الجزء العشرون......
كانت تناظرها وهي مبتسمه...سحبت كرسي وجلست وهي مهي مصدقه ان امل اليوم تشتغل في المطبخ والسعاده تطل من عيونها العاده اذا دخلت المطبخ تكون مكشره ومتضايقه...انتبهت على امل هي تلتفت عليها
امل وهي تتنهد:"يمه ...اشفيك قعدتي..."
بدريه وهي تحاول تمسك ضحكتها:"ليش امولتي محتاجه مساعده"
امل:"ها...لا بس اشرفي علي.."
بدريه وهي تضحك:"حاولت اساعدك بس انتي مارضيتي..."
امل:"طلال محلفني مااحد يساعدني...يبي يذوق طباخي.."
بدريه حتى تقهرها:"شكل ولد عمك داخل على طمع..."
امل بضيق:"أي طمع يمه بس من حقه يشوف مرته اذاهي سنعه.."
بدريه:"اموله حبيبتي وشرايك تنصبين نفسك محاميه لطلال..."
امل وهي تنفتح الفرن تشوف الصينيه:"والله اذا بتلعبين دور الحماه من اللحين اكيد بوكل نفسي محاميه له"
بدريه:"صدق بنات هاليومين لا حيا ولا حشيمه...ابسألك اللحين طلال هو اللي عزم نفسه على الغدا"
امل بتردد:"انا عزمته .....حراااام يمه يوميا ياكل من المطعم"
قامت بدريه تشوف امل وطباخها:"خليني اشوف بس وش طبختي اخاف الرجال يتسممم"
امل بالفخر:"اعجبك يمه...انا تربيتك"
بدريه:"اشلون بسمه تداوم في الجامعه..."
امل وهي تظحك:"تدوام يوم وتغيب يوم...تغيرت مع الحمل180درجه..."
بدريه:"الله يساعدها.."
امل:"تصدقين ياشبه نايمه... يامعصبه...صايره فضعيه"
بدريه:"ايه بعضهم تتغير نفسيته مع الحمل...."
دخلت رهف المطبخ وراحت تناظر وش طبخوا:"الله شكل الغدا اليوم يستاهل ان الواحد يجوع نفسه"
بدريه بسخريه:"اكيد طلال عندنا اليوم ولازم مانقصر معه..."
قربت رهف من امل وعلى وجهها ابتسامه:"وانا اقول الست امل داخله من بدري المطبخ ليه....بس ترى لو تطلعين بشكلك وريحتك ذي...اضمن لك انه مارح يجي بيتنا
مره ثانيه..."
رمت امل اللي في يدها وراحت تركض:"ذكرتيني اللحين بيجي وانا بهالشكل"
بدريه:"وين رايحه....تعالي كملي شغلك..."
اللتفتت امل على امها وبتوسل:"ماما الله يخليك كملي..."
بدريه بسخريه:"بس هو محلفك..."
امل:"ماعليك منه...."
وراحت تركض...ابوها مسافر ولو جا طلال وهي ما جهزت يمكن يزعل لو تتاخر عليه لازم تستعد...دخلت غرفتها وجهزت اللبس اللي بتلبسه ودخلت الحمام تتسبح...
بعدربع ساعه وقفت قدام المرايه تستشور شعرها...ماخلصت الا ورهف داخله عليها تبلغها بوصول طلال...
^^^
تناظر بنتها وهي راميه نفسها على السرير وتصيح...تحب هالبنت ومن حبها لها مستحيل ترفض لها أي طلب...قربت منها وقعدت على السرير وسحبتها حتى صارت بحظنها...
ام محمد:"عبووووره حبيبتي خلاص لا تصيحين"
عبير وهي تشهق من الصياح:"ماشفتي ولدك وش سوى..."
ام محمد بحنان:"من حبه لك يخاف عليك..."
عبير بعصبيه:"يخاف علي يقوم يمد يده"
ام محمد:"انتي الله يهديك اللي تنرفزتيه..."
قامت من حظن امها بعصبيه وصارت تمشي في الغرفه بعصبيه:"اكيد بتدافعين عنه...
لانك تحبينه اكثر"
ام محمد:"ما فيه ام ياعبير تفضل احد من عيالها على الثاني"
عبير بعصبيه:"انتي تفضلينه علي بس ماعليه خلي ابوي يجي..."
ام محمد:"لا عبير الا ابوك لا تدخلينه..."
عبير:"اصلا هو الوحيد اللي بياخذ لي حقي..."
قربت ام محمد من بنتها:"عشاني خاطري لا تدخلين ابوك وانا اكلم محمد...ابوك ممكن يطرده من البيت..."
عبير :"وهذا اللي ابيه..."
ام محمد بحنان:"عبوووره حبيبتي قلت لك عشان خاطري..."
عبير:"بس عشانك بس خلي ولدك ما يتدخل في حياتي.."
ام محمد وهي تتنهد:"خلاص خلي محمد علي..."
طلعت ام محمد من عند بنتها بعد ماتاكدت ان عبير مارح تقول لابوها...المشاكل في بيتهم تزيد يوم عن يوم وكله من طلعات عبير... ومحمد لما يشوفها مايتحمل...
فخاطرها لو ماصار اللي صار كان اللحين عبير متزوجه خالد واكيد كان تغيرت معه
زاد حقدها على بسمه خصوصا من درت بحملها...
تتمنى زواجها من خالد يفشل...لانه هو الوحيد اللي بيوقف هالمشاكل اللي في بيتها... عبير رااافضه العرسان اللي يتقدمون لها...التمع في ذهنها افكار كثيره لو تتحقق اكيد هالزواج بيفشل..بس لازم تكون حذره...
^^^
في غرفته قدام المرايه بعد ماخلص لبسه اليوم عنده غير بيروح يشوف بنت عمه...
مايدري متى اخر مره شافها...طبعا غير المره الاخيره اللي شافها بالصدفه في بيتهم
بس اكيد اليوم بيكون غير...بعد ماخلص نزل وانصدم من اللي شافه...
كانت امه وجدته لابسات عبياتهم ويحترونه في الصاله...
سوى نفسه مهو شايفهم وحاول يمر بسرعه..
ام عبد الرحمن:"فهد وين رايح؟؟
وقف لما سمع صوت جدته واللتفت عليه:"رايح بيت عمي"
ام فيصل:"طيب انتظرنا بنروح معك"
فهد وهو يحاول يتمالك اعصابه:"وش يوديكم بيت عمي"
ام عبد الرحمن:"وشوله بعد بنروح معك"
فهد:"وليش تروحون معي"
ام عبد الرحمن وهي قايمه:"قومي يامزنه مشينا ولدك اليوم مهو بصاحي"
فهد:"لا من جد...انا رايح اشوف ريم انتوا وش يوديكم"
ام عبد الرحمن:"ريم تستحي لازم احد يدخل معها..."
فهد:"استريحوا انتوا خالد بيكون موجود"
ام عبد الرحمن بعصبيه:"فهيد والله ان مامشيت لاراويك شغل الله"
فهد وهو يقرب من جدته ويحب راسها:"تكفين ياام عبد الرحمن...لا تدخلين"
ام عبد الرحمن:"وليش ماادخل"
فهد:"ريم اكيد بستحي لما تدخلين"
ضحكت بصوت عالي:" لا ماعليك مابتستحي مني ... من متى يافهد انتظر هاليوم كم فهد عندنا..."
فهد وهو يتنهد عرف ان الحكي مع جدته ضايع:"ياللا مشينا الله يكون بعوني "
^^^
وفي بيت ابو خالد كانت ام خالد في غرفة ريم تحاول تقنعها تطلع لفهد...
وهي رافضه...
ريم بعصبيه:"هو يعرفني وانا اعرفه ماله داعي اطلع..."
ام خالد:"ياريم من حقه يطلب يشوفك"
ريم:"ماني بطالعه"
ام خالد وهي تمزح:"لازم تطلعين يمكن ماتعجبينه ...اللحين يشوفك احسن"
ريم:"عاد من زينه هو"
ام خالد:"ريم امزح معك...والا فيه احد يشوف ريم وما يتخبل عليها"
قعدت ريم على السرير:"يمه الله يخليك مالي خاطر اطلع"
وقبل ماترد امها انفتح الباب بقوه لما شافت خالد نزلت راسها من عقب اللي صار وعلاقتهم مقطوعه ماكان لها وجه حتى تحط عينها بعينه تحس بالخجل من اللي صار...
ولو انها حاقده في نفسها عليه ليش يرفض وليد...صح هي غلطت في علاقتها معه بس لو وافق كان توج حبها لوليد وصار كل شي صح...
خالد ببرود:"فهد واهله وصلوا ...ربع ساعه واشوفك تحت"
ام خالد:"ماهي راضيه تطلع"
خالد وهو بناظر ريم ويحاول تكون نبرة صوته عاديه قدام امه:"مو على كيفها..."
طلع من غير مايسمع رد...
اللتفت ام خالد على بنتها:"ريم الله يهديك..."
ريم وهي تقاطع امها:"خلاص يمه انزلي تحت شوي وبلحقك..."
قربت امها منها وحظنتها مهي مصدقه ان اصغر بناتها بتتزوج وتروح عنهم...
اما ريم في حضن امها ماقدرت تتحكم في دموعها ...حست وهي في حضنها بالحنان والامان ...كانت الايام الماضيه قاسيه عليها ومااحد داري عن معاناتها...معاناة أي بنت تحس بتأنيب الضمير وخجلانه من نفسها ومن اخوها...بس للاسف بعد ماخسرت احترامه لها للابد...
.
.
.
.
نزل خالد تحت عند فهد كان طول هالايام متضايق من كل اللي صار لريم ...كان عايش صراع داخلي لو فهد خطب غير ريم وعرف خالد انها تكلم كان على طول قال لولد عمه بس هي اخته ومستحيل يفضحها ...كانت مصلحة فهد تهمه...وريم تهمه...
كان بين نارين ومن كثر مايفكر في هالموضوع ماقدر حتى يفرح بخبر حمل زوجته...
فهد وهو يصارخ:"خااالد"
خالد:"بسم الله ياخو وشوله تصارخ"
فهد:"ساعه اكلمك...وانت ماترد"
خالد:"خير وش عندك"
فهد بتردد:"ماكن ريم تأخرت"
خالد:" ياخو اثقل اشوي لا تصير خفيف "
فهد وهو يقلده:" ياخو اثقل اشوي لا تصير خفيف....خليت الثقل لك تتذكر يوم بغيت تستخف علينا"
خالد:"عاد في هذي كذاب اصلا انا ماشفتها الا يوم الملكه..."
فهد:"اقصد يوم رحت تشوف بنت خالتك..."
تذكر خالد حاله يوم راح لعبير كان متلهف لشوفتها اكثر من تلهف فهد اللحين...
حس فهد بغبائه لانه ذكره بعبير:"اقول خالد لما تدخل ريم...تكفى العجيزلاتدري"
خالد وهو يضحك:" واذا دخلت وش بيصير يعني..."
فهد بضيق:"اقول قم استعجل اختك...ترك رفعت ضغطي..."
مارد خالد وقام وهو ناوي يدخل جدته بعد ماتدخل ريم...
طلع ونادى امه كانت ريم معها ...مشت معه من غير ماتكلم..ودخلت وراه كانت مستحيه ومنزله راسها...سلمت بصوت وقعدت في الطرف من غير ماتناظر فهد...
فهد وهو منقهر من قعدة خالد:"شلونك ياريم..."
ريم:"بخير الله يسلمك..."
ناظر فهد خالد وهو حاقد عليه من قلب:"خالد الله يحيك عطشان ياخوك جب لي مويه"
خالد وهو مبتسم:"غالي والطلب رخيص"
وقبل مايفرح فهد انصدم وهو شايفه رافع التلفون ويطلب له...حس مافيه امل يطلع عنهم التفت على ريم...هو عارف ان ريم حلوه بس حاسها احلى بكثير من اول..
وتوه بيكلمها الا وشاف جدته داخله والضحكه شاقه الوجه...راحت قعدت بجنب ريم..
سمع خالد وهو يضحك عرف انه مدبر مع جدته كل شي...
وبعد ماسولفت شوي وكان اكثر من يتكلم خالد وجدته...
ام عبد الرحمن :"فهد وراك ساكت ماتسولف..."
فهد فخاطره وانتي خالد تخلون احد يسولف:"بصراااحه من شفتك فرحت وضاع كل الكلام "
ضحكت ام عبد الرحمن:"ايه صادق ياولد عبد الرحمن..."
خالدوهو يكلم جدته:"ماتحسينه اليوم عاقل بزياده..."
ام عبد الرحمن:"ما عليك شوي ويرد فهد المهبول.."
برغم اللي كانت حاسته ريم الا انها ابتسمت على كلام جدتها ولاحظ فهد ابتسامتهاوانقهر هاللي ماصدقت ينسب وتبتسم...
فهد:"الله يسامحك يمامتي انا مهبول..."
ام عبد الرحمن وهي تضحك:"ايه امزح معك وانا امك..."
فهد فخاطره مهو وقت مزح همس لخالد:"خالد واللي يرحم والديك اطلعوا بس خمس دقايق..."
خالد:"مااقدر ياخوي...بعدين ترى حتى حرام الخلوه ..."
فهد وهو منقهر:"باكلها انا ...يااخي خل الباب مفتوح ولا تروح بعيد بس خلني اقول كلمتين على بعض ...ماني قادر منك انت وهو العجوز الله يهديها..."
ام عبد الرحمن:"وش عندكم تتهامسون..."
قام خالد :"ابد سلامتك بس بغيتك بكلمة راس..."
ام عبد الرحمن:"ايه ماعليه خله عقب..."
قرب خالد منها ومسك يدها:"ياللا مشينا ياجده ودي اسولف معك شوي.."
وناظر ريم بنظره فهمت وش قصده وقامت بسرعه وطلعت قبلهم...ابتسم خالد وهو معطي فهد ظهره وبعد ماوصل للباب ناظر فهد وضحك لما شاف تعابير وجهه...
^^^
في غرفتها وهي دافنها راسها في المخده...وتصيح من قلبها...حست ان كل شي انقلب ضدها...اللحين سعود صار يتهرب من طاري الزواج واذا سألته يلف ويدور ولا تاخذ منه كلمه...ما حست بنوف لما دخلت عليها...كانت نوف مستغربه من حال اختها...
اللي حابسه عمرها في غرفتها... مسحت بحنان على شعرها...
رفعت مشاعل راسها وشافت نوف تناظرها بحنان..
راحت نوف وجلست على الكرسي مقابل اختها:"مشاعل اشفيك حالك مهو عاجبني..."
مسحت مشاعل دموعها وعدلت جلستها:"ما فيني شي..."
نوف:"انا اختك ويمكن مااحد يحس فيك كثري..."
ابتسمت مشاعل بسخريه وهي تتذكر امها وابوها اللاهين بحياتهم:"صاقه مااحد يسأل عني غيرك..."
نوف :"اكيد بسأل عن اختي اللي هي كل شي بحياتي"
مشاعل بااستغراب:"يعني تحبيني رغم قسوتي معك..."
نوف وهي تضحك:"اكيد احبك صح فيه تصرفات لك مااحبها بس ما يقلل هالشي من حبي لك.."
سرحت مشاعل في امها وابوها...لو كانوا اكثر حرص عليها يمكن ماضاعت...
بس ناظرت نوف باعجاب وفخاطرها هذي نوف عاشت نفس حياتي بس عرفت تحافظ على نفسها وتختار الطريق الصح...يعني انا المسؤوله عن كل اللي صار...
نوف:"مشااااعل...اكلمك..."
مشاعل بشرود:"ها...ماانتبهت"
قامت نوف وقعدت بجنب مشاعل وحطت يدها على كتفها:"مشاعل....ترى النفس اذا ضاقت تحب تفضفض شوي"
مشاعل بسخريه:"ليش تدورين ضيقة الصدر.."
نوف:"ودي اخفف عنك شوي..."
مشاعل وهي خانقتها العبره:"مااحد يقدر يخفف عني...خليني بحالي الله يخليك"
حست نوف ان الموضوع كبير:"جربيني ومارح تندمين....لان مهما صار...مستحيل يطلع من هالغرفه"
حست مشاعل ان نفسها صحيح ضاقت ومارح تلقى احسن من نوف تحكي لها كل اللي صار....
^^^
في الليل على الساعه ثمان كانت ام محمد وعبير في بيت ابو خالد...
نزلت بسمه واللي مبين عليها الشحوب والتعب وبعد السلام راحت قعدت بجنب ام عبد الرحمن واللي مارحت مع ام فيصل...كانت عبير مقابلتهم وتحاول تخفي نظرات الغيره والحسد وتبدلها بنظرات الغرور والتكبر...
ام محمد:"مبرك يابسمه سمعنا اخبار حلوه..."
بسمه:"الله يبارك بعمرك..."
ام محمد:"بس اشفيك صايره ذبلانه كذا بعض الحريم يزينون لما يحملون..."
ام خالد:"الله يهديها ماتاكل شي ولا تهتم بعمرها..."
ام محمد:"لازم تغصبين عمرك اللحين انتي مسؤله عن غيرك...اكيد اللحين مارح تقدرين تكملين دراستك..."
بسمه:"بحاول اكمل والله يكون بالعون..."
ام عبدالرحمن:"تقدر تكمل وش يمنع..."
ام محمد:"بتصير عن قريب مسؤوله عن طفل..."
ام خالد:"وانا وين رحت انا في ذيك الساعه لما اهتم في ولد خالد..."
كلامها قهر عبير وامها وفرح بسمه...خالتها من درت بحملها تغيرت معها وصارت تهتم فيها صح مو لسواد عيونها بس بدايه طيبه وتطمح للاحسن...
انتبهت من سرحانها على دخول ريم بعد ماعطتها نظره كلها احتقار...كانت محملتها مسؤلية كل اللي صار...والفضول ذابحها نفسها تعرف من وصل لبسمه خبر علاقتها بوليد...بس كبريائها وتأكدها ان بسمه مارح تقولها هو اللي كان يمنعها من السؤال...
ام محمد:"هلا بالعروس..."
ريم:"بدري ياخالتي من اللحين عروس..."
ام عبد الرحمن وهي تبتسم:"منتي مطوله فهد مستعجل حيل..."
تضايقت ريم من جا طاري فهد:"وشوله الاستعجال...لاحقين على(وبهمس)الهم.."
ضحكت عبير لانها الوحيده اللي سمعت كلامها الاخير:"ياويل قلبي من عقبك بصير العانس الوحيده في العايله"
ام خالد بجديه:"بسم الله عليك من هالطاري انتي الف من يتمناك بس اشري..."
ام محمد:"الله يهديها بس ترد في هالخطاب وناس ماينردون..."
عبير:"مافيه احد منهم عاجبني.."
ام عبد الرحمن:"ترى ياعبير البنيه كل ماكبرت قلوا خطابها..."
عبير بغرور:"الا انا ....مستحيل اتزوج الا اللي في بالي.."
ام عبد الرحمن:"يمكن اللي في بالك مهو على خبرك..."
عبير:"مشكوووره بس لا تخافين علي(وهي تناظر بسمه)خافي على غيري"
ابتسمت بسمه بسخريه عبير وام عبد الرحمن يتكلمون بالالغاز وكل الموجدين عارفين انهم يقصدون خالد...
رن تلفون عبير كانت وحده من صديقاتها وحست انها فرصتها تقهر بسمه واام عبد الرحمن ردت بدلع وهي قايمه عنهم:"هلا وغلا...توقعت اسمع هالصوت بس مهو اللحين..."
ومثل ماتوقعت راح فكر بسمه لخالد...اكيد هو المتصل...
اصلا هو هاليومين مهملها ويكلمها بكل برود والسبب تفكيره في ريم وفهد ولانه مايقول فسرت حالته انه من درى بحملها... مافرح بالعكس ...دليل انه لازل يحب عبير...كانت تذبحها هالافكار... ان خالد يفكر في عبير هالشي يحطم نفسيتها اللي ومن حملت صايره حساسه من كل شي...
|