عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,303,392
الاعجابات المتلقاة » 7591
الاعجابات المُرسلة » 3787
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



من كتاب الصناعتين


وقد علمنا أن الإنسان إذا أغفل علم البلاغة وأخل بمعرفة الفصاحة لم يقع علمه بإعجاز القرآن من جهة ما خصه الله به من حسن التأليف وبراعة التركيب ..... وضمنه من الحلاوة وجلله من رونق الطلاوة مع سهولة كلمه وجزالتها وعذوبتها وسلاستها ، إلى غير ذلك من محاسنه التي عجز الخلق عنها وتحيرت عقولهم فيها .... فينبغي من هذه الجهة أن يقدم اقتباس هذا العلم على سائر العلوم بعد توحيد الله تعالى ومعرفة بصحة النبوة تتلو المعرفة بالله جل اسمه ..... فلما رأيت تخليط هؤلاء الأعلام ( الذين ألفوا في البلاغة والبيان ) في ما راموه من اختيار الكلام ، ووقفت على موقع هذا العلم من الفضل ومكانة من الشرف والنبل ووجدت الحاجة إليه ماسة والكتب المصنفة فيه قليلةً ..... رأيت أن أعمل كتابي هذا مشتملاً على جميع ما يحُتاج إليه في صنعة الكلام نثره ونظمه ويستعمل في محلوله وعقده ، من غير تقصير وإخلال وإسهاب وإهذار ...... وليس الغرض في هذا الكتاب سلوك مذهب المتكلمين ( في الجدال ) ، وإنما قصدت فيه مقصد صناع الكلام من الشعراء والكتاب ، فلهذا لم أطل الكلام في هذا الفصل .
ونحن نفهم رطانة السوقي وجمجمة الأعجمي للعادة التي جرت لنا في سماعها ( في المدن التي تخالط فيها السوقة والأعاجم ) ، لا لأن تلك البلاغة . الأا ترى أن الأعرابي ( لمكانه في البادية بعيداً عن أهل المدن ) إذا استمع ذلك لم يفهمه ، إذ لاعادة له بسماعه .
وأبلغ من هذه المنزلة ( التصرف في فنون القول المختلفة ) أن يكون في قوة صانع الكلام أن يأتي مرة بالجزل ومرة بالسهل فيلين إذا أراد . ومن هذا الوجه فضلوا جريراً على الفرزدق وأبا نواس على مسلم بن الوليد .


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون