الموضوع
:
نبذة حول الأديب: ابن عبد كان
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-15-2011
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (03:38 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,915
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7605
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3800
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
رسالة أحمد بن طولون إلى العباس
من أحمد بن طولون مولى أمير المؤمنين إلى الظالم لنفسه ، العاصي لربه ، الملم لذنبه ، المفسد لكسبه ، العادي لطوره ، الجاهل لقدره ، الناكص على عقبه ، المركوس في فتنته ، المبخوس من حظ دنياه وآخرته ، سلامٌ على كل منيب ومستجيب ، تائب من قريب ، قبل الآخذ بالكظم ، وحلول الفوت والندم .... أما بعد فإن مثلك مثل البقرة تثير تثير المدية بقرنها ، والنحلة يكون حتفها في جناحيها ، وستعلم هبلتك الهوابل – أيها الأحمق الجاهل ، الذي ثنى على الغي عِطفه ، واغتر بضجاج المواكب خلفه – أي مورد هلكه بإذن الله توردت إذ على الله عز وجل تمردت وشردت ، فإنه تبارك وتعالى قد ضرب لك في كتابه مثلاً ( قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) وإنا كنا نقربك إلينا ، وننسبك إلى بيوتنا ، طمعاً في إنابتك ، وتأميلاً لفيئتك ، فلما طال في الغي انهماكك ، وفي غمرة الجهل ارتباكك ، ولم نرى الموعظة تُلين كبدك ولا التذكير يقيم أودك ، ولم تكن لهذه النسبة أهلاً ، ولا لإضافتك إلينا موضعاً ومحلاً .... وأعلم أن البلاء – بإذن الله – قد أظلك ، والمكروه – إن شاء الله – قد أحاط بك ، والعساكر – بحمد الله – قد أتتك كالسيل في الليل ، تؤذنك بحرب وويل ، فإنا نقسم ، ونرجو ألا نجور ونظلم ، ألا نثني عنك عنانا ، ولا نؤثر على شأنك شاناً ، فلا تتوقل ذروة جبل ولا تلج بطن واد إلا تبعناك بحول الله وقوته فيهما ، وطلبناك حيث أممت منهما ، منفقين فيك كل مال خطير ، ومستصغرين بسببك كل خطب جليل ، حتى تستمر من طعم العيش ما استحليت ، وتستدفع من البلايا ما استدعيت ، حين لا دافع بحول الله عنك ، ولا مزحزح لنا عن ساحتك ، وتعرف من قدر الرخاء ما جهلت ، وتود أنك هُبلت ، ولم تكن بالمعصية عجلت ، ولا أرى من أضلك من غُاتك قبلت ، فحينئذ يتفرى لك الليل عن صبحه ، ويسفر لك الحق عن محضه ، فتنظر بعينين لا غشاوة عليهما ، وتسمع بأذنين لا وقر فيهما ، وتعلم أنك كنت متمسك بحبائل غرور ، متمادياً في مقابح أمور ، من عقوق لا ينام طالبه ، وبغى لا ينجو هاربه وغدر لا ينتعش صريعه ، وكفران لا يودي قتيله ، وتقف على سوء رويتك ، وعظم جريرتك ، في ترك قبول الأمان إذ هو لك مبذول ، وأنت عليه محمول ، وإن السيف عنك مغمود ، وباب التوبة إليك مفتوح ، وتتلهف والتلهف غير نافعك إلا أن تكون أجبت إليه مسرعاً ، وانقدت إليه منتصحاً .
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51304
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 589.88 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون