عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (12:29 PM)
آبدآعاتي » 715,356
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الثاني:
ــــــــــــــــــــ
لكي نكمل القصة يجب أن نسترجع الذاكرة قليلا ونتحدث عن أهم حدث وهو انه بعد وفاة والد خالد عاش خالد في بيت خاله سعد وبعد تقاعد سعد خال خالد تخرج خالد من المرحلة الثانوية ولم يحالفه الحظ فذهب لكي يسترزق بوظيفتي سائق عند هشام صاحب اكبر مصنع في البلدة ودارت الأحداث في البارة الأول حول خالد ويزن وانتهت عند زياد فبعد أن زاد إعجاب خالد في هذه العائلة وفي أفكارهم العجيبة بدأ يتوجس منهم ومما يفعلونه من تصرفات مريبة وبعد مرور أسبوعين رجع يزن إلى خالد
يزن: خالدا هلي بطلب صغير

خالد: تفضل يا يزن

يزن: سوف اذهب الى نفس المكان الذي قد هبنا إليه قبل أسبوعين

خالد: هل نسي صديقك الكتاب مرة أخرى

يزن : وهو يضحك لا يا خالد لكنني انا الذي فقدت شيئا مهما عند صديقي

خالد: حاضر يا يزن سوف نذهب ولكن هذه اخر مرة اذهب بك الى هذا المكان المخيف

يزن: بتعجب ولماذا ؟
خالد: انا متوجس من هذا المكان المرعب

يزن: لا عليك يبدو انك بطئ التأقلم معي يا خالد

فذهبا الى المكان ولكن في هذه المره لم تكن الامور كما كانت من قبل لان السيارة قد تغيرة ولم ينزل رجل واحد بل نزل ثلاثة رجال وامامهم كان يزن بدؤ وكأن الوضع يستدعي الى تدخل خالد في الموضوع فبدون مبالاة ولا شعور نزل خالد وهو منفعل وخائف لا احد يفعل شيئا لــ(يزن) فأجاب احدهم ومن انت ايها المعتوه لكي تتكلم معنا

يزن: خالد ما الذي انزلك

خالد: هل هناك مشاجره يا يزن

يزن: بتعجب وخوفٍ من ان يكتشف امره أي شجارٍ ياخالد

خالد: انت تقول لي انك سترى صديقك وانا ارى ثلاثةً وليس واحد

يزن: لا عليك هؤلاء اصحابي

خالد: وهو مندهش هل هؤلاء اصدقائك؟

يزن: نعم

فرجع خالد الى السياره وقلبه غير مطمئن لما يحدث . ولما انتهى يزن ركب السياره وهو متخوف من ان خالد قد احس بشئ مريب

خالد: انت لم تقل لي انك سوف تقابل اصدقائك

يزن: انا لم اتوقع مجيئهم

خالد: يزن هؤلاء يفوقونك في العمر اليس كذلك؟

يزن: ربما

وفي تلك الحظه التي اجاب فيها يزن على خالد سقط شيئا من المخدرات في السياره ولم ينتبه اليه يزن واكمل خالد المسير الى البيت وعند وصولهما الى البيت وبعد نزول يزن اذ بالهاتف النقال (يرن) فأجاب خالد فأذا بشذا ترد عليه بصوت عذب وبطريقة تغنج جعلت قلب خالد الطيب يميل اليه.

شذى: خالد يا من كنت حلمي الذي بحثت عنه
خالد يا من تغنيت به
وأخذت توصف به الاوصاف وتسمعه كلاما معسولا لكن خالد كان متربيا تربية صحيحه فأقفل الهاتف وهو خائف وزاد خوفه وتعجبه هل كل هذا يحدث والاب لا يدري ام انه قد دخل عالما غريبا غير العالم الذي كان يعيشه لكن المصيبة الكبرى ان شذى لم تفقد الامل في خالد فهي معجبة به لا نه وسيم ورقيق القلب فحاولت مرة تلو الاخرى ولكن خالد لم يستجب لها فهو لايدري هل يحل مشكلته مع عائلته ويصبر على ما يحدث له في هذا البيت من فتاة في خضم سن المراهقه وشاب لم يبلغ سن الرشد ويذهب الى اماكن مشتبه ومخيفه واخر لا يدري على ماذا يخطط وبعد مرور شهر كان هشام على موعد مع التجاره في بلدة اخرى.

هشام: يا خالد اريدك ان تنفذ ما يأمرك به الابناء بالحرف الواحد ولا اريد احدهم يشتكي منك

خالد: لا عليك سوف اكون عند حسن ذنك

وذهب هشام الى البلدة المجاورة بقصد التجارة ونحن طبعا نعلم ان هشام لا يهتم الا للمال والثروة فقط وفي رحلته الى البلده المجاورة التقى ببعض التجار وتعرف عليهم وبدأ بالعمل معهم وشيئا فشيئا حتى بدأ هشام بالتنوع في التجاره واخذ يتعمق في التجارة حتى وصل الى تاجر معروف انه من اكبر التجار والذي يدعى: ياسر صاحب المتاجر وتعلمون ان ياسر صاحب المتاجر يصبح عم خالد الفتى الذي يواجه المخاطر وهو لا يعلم ما الذي في الحسبان فلنتحدث عن ياسر الذي له من الابناء اثنين هما:

احمد: وهو يتميز بالذكاء والحنكه ويبلغ من العمر (21) سنه

ناصر: وهو عكس اخيه ويعتبر الفتى المدلل ويبلغ من العمر (19) سنه

وكما تعلمون فهما يعيشان عيشة رفاهيه تفوق الوصف فوالدهما يعتبر من اكبر تجار البلدة التي هم يعيشون فيها ويسكنون في قصر شاهر يسوده من الداخل من الخدم ومن كل شئ وكأن الحياة رخيصة لديهم الا ان احمد كان متواضعا وخلوقا اما ناصر فكان مدلل لا بعد الحدود فكل شئ يريده يحصل عليه بدون عناء وتعب وبعد ان وصل هشام الى ياسر ازدات العلاقة بينهما اكثر واكثر ورغم هذه الظروف لم يلاحظ هشام التشابه بين ياسر وابن اخيه خالد حتى في الاسماء .

زياد: خالد اتذكر انني واعدتك ذات مرة ان اصطحبك معي؟

خالد: بكل براءة . نعم اذكر ذلك

زياد: بكل جراءة. ما هو شعورك اتجاه الجنس الناعم؟

خالد: بتعجب. زياد ما هذا السؤال ؟

زياد: اجبني بكل صراحه

خالد: انا ليس لدي شعور بل اعتبرهن اخواتي

وفي هذه اللحظه تذكر خالد حال اخته المنشله بشلل نصفي والحال التي تعيشها وتذكر شذى اخت زياد والحال الذي هي عليه من رفاهيه وتسيب

زياد: اهذا شعورك يا خالد؟

خالد: نعم


زياد: كنت اريد ان اجعلك تحس بطعم الحياه

ونحن نعرف ان زياد يعشق ويهتم بالفتياة بشكل كبير

خالد: انا اعيش الحياة بسعادة انت لاتعلمها

زياد: دعك من هذا الكلام وقلي هل ستذهب معي؟

خالد: لا لن اذهب معك

زياد: اذا انا سأذهب وحدي

فجلس خالد يبكي وهو يتذكر حالته وحال امه المسكينه واخوته هل سيكون قوتهم من هذه الوظيفة التي بعد ماكانت مصدر سرور لدى خالد اصبحت مصدر ازعاج وقلق يدوم ويزداد يوم بعد يوم

وفي يوم كان خالد متعب ولا يستطيع الحركة اتا اليه يزن.

يزن: خالد هيا نذهب الى مكاننا المعتاد
خالد: انا متعب ولا استطيع الحركه


يزن: اذا سوف اذهب وحدي


ولما ذهب يزن الى مكانه المعتاد كان مع موعد لم يكن يتوقعه وهو ينتظر البضاعه كان مراقب منذ شهرين وهو لا يعلم وما ان استلم البضاعه الا والقي القبض عليه هو ومن معه وذهب بهما لتحقيق وفي هذه الا ثناء كان زياد مع موعد غرامي مع احدى الفتيات التي كان يعيش مع هن قصة حب وعشق وفي الوقت ذاته كان الافكار تدور حول شذى كيف تستطيع ان تجعل قلب خالد يميل اليها فذهبت الى خالد بعد ان اقنعت امها بأنها معزومه عند صديقاتها ولما وصلت رأت خالد متعبا ولا يستطيع الحركه فنظرت اليه كيف تساعده وبدأت تفكر مليا وهي تفكر اذ بفكرة خبيثة خطرت في بال شذى فأقتربت منه وقالت:

شذى: ياعمري هل تحس بشئ أو تود مساعده مني

خالد: لا . شكرا يا شذى فأنا اريد ان ارتاح قليلا

شذى: اووووه لماذا؟ هل انت غير مرتاح معي

خالد: انا اسف يا شذى لكن ارجوك اذهبي لان اخوتك اذا شاهدوك هنا سوف تكون مصيبة كبرى

شذى: لن اذهب حتى تقول لي ما سروك؟ . ولماذا لا تريدني؟ . وهل انا غير جميله؟

خالد: شذى انتي مثلا اختي فلا تخسريني ولا انا اخسرك بسبب تهورك الزائد

شذى: لن ادعك تذهب يا خالد سوف تندم على مافعلتا بي

وذهبت وهي غاضبه و تريد الانتقام منه بأي شكل كان ، فتعجبت الجازي والدة شذى لان ابنتها كانت ذاهبة الى صديقاتها وهي سعيدة والان هيا غاضبه فسألتها:

الجازي: يا أبنتي ما ذا بكي ؟ وما بال وجهكي معبوس؟

شذى: لا شيئ يا أمي

الجازي: هل حدث سوء فهم بينكي وبين احدى صديقاتك؟

شذى: نوعا ماء

الجازي: وما اسبب؟

شذى: اختلاف في ارأي

وبعد مرور ساعه وإذ بالهاتف (يرن) فلما اجابت الجازي وهي قلقه على شذى وما هذا الاحتلاف الذي يوصل الى هذا الحد من الغضب

المباحث: هل هذا بيت السيد هشام؟

الجازي: نعم

المباحث: اين السيد هشام؟

الجازي: ليس موجود
المباحث: هل يوجد من يحل محل السيد هشام

الجازي: من المتصل؟


المباحث: نحن السلطات

فوقعت الجازي واغشي عليها ولم تستتطع القيام وكل هذه الامور تحدث وزياد غارقا في الجو الغرامي وهشام والده يعيش لحظة جمع الاموال والحاله بدأت تسوء واستمر هذا الوضع لثلاث ساعات متتاليه دون مساعدة الام المغشى عليها وبعد ان بدأ يقل الغضب عند شذى وتهدأ حالتها الانتقاميه رأت امها مرمية على الارض فأسرعت وذهبت الى خالد .

شذى: خالد ارجوك ساعدني

خالد: شذى كفاك مزاحا

شذى: خالد امي ملقاة على الارض واود مساعدتها

خالد: ماذا؟ امكي ملقاة على الارض

فذهب خالد وشذى بألام الى المستشفى لكي يتطمنون على حالتها هل هي مستقره ووجدوا عندها انخفاضا في الضغط وكل هذا يحدث ومازال زياد مستمتعا بالجو الغرامي والاب مع كثرة الاموال لا يفكر بالعودة الى ابنائه فهو وجد ما يحب وما تروق له نفسه وفي البيت الثاني كانت هناك حياة اخرى .
تجلس والدة خالد وهي تدعو لابنها بالتوفيق وبجنبها (سحر) اخت خالد وسامر يعيش حياته التي يريدها ان تتحول الى الافضل لكنه مازال ضغيرا ويحمل قلبا صافيا مثل اخيه.



هذا وسوف يتبع الحديث في البارت الثالث


وارجو منكم الردود


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس