عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2011   #178


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:38 AM)
آبدآعاتي » 3,248,108
الاعجابات المتلقاة » 7424
الاعجابات المُرسلة » 3692
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




وصلوا للكورنيش .. ونز مشعل ينزل الاغراض اما هديل من البداية سحبت شوق معها وقربوا من البحر ..
شوق : انتظري شوي شفيك .. خل نساعدهم
هديل مستمرة بالمشي : لا تشيلين هم .. مشعل عن عشرة رجال
شوق : لا اله الا الله
وقفوا وعيونهم عالبحر .. شوق تنهدت وخذت نفس عميق
هديل : اليوووم الجو غيييير شكل بيخلي هالطلعة حلوة ..
شوق ابتسمت : من جد .. الجو اليوم روعة
سكتت فجاة وهي تحس بقلبها يدق وتزداد نبضاته بشكل غريب .. حطت يدها عليه تسمي .. والتفتت لهديل
شوق : هديل
هديل : هلا
شوق : قلبي يدق .. مدري شفيه .
هديل : اسم الله عليك ليش ؟!.. تعبانة ؟!
شوق : لا .. فجأة الحين
هديل : عادي .. تصير أحيانا
لكن هالشي مو عادي بالنسبة لشوق .. ياما قلبها دق بهالشكل من قبل .. واما حست بهالحرارة بوجهها وبجسمها من قبل .. بس متى ؟!.. ما تذكر
رفعت ساعتها .. اتصال عمها كان قبل ساعتين .. يعني يمكن يوصل بعد ساعتين او ساعة ونص .. يمكن هو السبب باللي احسه الحين .. شلون بتكون مواجهتي معه
حست بالخوف لما فكرت انها ممكن ماتقدر تقنعه .. وليش ما أقنعه .. هذي حياتي وانا حرة فيها
هديل انتبهت لأمها تاشر لهم يجون والتفتت لشوق : شوق يالله امي تنادينا
مشت شوق معها وهي تحس بأطرافها ترتجف .. وقلبها يزيد من نبضاته بدون سبب .. واحاسيس مرت فيها من قبل رجعت تغمرها .. مر في بالها صورة فهد فجأة بدون سابق انذار .. ورجع شوقها الغريب له يسكنها ..
همست تكلم نفسها : وش جابه على بالي الحين
هديل سمعتها : منهو
شوق احمر وجهها وحاولت تبعد صورته من خيالها بس مافي فايدة صورته قبال عيونها مو راضية تروح : محد .. وبعدين اكلم نفسي انتي شدخلك
هديل : وجع كلتيني بقشوري
وصلوا عندهم وساعدوهم وبالأخير اخذولهم مكان وجلسوا فيه .. ورجعوا هديل وشوق يروحون ويمشون .. ومشعل التفت لامه ..
مشعل : يمه ليش تراجعتي تودين شوق لشقتها .. ؟!.
ايمان : فكرت انه مو زين لها .. وهي بهالحالة .. كفاية اللي هي فيه
مشعل : هذا كان رايي من أول
انشغلوا بالسوالف وبعد فترة دق جوال مشعل .. ولما شاف الرقم ابتسم
مشعل : الله ... ابو فيصل مرة وحدة ؟!
ايمان : من هذا ؟!
مشعل وهو يقوم : هذا فهد ولد عبدالرحمن .. ولد عم شوق .. والله خوش ولد .. عرفته لما رحنا للرياض نجيب شوق .. عن اذنك يمه
ايمان : اذنك معك ..
راح مشعل بعيد وهو يمشي ورد عليه
اما شوق كانت تمشي مع هديل وهي سرحانة وبالها ضايع منها وهديل تسولف وتثرثر والثانية مب معها ..
واللي نبه شوق من سرحانها انها شافت مشعل يركب سيارته ويتحرك فالتفتت لهديل ..
شوق : اقول .. اخوك ليش راح ؟!..
هديل لما شافته : والله مدري .. خلينا نروح نسأل امي ..
راحوا وجلسوا وهديل لفت لأمها : يمه وين مشعلوو راح ؟!..
ايمان : ماتعرفين تنادين اخوك باسمه زين .. يعني لازم مشعلووو ..
هديل : والله يمه جد وين ذلف ؟!
ايمان : جا له اتصال وراح
هديل : من مين ..؟!
ايمان لفت عيونها لشوق : من ولد عبدالرحمن ..
مسكت شوق قلبها وهي تحس باحساسها يصدق .. لا يكون هو ؟!!!..
هديل بفضول : منهو ؟!
ايمان : فهد .. اظنه هو اللي جاي ياخذك يا شوق مو عمك .
اما فهد ومشعل اللي كانوا يسولفون وهم جالسين على حافة الجدار المطل عالبحر مباشرة .. ومشعل شوي متضايق من اللي شافه .. حس ان شوق متجاهلته من جا فهد .. تضايق اكثر لما فكر انها زعلانة بسبب الكلام اللي قاله لها امس .. بس هو ماكان يقصد اللي قاله هي فهمت غلط .. واللي زاد خوفه انه يكون بينها وبين فهد شي فلازم يستعجل .. بس شلون يكون فيه وهديل بنفسها قالت لي انها تبادلني الشعور ..
فأول خطوة عشان يتقدم لها لازم يخبر أهلها وبيت عمها وأولهم فهد بما انه موجود : اقول يابو فيصل ..
فهد : هلا ..
مشعل : يمكن الوقت والمكان مو مناسب اني اقولك .. بس بما انك هنا خل ارتاح واقولك ..
فهد قطب : خير عسى ماشر ..
مشعل وعيونه بعيد منحرج : ماشر .. بس بصراحة انا ودي ببنت عمك ..
فهد مافهم : نعم ؟!.. بنت عمي ؟!..
مشعل : ايه نعم .. شوق .. ابيها ..
فهد تحول صوته للبرود : زواج يعني ؟!..
مشعل : ايه .. ولا ببالك شي ثاني ..
فهد حب يقطع عليه الطريق فضحك بصوت عالي : هههههههههه .. انسى السالفة يا حبيبي ..
مشعل ارتاع : ليش ؟!..
فهد : اولا البنت صغيرة مو راعية زواج .. ثانيا بيت عمها مارح يرضون وأولهم عمها .. وثالثا.....
قاطعه مشعل : وليش عمها مارح يرضى ..؟!..
فهد بابتسامة جانبية وبرود ينرفز الواحد : قلت لك البنت صغيرة .. وعمها يبي يرعاها لما تكبر ويتطمن عليها .. ولا تنسى انها بعد تدرس .. وانت بعد .. صغير ..
مشعل نرفزته هالكلمة بس مسك نفسه وحاول يكون هادي : بس قدها ..
فهد : والنعم بس ولو .. تظل صغير ..
مشعل حس انه بيموت غيره لما تذكر اللي صار قدام عيونه وقرر يتعلق بالأمل الوحيد : بس البنت تحبني ..
التفت له فهد مقطب والاستغرااب والدهشة مبينه بعيونه : وش قلت ؟!..
مشعل : البنت تحبني .. مثل ما انا احبها ..
فهد : وانت شعرفك ؟!..
مشعل : عارف واذا بغيت تتأكد اسألها وتقولك .. ولا هذا مو سبب كافي اني اخذها ..
رجع فهد يصد عنه ببرود : قلت لك .. لو ان شالله البنت تمووت فيك ولي امرها مارح يوافق .. البنت صغيرة ..
( وقطع الحوار وقام واقف ) .. يالله لازم نمشي الحين ..
كان مبين على فهد انه ما تاثر ابدا من اللي سمعه لكن هو داخل قلبه مصدوم .. فقرر انه يستعجل عشان يرجعها ويبعدها عن مشعل .. مع ان الخبر اللي سمعه ان شوق تحبه وهو يحبها سبب له ضربة مؤلمة جدا عمره ماحس فيها .. وكل اللي صار معها قبل فترة قصيرة تكسر وتحطم بعينه ..
مد يده يسلم عليه ومشعل سلم والكلام اللي سمعه ابدا ماعجبه .. لكن كان مجبوور انه يجاريه ..
فهد التفت للبساط اللي كانت ايمان جالسة عليه وشاف بنت وحدة واقفه هناك ومن هيئتها ماكانت شوق .. استغرب وقطب والتفت لمشعل : ممكن بس تروح تنادي لي شوق ..
قام مشعل باستسلام وراح هناك وسأل اخته عنها لما ماشافها معها ..
مشعل : هديل وين شوق ..؟!..
التفتت هديل له والارتباك مبين بحركاتها : مدري عنها .. انا جيت احسبها هنا ..
مشعل استغرب وايمان رفعت راسها عن الكتاب اللي كان بين احضانها ..
ايمان : شلون ما تدرين ؟!.. ماكانت معك هي ؟!..
هديل : الا .. ( ولفت وجهها لمشعل بنفس اللحظة اللي كان فيها فهد جاي لهم ) .. بعد ما شرينا الآيس كريم رحنا نجلس بعدين تركتني وقالت انها بترجع .. ولا رجعت .. حسبتها جت هنا .. فجيت ..
فهد لما سمع الكلام تلفت بكل مكان وكل اتجاه لعله يلمحها بس ما لقاها .. وانتابه قلق مفاجئ .. والتفت لهديل : وين كنتوا جالسين ؟!..
هديل : هناك .. ( تأشر بيدها ) .. بعيد شوي عند ألعاب الأطفال ..
فهد خاف لا يكون الشباب نفسهم رجعوا يتحرشون فيها : وما قالت لك وين راحت ..؟!..
هديل هزت كتفها : لا .. ما قالت .. كل اللي قالته انها شوي وراجعة ..
تافف فهد وهو يهز راسه وطلع جواله ودق على جوالها .. بس محد رد .. وحاول ثانية وثالثة وبعد محد يرد وهذا اللي زاد من خوفه ..
راح للمكان اللي اشرت له هديل بس ما لقا احد .. ولمح نفس مجموعة الشباب بعيد ومبين انهم بعد ما يدرون عن شي لأنهم كانوا جالسين عالعشب الاخضر ويسولفون ..
ورجع للبساط وايمان زاد قلقها لما شافته رجع لحاله : ها بشر يا ولدي ما شفتها ؟!..
فهد : لا والله ..
ورفع جواله يعيد محاولاته بالاتصال .. ومشعل تذكر شي ..
مشعل : انا بروح ادورها عند السيارة يمكن راحت هناك تاخذ غرض او شي ..
راح مشعل وفهد نفس النتيجة حصل عليها .. محد يرد عليه .. بعد دقايق رجع مشعل مستعجل ووجهه متغير ..
ايمان : ها بشر ..
مشعل والتوتر بادي عليه : ما لقيتها .. وشنطتها بعد مو موجودة ..
شهقت ايمان بخوف : شلون يعني ؟!.. ليش شنطتها مب موجودة ..
بلحظة هديل اكتشفت كلللل شي .. وتذكرت الحوار اللي صار بينها وبين شوق اليوم العصر .. وحطت يدها على فمها وهي تشهق : يـــا ويلي ..!!!..
التفتوا لها كلهم ثلاثتهم .. وايمان سألتها بخوف : شفيك ؟!..
هديل ويدها على فمها بخوف : را... راحت لبيت ابوها ..
مشعل : شلون .. وين راحت ؟!..
هديل خافت وتجمعت الدموع بعيونها لأنها عرفت انها هي السبب : راحت للشقة ..
مشعل علا صوته : وشلون وشلون تروح ؟!.. الشقة مقفلة على حالها محد دخلها من شهور ..
هديل خايفة من قلب : انا .. انا عطيتها المفتاح ...
مسكت ايمان قلبها وقامت واقفة : مجنونة انتي شلون عطيتيها اياه ..
هديل تصيح : ما كنت ادري .. قالت تبيه يكون عندها .. ماقالت لي انها بتروح ..
وفهد يتابع الموقف وهو يتخيل مليون شغلة وشغلة ممكن تصير لها ..
ايمان عصبت زيادة عالخوف اللي حست فيه : شلون ما تفكرين انتي .. انتي تعرفين وش ممكن يصير لها لو دخلتها .. وانتي تعرفين انها مادخلتها من مات صالح .. وتعرفين ليش انا ماخليتها تروح هناك ..
هديل زاد صياحها وجلست عالأرض تحاول تمسك نفسها : يمه ماقالت لي انها بتروح .. قالت لي انه تبيه يكون عندها وبس ..
فهد لف لمشعل : مشعل تعال معي بسرعة ..
قامت ايمان وراهم : وين لحظة لازم اروح انا بعد ..
شالوا اغراضهم بسرعة وفهد على اعصابه والكل عايش بخوف .. لو دخلت شوق الشقة بتسبب لها انتكاسة قووية الله العالم بها.. وخاصة من بعد اللي مرت فيه الأيام الفايتة



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس