الجزء العاشر
طلعت من الباب ولف شعرها يمين ويسار وكانت ملامحها خوف ورهبه ,, مشت بكل استعجال وهي تحك
جبينها وبنطلونها الجنز وبلوزتها التيشرت المقلم بأصفر ,,, طلعت والهوى قوي وكان بيطيربها ,, ضمت حالها
والتفتت ومشت وتطالع الارض لان الهوى بيضرب وجهها ,, قطعت مدخل شارع بس جسدها وقفها ,, حست
انها شافت شي بس مو متأكده يمكن تتوهم ,, رجعت للخلف لحتى وصلت لمدخل الشارع ,, طار شعرها
خوف من المنظر الي شافته !!!!!!!!! من الجسد الي شافته !!!!!!!!!!! : سارة ,,,, انتي مجنونة !!!!!!!!!؟
سارة مثل مجاعة افريقيا الميتين ,, صفاء تهز راسها : سارة . ( وتركتها بتطلب النجده )
لما كانت تركض ,, كانت تصطدم بأجانب ( الهند ) ودخلت ومسكت دكتور كان بيفحص طفله : دكتور ,, هناك حالة
انتحار ,, بسرعة .
طلعت هي والدكتور ,, اما مازن فكان بعالم التفكير والشلة داخين بنكت وسواليف ,, الدكتور شال سارة بكل حنان
ودخلها للمستشفى ,,, كانت صفاء الرقيب في غرفة نوم سارة ,, قامت سارة وهي تحس بألم في بطنها ,, وكانت
لابسه ثوب المستشفى ( سماوي ) اتجهت للحمام ولبست ثيابها ,, طلعت بدون ماتحس صفاء بيها وطلعت وهي
تسوي نفسها متعافيه وتبتسم للممرضات الي رايحات وجايات ,, وطلعت من المستشفى ,, اتجهت للشارع
الي نوره طافي ,, وكانت الوان الليل اسود ومافيه الا نور محل ,, مشت وهي تمسك بجدار المحلات من التعب ووصلت
لمحلها ,, لما كانت على الرصيف ,, كانت تفكر بمعاناتها بالدنيا الي بدت من دخول مازن " صادقة ميلاف " ووقفت تطالع
حولها " مازن مجرد تعب وازمات ,, وانا لازم انساه ,,, المفروض ماتتهوري ياسارة وتطعني نفسك علشان واحد ,,,,
راعي بنات "
دخلت المحل وكانت ميلاف تشرب القهوة لوحدها ولما شافت سارة اتجهت لها تبي تساعدها : مين الي طلّعك من المستشفى ؟
سارة بتعب : انا هربت .
ميلاف : ليش ؟؟؟
سارة : مابي اي واحد من الشلة يعرف اني انتحرت .
ميلاف ضربت صدرها : هاو ,, ليش ؟؟؟
سارة : انتحرت ,, لاني حسيت اني ولا شي بدون مازن ,, ولاشي ( وبكت بحظن ميلاف السمينه )
ميلاف بعدت عنها : مو قلتلك لاتفكرين فيه او حتى تروحي له ؟؟ بس انتي ماتسمعي الكلمة .
سارة : صادقة ,,, انا لازم اقاطعه ,,, لازم اتركه ,,, انا من طريق ,, وهو من طريق ,,, ولاكأن صار بيننا شي ,,
حتى اسم مازن ,, رح امسحه من حياتي ,, ومارح اتزوج واحد ,, اسمه مازن .
ميلاف " والله مينعرف ايش الي بقلبك !!!!!!!! لما تبتعدي عنه تكرهيه ,, ولما تكوني عنده تكوني مجنونة فيه !!!!!!
مينعرفلك " وتركتها .
.................
قامت صفاء من النوم وطارت عيونها من الي جوى السرير " وين سارة !!!!!!!!!!!؟"
قامت وراحت للاستقبال وقالوا انهم ماشافوها ,, ابتعدت عن الموضفات " ليش تسوين كذا !!!!!!!؟"
اتجهت لغرفة مازن وكان نايم ,, جلست عالكرسي وبدت عيون مازن تتفتح : اهلين ,, من متى انتي هنا ؟
صفاء : توني جايه ,,, بقولك شي ,,, يمكن انت والي ماشفت الحدث ,, حتنجن منه ,, فوشلون انا الي شفته !!!!!؟
مازن : خير ؟؟؟؟؟
صفاء : سارة ,,,,, سارة انتحرت .
مازن : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!؟
صفاء تجمعت الدموع بعيونها : الي خانتك انتحرت عشانك ,,, والي تظنها انها باعتك هربت بس معرف السبب !!!!!!!؟
مازن : وهي وينها الحين !!!!!!!؟
صفاء : هربت !!!!!! ومينعرف وين ارضها الحين !!!!!!!؟
...................
كانت تشتغل بالاكواب للزبائن ,,, وكانت بارده في تقديمها للفطور مو زي ايامها الي قبل الي كانت كلها
ابتسامه ,,, حطت فنجال قهوة لبنت بصف المتوسط ,, وكانت تتكلم وتعلق على شكل سارة : أرأيتها كم
هي جميله ؟؟
البنت الشقراء : نعم ,,, ولكن لم وجهها حزين ؟؟
البنت ذات الشعر الذكر : لم لاتسأليها ؟
البنت الشقراء : لالا ,, لااريد .
وكملوا فطور وطلعوا ,,, سارة تطالع الدريشة وتشوف قطرات المطر تغسل القزاز وتحس ان قطرات المطر تحاورها :
لاتتركي مازن ,,, هو يبيكي وكلامه بالمستشفى كله كذب ,, واصلا كل كلامو من ورى قلبه ,,, هو شاريك .
سارة بصراخ : لا ,, لا ,,,, هو باعني ,,, الكلب باعني ,,, الكلب باعني ,, لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ( وبكت )
الزباين مستغربين تصرفها وميلاف اتجهت لها : شفيك ؟؟؟؟
سارة بانهيار : ميلاف ,,,, احسه يبيني .
ميلاف : وهذه وقت رومانسيتك !!!!!!!؟ فضحتينا قدام الناس ,,, قومي بس قومي .( ووقفتها )
سارة تبكي : ميلاف ,, احسه احسه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .
ميلاف دخلتها الغرفة وقعدتها عالسرير: ماقلنا شي ,, بس خليه يثبت انه يحبك ,,,, اشوفه طردك ماتغزل فيك .
سارة رغم انها تبكي بس ماتت ضحك ,, ميلاف حست ان سارة انجنت : والله بديت اخاف منك ومن حالتك .( وقامت تبي تكمل شغلها )
اما سارة فانسدحت ,, حست بوجود الاحلام الوردية بس للاسف ,, في نفسها مارح تتحقق .
...............
سيارة سوده تمشي عالشارع وتاصل للمستشفى وتلف السيارة 3 سيارات شرطة وتتوقف ,, طلع
من السيارة شرطي القصر وفتح الباب للمعزب وللسيده ,, اتجهوا للمدخل بكل
الجزء العاشر
طلعت من الباب ولف شعرها يمين ويسار وكانت ملامحها خوف ورهبه ,, مشت بكل استعجال وهي تحك
جبينها وبنطلونها الجنز وبلوزتها التيشرت المقلم بأصفر ,,, طلعت والهوى قوي وكان بيطيربها ,, ضمت حالها
والتفتت ومشت وتطالع الارض لان الهوى بيضرب وجهها ,, قطعت مدخل شارع بس جسدها وقفها ,, حست
انها شافت شي بس مو متأكده يمكن تتوهم ,, رجعت للخلف لحتى وصلت لمدخل الشارع ,, طار شعرها
خوف من المنظر الي شافته !!!!!!!!! من الجسد الي شافته !!!!!!!!!!! : سارة ,,,, انتي مجنونة !!!!!!!!!؟
سارة مثل مجاعة افريقيا الميتين ,, صفاء تهز راسها : سارة . ( وتركتها بتطلب النجده )
لما كانت تركض ,, كانت تصطدم بأجانب ( الهند ) ودخلت ومسكت دكتور كان بيفحص طفله : دكتور ,, هناك حالة
انتحار ,, بسرعة .
طلعت هي والدكتور ,, اما مازن فكان بعالم التفكير والشلة داخين بنكت وسواليف ,, الدكتور شال سارة بكل حنان
ودخلها للمستشفى ,,, كانت صفاء الرقيب في غرفة نوم سارة ,, قامت سارة وهي تحس بألم في بطنها ,, وكانت
لابسه ثوب المستشفى ( سماوي ) اتجهت للحمام ولبست ثيابها ,, طلعت بدون ماتحس صفاء بيها وطلعت وهي
تسوي نفسها متعافيه وتبتسم للممرضات الي رايحات وجايات ,, وطلعت من المستشفى ,, اتجهت للشارع
الي نوره طافي ,, وكانت الوان الليل اسود ومافيه الا نور محل ,, مشت وهي تمسك بجدار المحلات من التعب ووصلت
لمحلها ,, لما كانت على الرصيف ,, كانت تفكر بمعاناتها بالدنيا الي بدت من دخول مازن " صادقة ميلاف " ووقفت تطالع
حولها " مازن مجرد تعب وازمات ,, وانا لازم انساه ,,, المفروض ماتتهوري ياسارة وتطعني نفسك علشان واحد ,,,,
راعي بنات "
دخلت المحل وكانت ميلاف تشرب القهوة لوحدها ولما شافت سارة اتجهت لها تبي تساعدها : مين الي طلّعك من المستشفى ؟
سارة بتعب : انا هربت .
ميلاف : ليش ؟؟؟
سارة : مابي اي واحد من الشلة يعرف اني انتحرت .
ميلاف ضربت صدرها : هاو ,, ليش ؟؟؟
سارة : انتحرت ,, لاني حسيت اني ولا شي بدون مازن ,, ولاشي ( وبكت بحظن ميلاف السمينه )
ميلاف بعدت عنها : مو قلتلك لاتفكرين فيه او حتى تروحي له ؟؟ بس انتي ماتسمعي الكلمة .
سارة : صادقة ,,, انا لازم اقاطعه ,,, لازم اتركه ,,, انا من طريق ,, وهو من طريق ,,, ولاكأن صار بيننا شي ,,
حتى اسم مازن ,, رح امسحه من حياتي ,, ومارح اتزوج واحد ,, اسمه مازن .
ميلاف " والله مينعرف ايش الي بقلبك !!!!!!!! لما تبتعدي عنه تكرهيه ,, ولما تكوني عنده تكوني مجنونة فيه !!!!!!
مينعرفلك " وتركتها .
.................
قامت صفاء من النوم وطارت عيونها من الي جوى السرير " وين سارة !!!!!!!!!!!؟"
قامت وراحت للاستقبال وقالوا انهم ماشافوها ,, ابتعدت عن الموضفات " ليش تسوين كذا !!!!!!!؟"
اتجهت لغرفة مازن وكان نايم ,, جلست عالكرسي وبدت عيون مازن تتفتح : اهلين ,, من متى انتي هنا ؟
صفاء : توني جايه ,,, بقولك شي ,,, يمكن انت والي ماشفت الحدث ,, حتنجن منه ,, فوشلون انا الي شفته !!!!!؟
مازن : خير ؟؟؟؟؟
صفاء : سارة ,,,,, سارة انتحرت .
مازن : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!؟
صفاء تجمعت الدموع بعيونها : الي خانتك انتحرت عشانك ,,, والي تظنها انها باعتك هربت بس معرف السبب !!!!!!!؟
مازن : وهي وينها الحين !!!!!!!؟
صفاء : هربت !!!!!! ومينعرف وين ارضها الحين !!!!!!!؟
...................
كانت تشتغل بالاكواب للزبائن ,,, وكانت بارده في تقديمها للفطور مو زي ايامها الي قبل الي كانت كلها
ابتسامه ,,, حطت فنجال قهوة لبنت بصف المتوسط ,, وكانت تتكلم وتعلق على شكل سارة : أرأيتها كم
هي جميله ؟؟
البنت الشقراء : نعم ,,, ولكن لم وجهها حزين ؟؟
البنت ذات الشعر الذكر : لم لاتسأليها ؟
البنت الشقراء : لالا ,, لااريد .
وكملوا فطور وطلعوا ,,, سارة تطالع الدريشة وتشوف قطرات المطر تغسل القزاز وتحس ان قطرات المطر تحاورها :
لاتتركي مازن ,,, هو يبيكي وكلامه بالمستشفى كله كذب ,, واصلا كل كلامو من ورى قلبه ,,, هو شاريك .
سارة بصراخ : لا ,, لا ,,,, هو باعني ,,, الكلب باعني ,,, الكلب باعني ,, لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ( وبكت )
الزباين مستغربين تصرفها وميلاف اتجهت لها : شفيك ؟؟؟؟
سارة بانهيار : ميلاف ,,,, احسه يبيني .
ميلاف : وهذه وقت رومانسيتك !!!!!!!؟ فضحتينا قدام الناس ,,, قومي بس قومي .( ووقفتها )
سارة تبكي : ميلاف ,, احسه احسه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .
ميلاف دخلتها الغرفة وقعدتها عالسرير: ماقلنا شي ,, بس خليه يثبت انه يحبك ,,,, اشوفه طردك ماتغزل فيك .
سارة رغم انها تبكي بس ماتت ضحك ,, ميلاف حست ان سارة انجنت : والله بديت اخاف منك ومن حالتك .( وقامت تبي تكمل شغلها )
اما سارة فانسدحت ,, حست بوجود الاحلام الوردية بس للاسف ,, في نفسها مارح تتحقق .
...............
سيارة سوده تمشي عالشارع وتاصل للمستشفى وتلف السيارة 3 سيارات شرطة وتتوقف ,, طلع
من السيارة شرطي القصر وفتح الباب للمعزب وللسيده ,, اتجهوا للمدخل بكل طله ملكية ودخلوا
المستشفى ,, غرفة مازن اصبحت مليئة بالضحك والسوالف والاسئلة الي من ام مازن وابوه ,, وكانت مشاعل
تتدلع قدام امها وان لازم طلباتها تتنفذ ,, وشلته مبسوطة مع الوالدين ومن بينهم صفاء الي تستهبل مع ام مازن
,, دخلت لمى وسلمت على ام مازن الي صافحتها بغرور ولمى : ممكن اعرف ليش تغترين فيني ؟؟؟
مازن : لمى ,,,,, خليكي عاقلة .
لمى : ماتعلم العقل لأمك ,, والله .
صفاء : اول شي ,,, الصغير لازم يحترم الكبير ,,, فهمتي ؟؟؟؟
ام مازن : ههههههههههههههههه .
لمى : اوووووووووووووه ( وقعدت منطرمه)
...............
كانت تمشي على الرصيف وبين شعب بريطانيا المريضين الوجه ,, تبي تروح لبيت ميلاف ولفت من عند
الاشارة ومشت كيلو وحست انها مشت من الشرقية للكويت ,, وكانت تطالع الناس ببرود وكأن مافي مشكلة
بحياتها وكأنها طالبة تبي تروح للمكتبه ,, توقفت وطالعت المبنى بهدوء وانسجام وتفكير ,,, حست انها صغيره
بمكانة الي جوى المبنى ,,, نفسها ترجعله بس خلاص ,,, هو طردها ومستحيل يقبلها ,,, فكرت تروح لمحل الزهور ,,
اشترت ورد احمر وطلعت من المحل حاملة الورد ,, شافت سيارة شرطة واستغربت : شسالفة !!!!!!!!!!!؟"
اتجهت تبي تروح للاستقبال بس شافت امة محمد عندهم ,, اتجهت لغرفته واستغربت الشخصيتين الي طلعوا من غرفته
بمرافقة خدم ,, لفوا من عندها وهم يسولفوا بضحك ,,, لفت بهدوء باتجاههم واستغربت " مين هالاشخاص !!!!!؟"
اتجهت لهم تبي تعرف : لو سمحتي .
التفتت ام مازن : نعم .
سارة : انتي ايش اسمك ؟؟؟ وايش صلتك بمازن ؟؟
ام مازن استغربت : وليش ؟؟؟
سارة : ممكن تجاوبيني لو سمحتي .
ام مازن : انا امه لمازن ,, خلاص ؟؟؟
سارة : ام مازن ,,,, قولي لولدك ان مهما طال الزمن او قصر ,,,, مارح ................ ( وسكتت وراحت لانها حست انها مفتشله )
ام مازن مو فاهمه ايش السالفة بس حست ان الموضوع في شي وخاصة الدموع الي طلعت من سارة :!!!!!!!!!!!!!!!.
اتجهت للبوابة بتطلع ولما طلعت شافت سارة بالحديقة طايحه وتبكي والمطر عليها ,, طنشت ام مازن الموضوع وانها حتترك
الي مايعني لها :!!!!!!!!!!!!!!.
اما سارة فكانت تمشي وتبكي والمطر مسويها دش حمام وكانت تشهق وتاخذ نفس ,, ضمت نفسها واتجهت للمحل ,,
دخلت الغرفة وطيحت نفسها وبكت وبكت وبكت " ليش ابكي ؟؟؟ ليش اهتم بمازن ؟؟؟ ليش اروح لأمه واقولها هالكلام ليش ؟؟؟؟"
صدرها يهتز من الصياح .
توسطت بشارع عام ,, مياه المطر ينزل على الشارع وهي تحاول تلتقط اي قطرة عشان تحظنها بس البرد نخليها تحظن
نفسها وماتقدر تقاومه ,, شعرها للخلف من دفعة الهوى ,, وكأن اشجار الربيع يزفوها وهي وسطهم عروس,, الشارع خالي ,,
وكانت مغمضة عيونها من الهوى الي يخترق جفنها ,, وكانت تبي تحاول تفتحها عشان تركز بالمشي عالشارع العام بس قطرات
المطر طيور مندفعة لها وهي في قمة الصياح من حظها ,, رفعت عيونها للسماء وتأملت الغيوم ,, شافت صورة مازن الي تتخيله
يطل عليها مبتسم ,, ابتسمت له بس اختفت الابتسامه لانها فارقته " لو ايش ماسويت لي ,,, مستحيل اخليك وحيد بهالدنيا ,,
لانك حبيبي وروحي ,, أملي وقلبي ونصي الثاني ,, مايعيش الروح بنص واحد ,, اختفت صورته بين رغوات الغيوم ,, مشت متوسطة
الشارع وبكل هدوء وتفكير وتبتعد صورتها عن الفضاء لحتى يغطيها السحاب .
راس مازن عالمخده " ليش افكر ؟؟؟ ليش ساهي ؟؟؟؟ ليش مااعيش مع الناس واكون معهم ؟؟؟ ليش ساكت ودايم تأمل الغيم ليش ؟؟؟
ليش قلبي نايم ليش ؟؟؟ "
سمع صوت الشلة بالسواليف ودخل معهم بالكلام والتعليق والنكت والخبال حتى صفاء جازلها الجو وصارت مبسوطة لان مازن
معهم ومو حزين .
................
عبد العزيز على الكرسي : لا امس ولا قبل امس داومتي ,,, ليش ؟؟؟
سارة : اعذرني يااستاذ ,,, حصلت لي ظروف نفسية وماقدرت اداوم .
عبد العزيز : خير ؟؟؟
سارة : ضروف نفسية ( وسكتت وكأنها تقول ماخصك )
عبد العزيز : طيب سارة ,,, بس الضروف النفسية مو مقبوله عندنا احنا يالشركات ,, حتى المدارس ,,
سارة ,, مرة ثانيه لاتتهاوني في هالامور لانها حتضرك ,,, فاهمه ؟؟
سارة : طيب .
وقامت واتجهت للبيت وطالعت الدريشة وتتأمل وكأنها طفلة تطل عالدريشه وتفكر بشي خلاها تعيش مع الاحلام الوردية ,,
تتأمل عالمها بحزن وبيأس ,, تتأمل حالها وعيشتها ومصيرها ,, تتأمل مستقبلها الغامض والمجهول والبعيد ,, تتأمل ليل
التفكير والانسجام ,, تتأمل بنجوم الامل الي مسوية زخرفة للسماء ,, تأملت كل مخلوق بالكون ,, حتى اسفلت الشارع
واللمبة ,, تأملت ضوء اللمبة ,, حست بشي غريب من لما كانت تتأمل ,, حست بارتفاع علوّها في الرومانسية ,, متدري ايش
سببه !!!!!!! حست بشي خلاها تكون المعشوقه والعالية في الحب بس خافت من مستقبلها او من مصيرها ,, حطت يدها
عخدها من التفكير ,,, مرت ايام وليالي وساعات على روتينها الي مايتغير ,, الصباح شركة والعصر والمساء كافيتيريا ,, ومن
قعدتها بالبيت تروح للدريشة وتتأمل كل شريط حياتها وهذا حالها من اشهر ,, لما تمر من عند متحف ,, توقف وتتأمل التماثيل
الي مسويه تاريخ حضاري ,, ولما تمر من عند مجسم هرمي ( قزاز ) تحس بالطيران نحو الرفاهية في الحياة ,, ولما تتمشى
فوق الجسر بهدوء تحس بالتأمل والروحانية والتفاهم والوحده ,, بس لما توقف عند محل فيه تركيبات طقم ذهب ,, تحس بشي
اغرب من غرابة مشاعرها ووجودها في مدينة اجنبيه " ياترى ,,, ايش هالاحاسيس الغريبة الي امر فيه الحين ؟؟؟ وليش امر فيها ؟؟
ليش احس بالعلالية في القصص والروايات والحب والرومانسية ليش ؟؟؟ ليش كل ماانذكر اسم حبيب قلبي يغلي من حب التملك
ليش ؟؟؟ "
وكانت هذه حياتها من خروجها من قصة مازن الى نومها عالسرير كنوم الطفل الامريكي .