جواب عن تعزية
وصل كتابك بالتعزية عن أخي ، وقد جلَّت مصيبتي به وعظمت ، فنكأت القلب ، وهَدَّت الركن ، وأذهبت القوة ، ونغصت العيش ، وأزرت بلأمل ، فعند الله احتسبه ، وإياه أسأل تفضلاً عليه ، وصفحاً عنه ، وتغمداً لذنوبه ، وصبراً على حادث قضائه فيه ، وإستعداداً للموت وتأهباً له ، فإنه مصرع لا بد منه ، ومورد لا محيص عنه .
|