عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2011   #157


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (11:33 AM)
آبدآعاتي » 3,303,896
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




بعد ربع ساعة طلعت ندى وسكرت باب الغرفة وراها .. الحين حست براحة بعد ماطلعت كل اللي بقلبها لابوها .. بس شي واحد خايفة منه .. اذا درت شوق وش بتقول .. هي حذرتها من قبل لا يوصل شي لعمها..
بشكل تلقائي توجهت لغرفة شوق من طاريها اللي مر ببالها .. دقت الباب ووصلها صوتها
شوق : تفضلي
شي بنبرة صوتها خلاها تفتح الباب وتطل براسها ..
كانت شوق واقفة قدام التسريحة ومتكشخة كشخة كاااملة .. قطبت ندى ودخلت وسكرت الباب وراها ..
ندى وهي تتقدم مستغربة ومذهولة بذات الوقت : شووق وش قاعدة تسوين ؟؟
شوق وهي تحط غلوس : اللي تشوفينه

ندى وهي تشوف ساعة يدها : الحين ؟؟!
شوق : ايه الحين .. خلاص دخل العصر الحين ..
ندى : ايه بس على بال ماتوصل خالتك يبيلها ثلاث ساعات مو هي قالت لك انها بتوصل عالمغرب ..
شوق وهي تلتف لها بحماس : قالت بس خلاااص ما اقدر متحمسة حدددي .. مشتاقة لهم ماتتصورين كيف ..
ندى تذكرت الكلام اللي دار بينها وبين ابوها قبل دقايق : شوق
شوق وهي منشغلة تضبط تنورتها ردت بدون ماتلتفت : هلا
ندى وهي تعبث بأشياء مختلفة عالتسريحة تبعد عينها عن عين شوق : بقولك شي بس اخاف تزعلين مني
شوق رفعت عينها : وش فيه ؟
ندى : تراني علمت ابوي بكل شي ..
شوق وهي مب مستوعبة رفعت راسها : علمتيه ... عن وشو ؟!
ندى اختصرت : عنك

شوق وكأنها اللي توها اتوعت من صدمة : علمتيه ليـــــــش ؟!
ندى تحاول تبري نفسها : وش اسوي هو اصر علي اخبره وبعدين ( تحولت لنبرة اكثر جدية ) .. لا تحسبين ابوي ماكان حاس .. تراه حاس بكل شي يا شوق بس ساكت
شوق سكتت .. ماعرفت وش تقول او وشلون تفكر .. هذا الشي الوحيد اللي كانت تتمناه مايصير وبهالوقت بالذات .. لانها تعرف و مقتنعة انه بيسويلها مشاكل مع عمها هي بغنى عنها .. وراح تتفسر تصرفاتها وضيقها على انها عدم رغبة او عدم رضا بالعيش بهالبيت .. تفسير راح يكون بنظر عمها بهالشكل ..
رجعها صوت ندى للواقع : وبصراحة شوق .. انا حسيت براحة يوم علمته .. عالأقل يلاقي حل او يتصرف ..
سكتت شوق وهي تسرح .. وش دراك انتي .. انتي الحين طيحتيني بمشكلة .. شلون بواجه عمي ووشلون بيفهمني ..
رجع صوت ندى : ترا هذا لازم كان يصير من زمان
شوق وهي تهز راسها بحسرة : الحين انتي ورطتيني
ندى بدهشة : ورطتك .. أي ورطة .. مافي ورطة ولا شي
شوق وهي تلف عنها وتبعد : مارح تفهمين .. شلون بواجهه الحين
ندى : أي ورطة واي خرابيط
شوق بضيق : ولا شي ولا شي ..
ندى : شوق ترا عادي ابوي كان لازم يدري
شوق : ............
ندى : شوفي انا اللي علي سويته .. ومثل ماقلت لك هو اللي اصر واجبرني اقوله ..
شوق معطيتها ظهرها وساكتة ..
ندى رجعت لنبرتها المرحة : اوكي مادامك انتي لبستي انا بعد بروح البس .. ما ارضى تكونين احلى مني .. ما تدرين يمكن خالتك تخطبني لولدها مشعل ..
ابتسمت شوق غصب عنها رغم انها مازالت معطيتها ظهرها .. حست بالباب يتسكر فرجعت للتسريحة وهي تفكر .. ماتبي تنشغل بأي شي ثاني كل اللي ببالها الحين شلون بتستقبل خالتها .. كل ثانية وكل دقيقة تمر تحس بالوله والحنين اكثر .. بس ندى بتصرفها هذا ورطتني .. ماني مستعدة لأي مواجهات الحين .. وعمي اخاف يزعل ..
تراجعت عن التسريحة خطوتين وتأملت نفسها ويديها على خصرها .. مرة يمين ومرة شمال تتطمن عالشكل العام .. تشتت فكرها الحين مابين التفكير بخالتها الجاية بالطريق وبين عمها اللي اكيد بيواجهها ويستجوبها بأقرب وقت ..
مع مرور الساعات واقتراب الموعد نست الموضوع الثاني وخلت كل تفكيرها للساعة بيدها .. كل لحظة والثانية تحسب الوقت .. ونار الانتظار ولهفة الحنين يحرقونها ببطء وقسوة ..
لما جا اخيرا اتصال بالتلفون من الخالة تخبرهم انهم اقل من عشر دقايق وهم واصلين ..
ندى تنزل مع الشوق الدرج : يالله شوق

شوق وهي تشوف ساعتها كل شوي وبارتباك ..
ندى تضحك : ههههههههههه .. شفيك .. ابي اعرف ليش انتي مرتبكة .. تراها خالتك
شوق : وهي عشانها خالتي ما شفتها من زمان .. احس لي سنين ماشفتهم .. مو كأنها كم شهر ..
ندى بتململ سحبتها معها : بلا دلع يلللااا
وقفت قدام وحدة من الكنبات ودفت شوق من كتفها لما طاحت قاعدة عالكنبة وهي تضحك ..
ندى وهي تهز اصبعها بوجهها : اقعدي .. لما يوصلون .. تراك توتريني ..
حسوا بحركة جاية من فوق فالتفتوا كلهم شافوه فهد نازل .. عطاهم وهو ماشي نصف التفاتة وابتسامة جانبية سريعة وراح ناحية المجلس.
ندى : شفتي .. حتى فهد يضحك عليك
نزلت شوق عيونها بانحراج .. فعلا كنت مبالغة بتصرفاتي لدرجة ضحكت فهد علي .. فهد اللي احسه قريب مني وبنفس الوقت غريب .. فهد اللي اضيع بنظراته لما تطيح عيني بعينه .. واللي يخفق قلبي لما يبتسم ..
واللي بعد يعتبر غموضه لغز بالنسبة لي .. أتمنى القى له جواب ..
ندى : ياااهوووه .. ( وتلتفت لناحية الباب المؤدي للمجلس وين كانت عيون شوق )
انتفضت شوق من صوتها العالي : وجع شوي شوي لا تصارخين ..
ندى وهي ترجع تلتفت لجهة باب المجلس : وين سرحتي ترا فهد راح من زمان ..
احمر وجه شوق وقامت رايحة للباب : انطمي .. كنت افكر بخالتي ..
ندى وهي تلحقها : تعاااااالي .. لسا مابعد جوا ..
شوق وهي تفتح الباب شوي وتطل بنص جسمها ونظراتها لباب الشارع وبسرعة تتراجع لداخل : ما كأنهم تأخروا ..
ندى تتهزا : " من كأنهم تاخروا " .. الا انتي اللي مدري شفيك ..
راحت راحت شوق ماشية للكنبة بس دق الجرس .. وشهقت وهي تمسك ندى من ذارعينها وهتفت بلهفة : جوا ..!!.. ندى جوا .. ( التفتت لنايف اللي توه نازل ) نيووف رح افتح الباب .. بسرعة نيووووووف ..
طار نايف برا استجابة لشوق اللي تعلق عيونها بالباب من بعده ويديها مضمومة لبعض ..
ندى تراقبها باستغراب .. مو معقولة مو لهالدرجة عاد ..
ندى : شوق....
لكن شوق ماسمعتها قاطعتها وهي تمشي لناحية الباب .. ولبرا .. بنفس اللحظة اللي فتح فيها نايف الباب ..
ومن وراه دخل منه اللي كانت شوق تنتظره وتتمناه وتحسب بالساعات والدقايق حلول هالموعد وهاللحظة بالذات ..
الحرمة لما سلمت على نايف حانت منها التفاتة لباب المدخل او بالأحرى للبنت الواقفة هناك .. ومن بعدها ابتسامة عذبة حنونة ..
شوق ماصرخت ولا حتى ركضت نزلت الدرجات بهدوء واضطراب وعيونها مافارقت خالتها كأنها مو مصدقة اللي تشوفه .. تسمرت مكانها لما تقدمت لها خالتها وهي فاتحه ذراعينها لها ..
ايمان : شلونك يا نظر عيني ؟!
شوق ماردت وظلت عيونها الدامعة على وجه خالتها تتفحصه بتمعن وبدون تصديق .. وأخيرا تقدمت خطوة وارتمت بحضنها تبكي وتعبر عن حنينها ..
ايمان وعيونها تدمع من الفرحة : يابعد قلبي ياحبيبتي ..
شوق وهي دافنة وجهها بصدر خالتها : خالتي .. جيتي .. ماصدق اخيرا جيتي .. مشتااقة لك ياخالتي .. لا تتركيني مابي اخسرك انتي بعد .. ( رفعت وجهها المغسول بالدموع وهامت نظراتها بوجه خالتها ).. خالتي .. لا تروحين عني خذيني معك .. خذيني مابي أجلس ..
قطعت كلامها وكملت بكيها وهي ترجع تدفن وجهها بحضن ايمان ..
ضمتها ايمان لحظتها مرة ثانية وهي تسمي عليها ..
من جهة ثانية كانت ندى واقفة عند شباك الصالة وكشف لها عن كل شي وكل شي انقال وخاصة من ناحية شوق ..
اللي قطع عليهم هاللقاء الحامي صوت بنت من وراهم ..
هديل : وانا مالي حق .. اشتهيت اصيح معكم ..
بعدت شوق وجهها عن خالتها وناظرت فيها نظرات رجاء .. والتفتت لهديل الواقفة وراهم
هديل بأسلوبها المرح العفوي المعهود : شــوق ياشووق عيوني لك ..
ضحكت شوق وراحت ضمتها بقوة وبكت مرة ثانية ..
هديل تمثل انها مخنوقة : شوووق .. بموووت .. آآه .. ابي اتنفس .. ما أقدر .. بموت .. يمه ساعديني .. يمه بتذبحني .. يمه بعديها عني .. آآآآآآآآآآآآع !!!
شوق انقلبت للضحك : ههههههههههههه ..!!
وبدال ماتفكها زادت عليها ..
هديل : فكيني .. امزح انا اصلا ما اشتقت لك .. والحين بقول لمشعل يرجعني للشرقية ..
بعدت شوق فجاة وحطت عينها بعين هديل وهي ماسكتها من ذراعينها : وتاخذيني معك ..!!
هديل : آخذك معي ؟!... هذي السااعة المباااركة ..
ابتسمت شوق مرة ثانية وضمتها ضمة سريعة ..
هديل : اووف .. !!... يالدبا سمنتي .. بغيت اختنق ..
شوق وهي ترجع تمسك يد خالتها اللي كانت تراقبهم بفرح :ما صدق ياخالتي انكم عندي الحين ..
ايمان : وانا بعد .. الحمدلله انك بخير وعافية ..
شوق : تفضلي خالتي البيت بيتك ..
دخلوا الصالة واول وحدة استقبلتهم كانت ندى .. عرفتها عليهم شوق وعرفت هديل بعد اللي كانت بعمر ندى او اكبر منها بشوي ..
ومن بعدها سلمت ام فهد اللي قومت البيت وقعدته بالترحيب ..
ام فهد : منورينا بالرياض يام مشعل .. هذي الساعة المباركة .
ايمان بعد ماجلست وارتزت شوق جنبها : منورة باهلها ..
ام فهد : وين مشعل اجل لا يكون برا مادخل ..
تدخل نايف اللي توه جاي من المجلس : دخل بالمجلس يمه ومعه فهد ..
رجعت ايمان تلتفت لشوق تملى عينها منها : المهم شخبارك يالغالية ..
شوق ابتسمت بفرح : دامني شفتكم انا بخير ..
تدخلت ندى وهي تطالعها بخبث : لو اقولك وش كانت تسوي قبل لا تجون .. حالتها كانت حالة .. كل شوي تسألني ندى شكلي زين .. ندى ما كانهم تأخروا .. ندى شوفي الساعة كم ..
نزلت شوق راسها وهي تضحك ومعها ضحكت ايمان



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس