08-27-2011
|
#39
|
نَبضاً توٌسَده العنآ
"
آكرُهني حَينمآ لا آجِدُك بجِآنبي
حَينمآ لا تلوُح صَورتكَ فيْ برِواز عَيني
حَينمآ لا يهَطِل صُوتكَ العَذبْ علىّ آرضَي
حيَنمآ لا آتنفسّ عَطرك فيّ صَبآحاتيّ
اثوٌر حَينهآ كـَ عواصِف تشَرينْ
اركُل بآشيائي جانباً فَ لم يَعُد شَئ مآ يفَرحنيّ
حينهآ تُنهب الفَرحه مِن بينّ يديْ
وآبقىّ مَبتورة الآطرَاف مٌتثاقلة الخُطى
آحبُو علىْ آشَواك الغيآب واظلٌ آسَقيهآ بمِياهيّ
المـَآلحِة علَهآ تنبُت آعَشآب ُصبحَك من بيَنهآ
{ فَ آيآَيّ والرَحيل لوِن مَلامحيّ بِ قوَس المطَر
وآروينيّ مِن قطَراتِه مآيكفيّ لآعَيش لكَ بقَية العُمر
فَ آنيّ اُحبُك بمِآ يَكفيّ ...."

|
|
عينيك تجاعيد وجهك وخِضاب الحناء في كفيّكِ وراسكِ
وصوت الدُعاء الذي يلهج بة ثغرك
جدتي ..!
كيف هي دُنياي بِدونك !
|
|