على شآن كيف الحال غائب سنه وأيـــام
وأنا في غيابه ياهلي ضاقت أيـــــــــــامي
وضاعت علومي وأصبح الشرق عندي شآم
وصار الهدف في الغرب وأحسّبه شـــــامي
وأعيش الألم وأكيد مثلي يــعــيـــش ألآم
ولا زلت أنا صابر وأداري عـــــلى ألآمي
تنام البشر وأنا على مرقدي ما أنــــــــام
وأطفّي مصابيحي وأقول يمكن أنــــــــامي
وأنا يوم قلته ما أحسب إني زرعت ألغام
ولكنها صارت توازي لها ألغــــــــــــامي
صحيح إنها كلمة تناسيتها من العــــــام
وعادت على ما قيل في مبتدى العــــــامي
ومضمونها ما هو مخصص لنا وإلـــــــزام
ولا هي من أصل الحب في شرعي إلــزامي
ولكن راعي الحب وإن كان حبـــــه دام
لزوم يتنازل عن خطأ الخل لــــــو دامي
وينسى الكلام اللي سمعناه في الأفــــلام
ويسمع لحلمي قبل ما يحرق أفــــــــلامي
ولو كان ما في الحب تتحقق الأحـــــلام
ما كانت نفوس الناس تحيى بالأحــــلامي
وشرع الأحبه فيه زامٍ يــقــابــــــل زآم
وزاماته أحفظها ولكن نــســـــــــي زامي
من أجله حياتي كل أبوها بدون نظـــام
وأنا قبل أعرفه كل شئ له نــظـــــــــامي
توهمت فيه الخير لكنّها أوهـــــــــــام
ويا شين حظي يوم خانتني أوهـــــــــامي
وكله من أجل الكلمه اللي عليها قـــام
حروب تدمر كل من دونها قــــــــــــــامي
وما دامها يا ناعم العود شدّ حـــــــزام
فشد الحزام ولأجلك أشد أنا حـــــــــزامي
وبألغيك من النوته وأشطّب على الأرقام
ولكن أنا أتحداك ما تشطب أرقــــــــــامي
لأنك مع الأيام ترجع على الأقــــــلام
وتتذكر أنواع الكتابات بأقــــــــــــــــلامي