الموضوع
:
حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم الذكور
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-15-2009
SMS ~
[
+
]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
65
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
07-20-2021 (03:49 PM)
♛
آبدآعاتي
»
204,219
♛
الاعجابات المتلقاة
»
59
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
قلب امي
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم الذكور
حكمة وفاة أبناء الرســـــــــــول صلى الله عليه وسلم الذكور
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجــــــــواب :
أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً ...
و لو عاش ولد من أبناء ...
الحبيب لكان نبياً بعده ...
و لو كان نبياً بعده ...
ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين ...
إنها حكمه الله سبحانه وتعالى البالغة و قدرته المتناهيه فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير ...
و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين ...
بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
سورة الكوثر ,
و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك ....
و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة ....
أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين ....
و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه ...
و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟
و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين ...
قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
(40) سورة الأحزاب
إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعة ماله ولا ولده.
..
و ليس له بعد موته إلا الخلــــــــــــــــــــــود فى النار ...
وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر ...
حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . ..
و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق...
فمات أبوه قبل أن يراه ...
و ماتت أمة و هو صغير ...
و مات عمه الذى كان يحميه ...
ثم ماتت زوجته الحنونه ...
و ها هو الأن يموت له أولاده ...
ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر ...
الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم ...
و لتكن حكمه الله تعالى ... فى أن يبتلى حبيبه محمد ...
ليكون للناس عبره ...
لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى ...
و مع ذلك ....
إبتلاه بلاء عظيماً ....
ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ....
كلما زاد الإبتلاء ...
و المرض ....
والله أعلم .
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
زيارات الملف الشخصي :
7157
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 34.22 يوميا
MMS ~
البرق النجدي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى البرق النجدي
البحث عن كل مشاركات البرق النجدي