الجزء السابع
رن تلفون غرفة المدير : الو .
طويل العمر : السلام عليكم .
المدير : وعليكم السلام ,,, بإيش اخدمك ؟؟( متعود على اتصالات الهاي هاي )
طويل العمر : ابد ,, بس سمعت انكم تعملو حلويات في محل الكوفي حقكم .
المدير : وصلت ,,,, ايش اخدمك ؟
طويل العمر : عندي حفلة بسيوها يوم الخميس ,, بعد بكره ,, وابيك تعمل شوية نسكافيه ,, لزوم السهره .
المدير : حاظر طال عمرك ,,, بس اي نوع تبون ؟
طويل العمر : النوع التركي .
المدير : طيب ,,, تامر بأي شي ثاني ؟
طويل العمر جالس على كرسي فخم : لا .
المدير : مع السلامة .
طويل العمر : الله معك .
سكر المدير وهو يكمل الكتابة على ورق جاي من ملف ,, وكانت عيونه على الورقة ,, انطق الباب : ادخل .
دخلت ميلاف : صباح الخير ياحظرة المدير .
المدير : هلا ميلاف ,,, شلون الشغل ؟؟
المظيفة ميلاف : زين الحمد الله ,, والارباح ارتفعت وصارت احسن من قبل .
المدير : الحمد لله ,,, وشلون شفتي سارة ؟
المظيفة ميلاف : لا زينه ,, واحسها راعية حق وصاحبة ضمير .
المدير : كويس انها كذا ,,, احسن من تجينا وحده ماتخاف الله .
المظيفة : الحمد لله على كل حال .
المدير : المهم ,,, في موضوع ,, ابيكي تبلغي كل مظيفات الكوفي .
المظيفة ميلاف : خير ؟؟؟
المدير لابس صدرية سوده : في حفلة بيسووها ناس فوق السحاب ,, وابيكي تكوني جاهزة لهم .
المظيفة ميلاف : طيب ,,, ومتى الحفلة ؟
المدير لف بالكرسي بيقوم : يوم الخميس ,,, وخبري سارة انها منظمة .
المظيفة ميلاف : طيب ,,,, واللبس الرسمي ؟؟؟؟ ايش نلبس ؟؟؟
المدير التفت : بيكون لبسكم فساتين اي موديل تبونه ,,, بس يكون لون واحد ,,, عشان نكون مميزين بالضيافة .
المظيفة ميلاف : طيب ,,,, والشعر ؟؟؟
المدير بيطلع : سووا الي تبون .
المظيفة ميلاف : طيب ,,, بس ..... انت وين بتروح ؟؟؟ عشان استلم محلك ؟
المدير فتح الباب : لاتقعدي ,, مارح اطوّل ,,, ربع ساعة وارجع .
المظيفة ميلاف : بهالربع ساعة ,, ابجلس هنا ,, لان مثل مايقول المثل ,,, الشيطان ,, للحين مامات .
المدير : طيب .
...............
سارة تنظف الطاولات الدائرية ,, كل طاولة عليها علبة سكر ,, وبالمحل في ناس الا الي نقدر نعدهم ,
كانت صامته وكأنها تفكر ,, تشتغل وقلبها يبكي ,, مو عارفة ليش تبكي ؟؟؟ كانت تشتغل ببطء ونفسيتها مسدودة
عن الشغل ,, انرفعت عيون سارة للاصوات القديمة الي بقلبها ,, صوت ضحكة مازن ووجهه ,, وصورة ابتسامته
الي تشفيها من كل ضيقة ,, وتعطيها امل ان مافي حقد بالدنيا ,, كانت دموعها تمشي فوق خدها بكل هدوء ,,
تتستمر في تنظيف الطاولات ,, طلع من باب الطوارئ والي عند طاولة المظيفات : سارة .
سارة رفعت راسها : نعم .
المدير : شلونك ؟
سارة تنظف : بخير .
المدير سمين : كيف نفسيتك ؟؟؟ مرتاحة ؟؟؟
سارة : حلوة .
المدير : طيب ,,, شلون شفتي ميلاف ؟؟
سارة توقفت عن التنظيف : ميلاف هي الوحيده الي بقالي بهالدنيا ,, مو مستوعبه اننا حنتفارق بيوم من الايام .
المدير : هذا يدل على التعلق بالصديق .
سارة : الحمد لله على كل حال .
المدير يطالعها : سارة .
سارة رفعت عيونها بضياع : نعم .
المدير تقدم للطاولة الي سارة تنظفها : اذا بيوم من الايام ,, تضايقتي او صار موقف موحلو ,,, لاتتردي بأنك تتجهي لي .
ساره ابتسمت : شكرا .
المدير : عفوا ( وسكت منزل راسه بالارض وطلع بهدوء عشان يشم هوى )
طلعت من نفس الباب الي طلع منه المدير ميلاف ,, سكرته وبنفس الوقت شافت سارة بوسط المطعم ,, اتجهت لها
وعند جسمها : سارة ,, في خبر نوعه ثري .
سارة توقفت وطالعتها : خبر نوعه ثري !!!!!!!؟ ايش هو ؟؟؟
ميلاف وسارة وجه لوجه ,, ميلاف : في حفلة من الطبقة الاستقراطية ,, وفيها من الاجانب ,, واحنا متقاولين معاها
بالحلى والمشروبات الساخنة .
سارة : من الطبقة الاستقراطية ؟ وهم خليجين ولا اجانب ؟
ميلاف : اكيد الي مقاولييننا سعودين ,, والظيوف اجانب ,,, بس احنا الي علينا اننا نلبس احلى لبس ,, ونتكشخ ,, يمكن في احد
يشوفني ويخطبني .
سارة : ههههههههههه يخطبك ,,, ابووووك احلام .
ميلاف استغربت : وليش احلام ؟؟؟ ليش مانقول حقيقة ؟؟ ليش مانستغل فرصة الفرحة ؟؟؟؟
سارة طالعتها : شلون ؟؟؟؟
ميلاف : نتامل معاهم بطيبة وكأننا على باب الله ,, ومن هالمعاملة حنكسبهم .
سارة انصدمت : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
ميلاف وخلفها دولاب الاكواب : ايه ,, خلينا نمشي حالنا زي خلق الله ,, ولا يرضيكي عيشتنا الي قاعدين فيها وكأننا مغصوبين عليها ؟؟؟
سارة بضمير : بس حرام ,,, حرام الي قاعده تسوينه ,,, مافي شي اسمه استغلال ,,, ولا مصلحة ,, لان كلهم صفة مو حلوة .
ميلاف : مو حلوة !!!!!!!!!!!!؟ انا مايهمني حلوة ولا لا ,, اهم شي يعيشني بنعيم .
سارة : بس ليش تفكري هالتفكير ,, وخاصة ان عندك راتب يسدد عيشتك بالاكل .
ميلاف : وهذا تسمينه راتب ؟؟؟ المفروض نكون قبال الناس الي عندهم الفلوس تراب ,, المفروض ندللهم ونكسبهم عشان
يستغلوننا وننتفع من وراهم .
سارة : ايش هذا !!!!!!!!!!!!؟ بس حرام .
ميلاف : وهالعيشة الي انتي عليها تناسبني ؟؟؟؟ مستحيل ,, انا المفروض اعيش احسن من كذا .
سارة : وايش فيها عيشتك ؟؟؟؟؟ الحمد لله ,, انتي ساتره حالك .
ميلاف : حبيبتي ,, انا مشواري في هالحياة ( وسوت اشارة الفلوس ) الفلوس ,, ولا ليش عايشين ؟؟؟ المفروض ننتحر ونرتاح من الدنيا .
كان جو المغرب في وقت الغيوم مسوّد الدنيا والمطعم مافي احد .
سارة : بس المفروض تفكري كيف تعيشي حياتك صح ,,, مو تستعملي هالتفكير بطريقة سلبية .
ميلاف : بدينا بالفلسفة .
سارة : هذه مو فلسفة ,,, هذه حقيقة ,, المفروض الكل يلتزم بيها .
ميلاف : خلي طيبتك تنفعك .
وتركتها .
سارة حست بوحده كونية مع نفوس مصلحجية ,, حست انها بعالم غريب ,, لفت وجهها يمين لانها تبي تحس
بالانسانيه " حالنا منقلب فوق تحت ,, حتى الطيب تحول لأنسان استغلالي ,, ميلاف ,, الي حسبتها بنت
انسانيه طلعت مافيها انسانيه " وخذت نفس " الله يعين "
..................
مشاعل تفتش بين الثياب الي فوق سريرها العريض ,, وخرت بلوزة تركوازية وشال فسفوري
ووخرت عطر شكله قلب وروج من ماركة ( فور ايفر ) وشافت سلسال ذهبي واخذته وتأملت
الخرز الي راكب عليه ,, لمست طل السلسال وبنفس اللحظة دخل مازن وسكر الباب ,, تقدم
لها خطوتين : ايش تسوين ؟
مشاعل التفت : ادوّر على سلسال يناسب فستاني .
مازن يطالعها بأخوة : ولقيتيه ؟
مشاعل تطالع السلسال : لا ,,, بس احس الي معاي ,, اقرب شي لفستاني .
مازن تنفس : ايه ,,,, وعساكي عزمتي حنين ؟
مشاعل التفتت : حبيبتك ومااعزمها !!!!!!؟ اصلا هذه اول الناس .
مازن : مشكوره على الكلام الحلو ,,, الا ماقلتيلي ,,, ايش ناوية تلبسي ؟
مشاعل : بلبس الفستان الي اشتريته من محل سارة .
مازن اول ماسمع اسم المحل ,, وحتى لما سمع هالاسم ,, لمعت عيونه من الحزن الي حس فيه ,,
مشاعل تتأمل الخرز وطالعت مازن وشافته يطالع الارض بحزن : شفيك ؟؟؟
مازن رفع راسه : ولاشي .
وتركها .
ملامح مشاعل الاستغراب من تصرف مازن .
مشى بسيب غرفته وعليه العبرة ,, دخل وطاح عالسرير وبكى وفجر بكاء الطفل ,, عمره ماحس بالضياع
الا الحين ,, عمره ماحس بالوحده الا من بعد فراق سارة له ,, عمره ماحس بأنه طفل ومسالم الا من بعد
سارة " ليش احس بالحزن ؟؟؟ ليش احس بالوحده ؟؟؟ ليش احس بالضياع ؟؟؟ ليش اتألم ؟؟؟؟ لييييييش "
رفع وجهه وهو حس بأن في حالة غرق ولازم احد ينقذه ,, فتحت مشاعل الباب والتفت مازن وهو متفاجئ ,,
مشاعل وهي ماسكه يد الباب : خير ؟؟؟؟ شفيك ؟؟؟
مازن قام ومسح دموعه : لا ,, ولا شي .
مشاعل وقفت وتكتفت : مافي شي وفرشة السرير فيها بقعة ماء ؟؟؟؟؟
مازن صارخ : قلتلك مافي شي .
مشاعل دخلت وسكرت الباب بعنف : الا فيك شي ,, ومستحيل هالدموع تطلع كذا ,,, ومو بس الحين ,, حتى اليوم فيك
شي ,, حتى الناس لاحظوا حالتك ,, رحاب ويارا وكل الشلة .
مازن واجهها : قلتلك مافي شي ,, كل السالفة اني تعبان .
مشاعل : التعبان ,,, مايقوم ويصارخ ويسوي هالتصرفات ,, ان التعبان ,, دمة ثقيل ,, وصعب انه يقوم ,, اما الي اشوفه قدامي ,,
مواجهه ,, مو تعب ,, الا اذا كنت تعبان نفسيا ,, فهذا شي ثاني .
مازن سكت وبعدها اعترف : ايه ,, انا تعبان ,, تعبان نفسيا ,, تعبان من حالتي الي مدري ايش سببها .
مشاعل : ومن الي متعبك ومخليك بالدراسة كسلان ؟
مازن : مدري !!!!! مدري !!!!!
مشاعل قربت له : الحب !!!!!!!؟
مازن طالعها : لا .
مشاعل تطالعه : الشوق !!!!!!؟
مازن طالعها : لا .
مشاعل : الوله !!!!!؟
مازن التفت : لا .
مشاعل : تكذب علي يامازن ؟؟ انا اختك واعرف ليش هالمشاعر اليومية والي ابتدت من يوم خروج سارة من حياتك .
مازن طارت عيونه شوق من ذكر اسم سارة وكان يبي ينطق اسمها بس صعوبة موقف مواجهة مشاعل مع ذكر اسم
سارة خلته ماينطق اسم سارة بوضوح ,, مشاعل تستنى يعلق : اشوفك سكتت من لما سمعت اسم سارة !!!!!!.
مازن سكت وبعدها : ايش تبيني اقول ؟؟؟
مشاعل : على الاقل ,, اعترفلي بحالتك عشان مايروح تفكيري لبعيد .
مازن ماقدر يعلق لان ماعنده كلام .
مشاعل تبي تطلع : عالعموم ,, انا بروح للشلة واتمنى انك تجيب عذر مقبول عشان امنع نفسي من اتهامي لك.
مازن سكت وهو يطالع الدريشة ومشاعل فتحت الباب وسكرته ومازن مازال يتأمل الدريشة ويتأمل كلامها الي يشد البال
,, وكان جوّه سكون على هدوء مع ظلام الغرفة .
سارة تنظف الطاولة الي عند الباب وكانت ملامح وجهها السكوت ووجها الذوبان ,, كأن في حس ذكّرها بمازن وذكرّها شخصيته
وذكّرها اعترافها بمرورها له ,, ظلت تتأمل افكارها بحزن وبكل وحده هادئة ,, بلعت ريقها من حالتها هاللحظة ,, حست ان مازن
شخص للحين يتذكرها ,, نفت هالفكرة " احلام وردية " كملت شغلها ببطء وابتعدت اصورة عنها وهي تنظف شوية وشويه لحتى ظهر سقف
الكوفي الياباني الي لونه بني .
.............
مشت رحاب على شارع ولابسة بوت بني اللون ,, وبلوزة بيضه رسمية ,, اتجهت للعمارة ودخلتها
مشت لحد الاصنصير وضغط زر الفتح وانفتح الباب ودخلت ,, هزت رجولها انتظار وانفتح الباب من الخارج
,, طلعت بهدوء وسارت بسيب طويل ووصلت لباب من أول الابواب ,, ظغطت على زر الجرس .
الشقة من الداخل : طننننننننننننننننطيييييييييييييي .
ظلت تضغط .
الشقة من الداخل : طنننننننننننننننننننننننططططططططططططي .
ملت من الوقفه وتركت المكان .
طلعت من العمارة واتجهت لسيارتها من بعد المسافة الي مشتها وركبت بكل ثقة سواق وتراجعت السيارة للخلف .
...............
حنين تسوق تبي تلحق على الكشخة في المشغل لان اليوم حفلة الكبار ,, شباب بسيارة مفتوحة يصارخون
صرخة الدعارة ويلفون يمين ويسار تفحيط ,, حنين انتبهت للمراية وشافت ان سيارتهم تبي تتجه عشان تفحط بمكان وجود
سيارتها ,, حست بخوف ,, طالعت يمينها ويسارها مالقت شارع مفتوح عليها ,, اقتربت سيارتهم لها ,, خافت يتمادوا بتفحيطهم
بس هم مخلين كفرهم طيارة ,, يدها بصدرها من الخوف ,, لفوا واتجهوا لسيارتها وحدوها لانها بنت ,, سيارتها انزلقت وكأنها
تتزلج وطاحت بحفرها مع التقليب المتواصل ,, وتوقفت السيارة وصار راس حنين تحت وجسمها فوق .
................
الحفلة اثاثها الحديقه والعواميد الطويلة والنافورة الضخمة والمظلات العريضه ,, ومجسم بخور يرتفع منها شكل
الدخان الابيض وتشوف الصور بشكل دائري ,, المقدمة ساحة مدرسة وفيها ناس عددهم بالاصابع ,, وعند البوابة
مجموعة اشخاص ينتظروا اصحاب الطبقة يجون ,, من بين الاشخاص مازن ,, البدلة الرسمية مخليته رجوله ومعطيته
جمال ورهبة ,, كانت عيونه ثقل ومايطالع للحريم لانه مو فاضي لهم ,, كان يحك اصابعه وينتظر قدوم حبيبته حنين .
بس الوقت تأخر والناس صاروا زحمة ومازن يروح ويرجع عالانتظار ,, يطالع البوابة عشان يمكن يظهر منها شخص مازن يعرفه
,, بس طالع ساعة يده لقى الوقت متأخر مرة ,, الناس داخل وهو جالس برى عشان يستقبل حنين ,, طالع الارض
وكان يفكر " ليش ماجت !!!!!!!!؟" دخل وشاف الظيوف بكثرة والصالة تجمع خمس صالات زواج في المملكة ,, حط سماعة
الاذن بإذنه ورد عالمكالمة : هلا .
صفاء : وينك انت ؟؟؟
مازن : انتظرحنين .
صفاء : تنتظر حنين ؟؟ اقول ,, حنين ليلها طويل ,, تعال معاي ,, الشلة اختفوا من عيني ودورتهم ومالقيتهم .
مازن : طيب ,, بس انتي وينك ؟
صفاء : انا بالحديقة ( تطالع حولها ) والله احس اني بغابة افريقيا ,,, بس تصدق ؟؟ المكان مرة رومانسي .
مازن : خلاص ,, الحين اجيك .
وسكر وحط على قصيده من الاستديو ومشى وهو يتسمع بكل هدوء ,, طلع من الصالة على بلكونة يمين ويسارها
درج ,, نزل وانصدم 3 صدمات متتاليه ,, طارت عيونه بشي شافه قباله بس من بعيد ,, ماصدق واقعه عن اللقاء
اللا مقصدي وهو مو مصدق الي شافه ,, وجهه صار 3 صدمات " معقولة !!!!!!! معقولة الي قبالي حقيقة ولا خيال اشوفه
ومو حاس بنفسي ؟؟؟ الحين شبيكون موقفي ؟؟؟ كيف اتصرف وامثل بتصرفات بارده ؟؟؟ كيف بتحكم باعصابي من
الي اشوفه ؟؟؟ لالا مازن ,,, خلك رجال ولايهزك شي "
سارة تقدم بأدب للظيوف وكانت لابسة فستان ابيض وبشعرها اكليل ورد ( ابيض واحمر ) وملامحها لما تمر لجماعة ابتسامه
,, ظلت عيون مازن تتابع مشيتها لكل مجموعة ,, سارة تضيف هنا وهناك ومو حاسه باللي يراقبها ,, تضيف بخطوات مستعجلة
ومحبة للخير ,, ظل يتابعها بعيون كلها تفكير ,, وهي تبتسم لكل عجوز امريكيه ,, طالع حوله وطالعها ,, اتجه للمكان الي تضيف
سارة فيه ,, سارة تبتسم وتطالع ميلاف الي تضيف شايب قاعد ويسولف مع صاحبه الصلعة ,, ابتسمت حب للحياة الحلوة
الي تعيشها الحين وحست بالقناعة ,, ضيفت طفل بالمرجيحه وبنت ب14 من العمر وظيفت شلة بنات وشباب وواحد منهم يطالعها
بتأمل ,, وسارة غير مبالية فيه لانها تطالع الصينيه كأسلوب تقديم ,, اتجهت لاقرب ظيف قاعد على الكرسي : تفضل .
لف عليها وطارت سارة عيونها صدمة ,, قام مازن عليها وهي مو عارفه شلون تتصرف !!!!!! مازن عدّل وقفته وهي تطالعه وكأنها تطالع
تمثال الحرية ,, مازن ظل يطالعها حيره ,, سارة نزلت راسها بالارض وكأنها تستحي منه ,, مازن بهدوء : سارة .
سارة رفعت راسها : نعم .
مازن بهدوء : شلونك ؟
سارة ببرود: بخير .
مازن : شلونك عقب الطرده ؟؟؟
سارة : القناعة كنز لايفنى .
مازن برجوله : والنعم بالله ,, بس حبيت اسئلك ,, انتي وين عايشه ؟؟؟
سارة طالعته بنظرة ماعرف مازن ايش نوعها : الغني ,, مايسئل عن احوال الفقير .
مازن : وليش ؟؟؟؟
سارة : انت تشوف نوع لبسي ,,, ليش اقولك ؟؟؟
مازن : سارة ,,,, شفيكي ؟؟؟؟
سارة : ولاشي ,,, ايش اخدمك ؟
مازن : سارة ,,,, ليش ملامحك يأس ؟؟؟ ليش ماتضلي مبتسمة لي ؟؟؟
سارة وعيونها على عيونه : كيف ابتسم يامازن ؟؟؟؟ علمني .
مازن بدون مايحس مسك يدها : بأنك تطنشي العالم ,, وتعيشي احلام .
سارة حست بعبرة : واذا انقلبت الاحلام تعاسة ؟؟؟؟شسوي ؟؟؟
مازن لمس كتفها : بإمكانك تخليها فرح .
سارة : مازن ,,, انا تعبانه ,,, نسيت اتهامك لي ؟؟؟
مازن : سارة ,,,, شفيكي ؟؟؟؟ وين قلبك ؟؟؟
سارة : انا تعبت والقلب تعبان .
مازن : سارة ,,,, ترى ازعل .
سارة بدون ماتحس : لالالالا ,, كلش ولازعلك .
وانتبهتلهم ميلاف وانصدمت من حركة سارة : سارة ,,,, مين هذا ؟؟؟
سارة تطالعها : هذا حبيبي ,, الي قلتلك عنه .
ميلاف : وانتي تصدقي حب الرجال ؟؟؟؟ هذا يلعب عليك .
سارة : لا .
ميلاف جرت يدها : تعالي بس .
انجر جسم سارة ومازن يلحقها ويركض باتجاهها وسارة تطالعه بكل عيون ذائبة ,, صعدت للدرج وكويس ان مافي احد ولا
فضيحتهم على كل لسان ,, تفلتت من ميلاف واتجهت لشقوق السور ودخّلت يدها ومازن تسلق وباس يدها وجرتها
ميلاف وسارة دخلت من البوابة الي شبه مفتوحه .
مازن ماسك ارض السور : رح اضل احبك ومارح انساك ,,, طلتك طلة الفرحة بقلوب البشر .
الباب سمع تغزل مازن بسارة .
نزل مازن وعدّل بلوزتة ورجع للحديقة .
مشاعل ساده فمها من الضحك ,, لان امجد قلب قلبها خبال ,, وصفاء تعلق عالحريم الي يمروا من عندها ويشاركها
فرج بالتصويب الذوقي على البنات ,, وفجأه ,, رن جوال مازن واستغرب لان الرقم غريب : الو .
.............: السلام عليكم .
مازن : وعليكم السلام ,,, مين معاي ؟؟؟
عرف الشخص بنفسه وتكلم معاه بهدف الاتصال ,, 3 طقاقات بصدمة مازن !!!!!! 3صدمات بعيون مازن !!!!!! فتح فمه عالاخر
من الخبر الي سمعه !!!!!!!!!
السؤال
ايش الخبر الي مازن انصدم منه وخلى شكله الشفاف يطير ؟؟؟؟؟؟