عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2011   #30


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 57 دقيقة (11:40 AM)
آبدآعاتي » 3,304,399
الاعجابات المتلقاة » 7613
الاعجابات المُرسلة » 3809
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



القصيدة التاسعة والعشرين بعنوان ( راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه )


راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه
وشجاها شكوبهُ وسُهُومهُ
فأمَرَّتْ كفَّا على شَعْره العا
ري برفقٍ، كأنَّها ستُنِيمُهْ
وأطلّتْ بوجهها الباسمِ الحلْـ
ـوِ على خدِّه وقالتْ تَلُومُهْ:
"أيّها الطائرُ الكئيب تَغَرَّد
إنّ شَدْوَ الطُّيورِ حلوٌ رَخِيمُهْ»
وأجبني- فدتكَ نفسي- ماذا؟
أَمُصَابٌ؟ أَمْ ذاك أمرٌ ترومُهْ؟»
«بل هو الفنُّ واكتئابُه، والفنَّـ
جمٌّ أحزانهُ وهمومُهُ
«أبداً يحملُ الوجودَ بما فيـ
ـه كأنْ ليسَ للوجودِ زعيمُهْ:»
خلِّ عبءَ الحياة عنك، وهيَّا
بمحيّاً، كالصّبح، طلْقٍ أديمُه
«فَكثيرٌ عليكَ أن تحْمل الدّنـ
ـيا وتمشي بِوقْرِها لا تَريمُهْ»
«والوجودُ العظيم أُقْعِدَ في الما
ضي وما أنتَ رَبُّهُ فَتُقِيمُهْ»
وامشِ في روضة ِ الشباب طروباً
فحواليكَ وَرْدُهُ وَكُرومُهْ»
«واتلُ للحُبِّ والحياة ِ أغانيـ
ـكَ وَخلِّ الشَّقاءَ تدمَى كُلُومُهْ»
واحتضنَّي، فإنني لكَ، حتّى
يتوارى هذا الدُّجَى ونجومُهْ»
ودعِ الحُبّ يُنشدُ الشعر لِلّيل.،
فكم يُسكر الظلامَ رنيمهُ...
واقطفِ الورد من خدودي، وجيـ
وَنُهودي..، وافْعَلْ بِهِ ما تَرُومُهْ»
إنِ للبيت لهوة َ، الناعمَ الحلوَ،
وللكونِ حربُه وهمومُهُ
والاتشفْ من فمي الأناشيدَ شكرى َ،
فالهوى ساحرُ الدلالِ، وسَيمُه
وانسَ فَيَّ الحياة َ..، فالعمرُ قفرٌ
مرعبٌ، إنْ ذوى وجفَّ نعيمَه
وارمِ لِلّيل، والضّبابِ، بعيداً
فَنَّكَ العَابسَ، الكثيرَ وُجومهْ»
فالهوى ، والشبابُ، والمرحُ، المعـ
ـسولُ تشدو أفنانُهُ ونسيمهُ
«هي فنُّ الحياة ، يا شاعري الفنّا
بل لُبُّ فنّها وصميمهُ
«تلك يا فيلسوفُ، فلسفة ُ الكوْ
ن، ووَحيُ الوجودِ هذا قديمهُ
وهي إنجيليَ الجميلُ، فصدُّقه
ـه وإلاّ..، فلِلغرامِ جَحِيمُهْ..»
فرماها بنظرة ٍ، غشيتُها
سَكْرة ُ الحبِّ، والأسى وغيومُهْ
وتلاهى ببسمة ٍ، رشفتها
منهُ سَكْرَانة ُ الشَّبابِ، رؤومُهْ
والتقتْ عندها الشفّاهُ..، وغنَّت
قُبلٌ أجفلت لديها همومه
مَا تريدُ الهُمومُ من عالَمٍ، ضَا
مسراتهُّ، وغنّت نجومه؟
ليلة ٌ أسبلَ الغرامُ عليها
سحرهُ، الناعمة الطريرَ نعيمَهُ
وتغنَّى في ظلها الفرحُ اللاهي
هي فَجَفَّ الأسى وَخَرّ هَشِيمُهْ
أَغْرَقَ الفيلسوفُ فلسفة َ الأحـ
ـزان في بحرها..، فَمَنْ ذا يلومُهْ
إنَّ في المرأة ِ الجميلة ِ سِحْراً
عبقريَّاً، يذكي الأسى ، وينيمهُ


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس