتصال على الاسعاف وحملت الجازي الى المستشفى و مازال خالد لا يعلم سبب حجزه مع يزن واخذ يسأل يزن لماذا لم تخبرني انك تستعمل المخدرات وهي في الاصل محرمه. فلم يجيب يزن على خالد لان باله مشغول في قضية كان يخشاها وهي علم والده بالجريمة التي كان يرتكبها.
اما الجازي فأصيبت بجللطه خفيفه في القلب وشلل نصفي في ساقيها ولم تستطع المشي على اقدامها . فلما وصل الخبر الى زياد اتى الى المستشفى وهو مسرع وملهف
زياد: اسف يا امي لقد كنت متعب
شذى: زياد هل تعلم ان اخينا يزن مقبوض عليه وهو الان في ايدي السلطات
زياد: كيف؟ وما هو سبب القبض عليه
شذى: السبب هو قضية مخدرات
زياد: وكيف؟ وهو مازال صغيرا ولم يتجاوز سن الرشد
شذى: انا قلة وخائفه على والدتنا التي شلت بسبب تهور يزن وفي الوقت نفسه ابينا الذي همه جمع المال وهو لا يدري ماذا نحن نفعل.
زياد: اين خالد؟ انا لم اره منذ امس
شذى: وانا ايضا لا اعلم ماذا حدث لهذا الفتى المسكين
وبعد عشرة ايام التضحت الامور ورجع هشام الى بلده وهو سعيد بالثروة التي معه كما عرف كلا من( زياد و شذى) سبب القبض على خالد وهو اثناء المراقبه على يزن واصدقائه كان خالد هو الذي يذهب به الى الاماكن المشبوهه من الرغم من برائته لكنه كان من المشتبه بهم وبعد تحري وجدا انه برئ لكن السيارة التي كان يقودها خالد مازالت تحمل الكيس الذي سقط من يزن وبسبب هذا الكيس حكم على خالد المكث في السجن سنتين بالرغم من ان يزن اعترف بكل شي وفي يوم من الايام وام خالد نائمة وإذ بها تحلم ان ابنها في ورطة
في البارت الرابع سوف نعرف مصير خالد
|