08-24-2011
|
|
- ¦ سَلآمُ عَلى نَفس عَشِقَت آلحَق :$
**
- آلسَسَسَلَآمُ عَليكُمَ وَرَحَمَةُةُ آللهِ وَبركَآتُـ هُ
( )
سَلَآمٌ عَلَى نَفْس عَشِقْت آلْحَقْ
وَسلَآمٌ عَلىَ نُفُوسٍ جُبِلَت عَليهِ [ ]
آلإرْتِبآطُ فِي مَبَآسِمِ شَخْصٍ تَرَى فيهِ رُوحَكَ آلثَآنِيَةة
وأنْ تَخْتَارَ لِ / شَبَآبِكَ مَنْ يُعِينُكَ
عَلَى طَآعَةِة آلله وَ يُبْدِي لَكَ إهتمَآمَاً خَآصَاً =$
تَتَميّزُ فِيهِ أخْلَآقٌ جَمِيلَةةة ، وَصِفَآتٍ عَآلِيةةة [ ]
وزِدْ عَلَى ذَلِكْ ، قَرِيبٌ فِي آلعُمْرِ تَمَآمَاً ,,
بلْ رُبَمَآ يَكُونُ زَمِيلَ دِرَآسةة ، وَزَمِيلَ مَوهِبَةة
وَأَفْكَآرٌ تَدْورُ فِي مُخَيْلَتِك تَقُودُكَ إلى آلتَمْسُكِ بِه فِي آخَرِ
نَفَسٍ فِي حَيَآتِكْ 
وَآلحَقيقةة هِيَ غَيرَ ذَلِك . . !
حِينَمَآ تَتَّضِحُ لَكُمْ آلرُؤْيَةة وتَتَجَلّى
كَآنَ يَعِيْشُ فِي سَرَآبٍ يَحْسَبُهُ آلظَمْآنُ مَآءاً =(
لِ / يَعِيْشَ جَرِيْحَ آلهَجْرِ مُنْكَسِرَآ ,,
وَخَفَآيَآ آلدُمُوعِ فِي مَخَدَتِهِ ، وكِتْمَآنَ آلبُكَاءِ فِي لِحَآفِهِ 
ليَتَبيّن أنْهَآ مُجَامَلَآتٌ تَوَآلَتْ عَلَيْه فِي آخِرِهَـآ ، لَيستَ مَحْمُودَةة آلبَتَه ،
لَآ بُدَّ لَهَآ مِنْ يَومٍ وَتَضْمَحِلْ [ ]
فََ / تَأتِي صَدمَةة آلوَآقِعِ آلتِي لَهَآ وَقعٌ ألِيمْ . . !
أَتعَجَّبُ وَ قَلْبِي يَتعصّرُ ألمَآ عِنْدمَآ تُنتهَك
آسمَى وَآغْلَى عِلَآقَةة في هَذهِ آلدُنيَآ !
دُونَ تأنِيبِ لِ / آلضَمِير . . بَل دُونَ خَجلْ
فِي هَذهِ آلأيَآم أصْبَحنَآ نَعرِفْ كَيفَ نَكذِبْ !
وَنُخفِيَ صَرآحتَنَآ عَلىَ أصْحَآبِنَآ وَنُجِيدُهَآ بشكلٍ مُحتَرِفْ :$
غَيْر أنَ آلمُشكِلَةة منْ يُعلمنآ كيَفَ
نَصْدقْ ونُصَآرِح فِي هَذَآ آلزمَنْ . . ؟
وَأمَآ بَعضُ مَن نَعتَقِدْ فِيهِ آلوَفَآءْ ، تَجدْهُ أمَآمَك طَبِيعَياً لَكنَّهُ
يَخفِي حَتىَ يتبَيَّنَ مَآ قَد خُفْيَ =( !
حُروفٌ مُبعثَرَةة عَلىَ جُنبَآتِ طَريقِ آلهَجرْ وَآلمُصَآحَبَةة آلمَصحُوبَةة
بِ / آلمُجَآمَلَآتْ آلتِي تَجلِبُ آلهُمُومْ ، وَربُمَآ غلٌ فِي آلصُدورْ 
- فَ / آلسَرَآبُ طَوِيـلْ . . .
إنَّ آلطِبَآع آلغَريبَةة وَآلمَصحُوبَةة فِي قُلُوبِ أصحَآبِ آلمُجَآمَلآتْ ,,
لَآ تُبَآلي بِمنْ تَرَكَتْهُم ، أوَ حَتى تُفكِر فِيهُم
شِعَآرُهُم : ( مِئةة صَدِيقٍ لِسَنَةة ) !
فَلمَآذَآ يغُوصُونَ فِي آلبِحَآرِ دُونَ مَعرفتِهِم لِ / آلسِبَآحَةة . . ؟
وَلِمَآذَآ لَا يَصنَعُونَ لِ / آنفُسِهِم قَوَآعِدَ وَأُسسْ تَرسُخُ فِي أذهَآنِهِمْ مَع آلسِنينْ , !
يَآمَن تُريدُ آلعِلَآجْ [ ] !
آختر صَآحِبكَ مِن أجْلِكَ وَعَلى رَغبَتِكَ وَفِي آلله لِيسَ عَكسَ ذَلِكْ
دُونْ تَفريطٍ فِي مُجَآملتِكَ ، أو إجْحَآفٍ فِي مَشَآعِركَ :$
فَكُنْ سَهلَاً وَآضِحَاً . . حَتى لَآ تَنقَلِب عَلى عَقبَيكَ
فَترىَ مَن تَركتَهُم ، يَنظُرونَ إلِيكَ بِعينِ آلبُغضِ 
مِنهُم مَن إغتمَّ وَحزِنَ فَ / كَرهَكَ كُرهَاً شَدِيدَاً فَلَآ تَضعْ آللومَ عَليِه ، !
وَمنْهُم مَن آعتَبرَهَآ دَرسَاً فِي حَيَآ آ تِهِ [ ]
وَيَآسعَآدَةةَ مَن جَعلَكَ كَ / غِيرِكَ ،
وَجعَلَ فِي نَآظِرِيهِ : ( آلدُنيَآ مَآضِيَةة ، لآتَقفْ علىَ آحَدٍ آلبتَه ]
* عَزِيزِيَ . . عَزِيزَتِي 
آلنَآسُ لَآ تُحبُ سِوىَ آلصَآدقِينَ فِي مَحبَتِهُمْ 
وَلِ / آلمَحَبةة أبْوَآبَاً وَلهَآ مَفآتيحُ =$
مَآسْتَخَدمَهَآ مَن كَآنَتْ مَحبتُهُ صَآدِقةًة وَفِي آلله تَعَآلى ، إلآ دَآمَتْ مَودتُهُ بِإذنِ آلله 
وَيَآليتَ شِعْري . . مَن سَيكُونُ أسِيرَاً لِ / آلمُجَآملَآتْ ,!
وَمُكلَّفُ آلأيَـآمِ ضِدْ طِبَآعِهَآ . . مُتَطَلبٌ فِي آلمَآءِ جَذوةَةَ نَآ آ رْ
آلحَيَآةة تَعَآمُلَآ آ تْ . . وَلكلُ تَعَآمُلٍ طَريقَةة
وَلكلِ طَريقَةة آسْلُوبْ . . فَ / آخترَ آلأسْلُوبَ آلمُنَآسِبْ 
* وَخِتَــــــــآمَآ 
لآ شَكَ بِأنَ لِكُل إنسَآنٍ عَيبًآ , وَفي كُلِ مَخلُوقٍ نَقصًآ , !
وَأيضَاً فِي أوَلئِكَ آلذِينَ آختَرتُهُم لِ / آلصُحْبَةة وَآصطَفيتُهُم لِلرفْقَةة =)
وَلكِنْ :
إنْ تَجِدْ عَيبًآ فَسُدْ آلخَلَلَ [ ]
فَجَلُ مَنْ لَآ عَيِبْ فَيْه وَعَلَآ
( )
**
. . / لآروآحححكُم آلسَلآمْ 
|