عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (02:26 PM)
آبدآعاتي » 3,303,678
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



من رسالة لابن الشخباء يهنئ بهزيمة أتسز




من رسالة يهنئ فيه بهزيمة أتسز ابن أوق الغزي الذي خرج في الشام
قد ارتفع الخلاف بين الكافة أن الله ذخر للدولة الفاطمية – ثبت الله أركانها - من الحضرة العلية المنصورة الجيوشة – خلد الله سلطانها – من حمى سوادها ونصر أعلامها ، وضم نشرها ، وحفظ سريرها ومنبرها ، بعد أم كان الأعداء - الذين إرتضعوا دار إنعامها ، وتوسموا بشرف أيامها ، فطردت يد الاصطناع إملاقهم ، وأثقلت قلائد الإحسان أعناقهم – خفروا ذمم الولاء ، وكفروا سوابغ الآلاء ، ففاجأتهم الحوادث ، من كل طريق ، ونعب بهم غراب الشتات والتفريق واستباحتهم يد الشدائد ، وأتى الله بنيانهم من القواعد ، ولم نتزل النفوس منذ طرق " أتسز " اللعين هذه البلاد ، وأنجم فيها أنجم الفساد ، وتعدى حدود الله وكلماته ، وتعرض لمساخطته ونقماته ، عالمة بأن إملاء الحضرة العلية – مد الله ظلها على الكافة – لم يكن عن استعمال رخصة في هذه الحال ، ولا سكون إلى عوارض من الإغفال والإهمال ، بل هو أمر ركب فيه متن التدبير ، وجرت بمثله المقادير ، واتبع فيه قول الله تعالى : ( فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان نكير ) ، في حين خدعته المطامع المردية ، إلى الأعمال القاهرة ، مؤملاً انفصام عروة الله المتينة ، وأفول ما توقد من شجرة مباركة زيتونة ... والله المحمود على ما منح من هذه النعمة والمسئول أن يشد ببقاء الحضرة العلية قواعد الإسلام ، ويسم بمحامدها أغفال الأيام ، ويستخدم لها السيوف والأقلام ، حتى لا يبقى على وجه الأرض مفحص قطاة إلا وقد دوخها سنابك خيولها ، ولا مسقط نواة إلا وقد ركزت فيه صدور رماحها ونصولها ، فقد دفعت .. خطباً جسيماً ، واستلحقت من السياسة أمراً عقيماً ، وأعادت شمل الأمة ملموماً نظيماً ، ذلك فضل الله يأتيه من يشاء وكان فضل الله عظيماً .


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون