عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2011   #142


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في بيت سالم ..


جالس في سيارته من وصل له أكثر من 10 دقائق يطالع البيت مو عارف ينزل ولا لا مو قادر يقرر وش القادم ولمتى تستمر هذي الحالة تنهد ونزل من السيارة فتح الباب كان هدوء والأضاءه خفيفه اتجه للسلم بس وقف لما شاف اللي جالسه في الصالة رفعت نظرها له ووقفت نزل رأسه لتحت وحس فيها تقرب له نزلت جلالها على كتفها وقفت قدامه وارتفعت على أطراف أصابعها وباست جبينه غمض عيونه يمكن من الصدمة باللي سوته يمكن من قربها قربت لأذنه وهمست

عهد : أسـفـه
فيصل نزلت دمعته وضمها له وحس فيها ترجف اعتقد من قربه بس ارتاح لما سمعتها تبكي وإن الرجفة من البكي شالها بين أيديه واتجه لغرفتهم دخل وسكر الباب حطها على السرير وابتعد عنها وهي ضمت نفسها تبكي جلس على الكرسي قدام السرير

عهد : قلت لك ما سمعت
فيصل (فضل يسكت لين تطلع كل اللي فقلبها): ...............
عهد : فيصل أنت تعذبنا باللي تسويه ليه ما تفهم أن قربنا يعذبنا خلنا نبتعد خلنا نفترق أنت ترتاح وأنا ارتاح
فيصل : ترتاحين تكذبين على نفسك تعرفين إن فيصل يجري في دمك أنا يوم غبت عنك ورحت مكة شوفي حالتك وش صار فيها كيف لو تطلقنا
عهد (ألتفت له) : بتعود على بعدك
فيصل : وليه ما تتعودين على قربي
عهد : ما قدرت اللي صار اليوم رجع لي ذكريات قديمه مؤلمه مقززه يشمئز منها الشخص فما بالك في اللي عاشتها
فيصل : يمكن غلطت لما قربت منك رغم رفضك طريقتي خلتني أشابه محسن باللي سواه بس أنا كنت بطلعك مو قوقعتك اللي معيشتها نفسك فيها وكأنك رافضه تنسين الماضي كل ما تقدمتي خطوه تراجعتي ألف وألف خطوه
عهد : مو بيدي
فيصل : بيدك الدكتورة سهام قالت لك إن بإرادتك تقدرين تعيشين حياة طبيعيه يد وحده ما تصفق يا عهد أنا مو رافضك ولا إني متقزز من قربك أنا أبيك بكل حالاتك أبيك لو ما أبيك كان طلقتك من عرفت باللي صار كان ممكن أكون متزوج وحده ثانيه ومحد يقدر يوقف في طريقي بس أنا أبي عهد زوجتي الوحيدة
عهد : أنا ضنيت إني تعالجت وان الحالة لا يمكن ترجع لي وبعيش طبيعيه بس اللي صار اليوم صور لي محسن قدامي مو فيصل أنا تذكرت يوم الاعتداء شريط مر قدام عيوني اتذكر مسكني حاولت أقاومه مسك أيدي بقوه وكمم فمي وأخذني لغرفته رماني على السرير
(غمضت عيونها ودمعها على خدها) مسكني عشان ما اهرب ضربته وجرحت وجهه بس هو كان مصمم على شيء واحد يحطمني يتجرأ علي بأمر يخالفه الشرع والدين كنت أتذكرك وأقول مستحيل كنت اذكر أبوي وأقول لا يمكن كنت أتذكر فواز وأمي وقلت لااااااااااااااااااااااااا
(حطت أيديها على وجها) ضربني ضربني ولا رحمني كف وكف واثنين وكماااااااان ما بين الصحوه والغيبوبه كنت أحس فيه قريب لي لين خارت قواي وأغمى علي
(حست معدتها تقلب حطت يدها على فمها لا تقيأ) ما اذكر شيء غير إني صحيت وأنا (سكتت ونزلت عيونها )
فيصل : ليه تكررين الماضي ليه كل مره تجرحيني من غير قصد وتذكريني بمحسن واللي سواه أنا بشر أتألم ألوم نفسي إيه ألوم نفسي على اللي صار
عهد (رفعت النظر له) : تلوم نفسك
فيصل : كنت أقول لو تزوجتك قبل لا يصير اللي صار كان أنتي غير وحياتنا غير
عهد : هذا قدرنا نكون مع بعض بس بعيد وابعد ما نكون مثل الأزواج الطبيعيين
فيصل : أنا متقبلك على ما أنتي عليه بس أنتي مو راضيه تعطيني فرصه خوفك والماضي هم المسيطرين عليك (شافها سكتت) عهد أنا قررت شيء (شافها ترفع عيونها له ) أنا وأنتي نبتعد عن بعض
عهد(بهمس) : طلاق
فيصل : لا لا لا لا ما أحب هالكلمه لا تقولينها
عهد(عقدت حواجبها) : تقول نبعد
فيصل : أيه
عهد : ما فهمت
فيصل : أنا ما أتحمل أشوفك قريبه مني بصراحة أنا إنسان أحس ولي مشاعر وأتمنى قربك بس دام رافضتني افضل ابعد
عهد : ................
فيصل : أنا بأخذ الغرفة اللي تحت وبنام فيها
عهد : ليه
فيصل : ما أبي اشرح أنتي فاهمه
عهد : إذا كذا أنا آخذ الغرفة اللي تحت وأنت اجلس في غرفتك اللي متعود عليها
فيصل : ما عادت لي صارت لك وملكك بس اللي أبيه أن أغراضي تتم هنا لين أتفرغ وانقلهم
عهد : لا بطلبك تبقى هنا لا تطلع وأنا (غمضت عيونها) زوجتك
فيصل : بس ما أبي تكونين زوجتي بعد اليوم
عهد(فتحت عيونها من الصدمه) : ما تبي
فيصل (وقف وأخذ له بجامه) : أنتي مجرد عهد وبس وانا فيصل وبس
عهد (وقفت وتقربت منه) : كيف
فيصل : يعني مالي أي صله فيك غير السلام ومع السلامه وأي شيء تبينه مني تقدرين تكلمين امي وهي تقول لي
عهد : كرهتني ما عدت تبيني في حياتك
فيصل : انتي في حياتي (طالع لعيونها وبنبرة ألم) بس شخص عادي مثل أخت وبس
عهد : شخص عادي
فيصل : إيه لا تطلبين مني أكثر من كذا كل واحد يعيش حياته مثل ما يحب ولا كأن متزوجين ممكن نعيش على أساس أنا أنفرض نسكن تحت سقف واحد اعتبري أمي وأبوي أبوك وأمك مثل سمر يعني صرتي هم يحاسبونك هم يهتمون فيك
عهد : وأنت
فيصل : غريب
عهد (هزت رأسها وتراجعت) : كل هذا عشان رفضتك ورفضت قربك تعاقبني تطلع من حياتي (دمعت عيونها ) تبي أشوفك قدامي ولا اقدر أكلمك ولا اجلس معك لو احتجت شيء ما تساعدني ولا تنفذه لي لازم أقول لعمي أو خالتي أنا مو مثل سمر أنا أبي فيصل وبس
فيصل : فيصل انتهى اللي صار اليوم فتح عيوني على حقيقة انك بس تبيني حماية لك مو حبيب مو قلب مو زوج تبين وجودي لأنك تحسين في الأمان وبس وبس وأنا ما أبي أكون بهذا الموقع الأمان تقدرين تلقينه من أبوي أهلي من اللي حولك بوجودهم لا تخافين بس اللي أبيه أنا صعب تحسين فيه أبي أعيش حياه طبيعيه حب هيام أمان استقرار أبي عهد مو بقايا إنسانه عايشه بالماضي
عهد : مو فاهمه شيء أنت تركب كلام كثير
فيصل : يمكن لو ابتعدت عنك تحسين في كلامي وتفهمين معناه
عهد : فيصل لا تروح
فيصل : تصبحين على خير
عهد (ضمت ايديها لصدرها) : لا

فيصل طلع ووقف عند الباب شوي سمعها تبكي غمض عيونه حس فيها ورى الباب مباشره عهد قربت للباب ولمسته وبأيدها تحسه للحين واقف تتمنى يدخل تتمنى تقول لا تبعد ترتمي بحضنه وتنسى الالم وتبدأ حياه جديده مدت يدها لمقبض الباب تبي تفتحه بس ايدها ترتجف تراجعت وهي تكتم شهقاتها فيصل حاله مو اقل من عهد اللي تمنى لو تفتح الباب وتقول ارجع ترمي نفسها بحضنه وتقول ما اقدر على فرقاك تكفه لا تخليني بس كلمه منها يخليه يتراجع عن قراره ويبقى معها العمر كله

في اموركثيره منك مضايقتي
وانا ساكت لاجل ما نخسر بعضنا
كنت احاول لاجل ما ابعدك عني
وانت بعنادك كذا تنهي املنا
ياما في حبك انا احسنت ضني
وما ابغى احس اني انا وقلبي اندفعنا
انت اخر شخص حسيته يخذلني
وللاسف منك انا وقلبي انخدعنا
ودّي مره تقول لي وش جاك مني
وليه لو نوصل .. من الاول رجعنا
سو مثلي حبني قبل تخسرني
سو كل شين يجي في مصلحتنا
ادري ما نيل المطالب بالتمنّي
بس عمري عشته وياك اتمنا
زي ما اعتبرك حبيبي اعتبرني
الحبيب اللي صعب تستغني عنا

طال انتظاره وعرف إن عهد مستحيل تكون له بيوم دام هي عايشه على أطلال الماضي للحين هز رأسه واتجه للسلم سمع صوت أخته سمر وهي معصبه عرف أنها تكلم عبدالرحمن ابتسم وحس بحزن لحاله مع عهد تمنى يعيش مثل سمر وعبدالرحمن والحب اللي بينهم وسوالفهم مع بعض مو خوف من وجودها معه مثل ما عهد تخاف لما تكون لوحدها مع فيصل ارتباك ورجفه وتوتر لما ينسكر الباب عليهم لوحده نزل متجه لغرفه اللي تحت واهو يدعي لسمر وعبدالرحمن بأن الله يسعدهم ويهدي سره اهو وعهد


في غرفة سمر تكلم عبدالرحمن اللي رافض يسكر وهي نعسانه

سمر(صرت على ضروسها) : بنااااااااااااااااااام
عبدالرحمن : ههههههههههههه مافيه
سمر : ببكي والله تعبانه حمنى وراي كليه بكره
عبدالرحمن : وأنا وراي شركه بس مافيه لو سكرتي اجيك البيت وتعرفيني والله لأنذر نذر اجيك لو من السطح
سمر (لوت فمها) : أففففففف طيب وبعدين اجلس كذا لبكره وش وراك أنت الشركة لكم على كيفك لو ما رحت بس أنا عندي اختبار والله
عبدالرحمن : تبين تنامين
سمر (بترجي) : بلييييييييييييييييييييز
عبدالرحمن : تنفذين طلباتي
سمر : موافقة بس خلني أنام تكفه عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا تقولين عبدالرحمن قولي حبيبي عمري قلبي حياتي روحي
سمر (بحياء) : أستحي
عبدالرحمن (ينسدح على فراشه) : اجل نجلس للصبح
سمر : طيب اذا قلت تخليني أنام
عبدالرحمن : قولي
سمر : تخليني أنام
عبدالرحمن (بهمس) : قولي
سمر (ابتسمت) : تخليني حبيبي
عبدالرحمن(ما انتبه) : قولـ.. (جلس عدل) وش قلتي
سمر : ولاشيء أنا قلت وبس
عبدالرحمن : سمووووووووره قولي
سمر : نو نو
عبدالرحمن : يعني تذليني ما تقولينها
سمر : مثلك أنت ما تبي تخليني أنام
عبدالرحمن : طيب أنا اعرف لك وراح أخليك تقولين غصب عنك
سمر : ههههههههههههه طيب كيف
عبدالرحمن : بنذر نذر أقوى من الأول وتعرفيني أنفذ
سمر : تهديد
عبدالرحمن : تنفيذ
سمر(بدلع متعمد) : حمنى
عبدالرحمن (حط يده على قلبه) : مره ثانيه وش
سمر(ابتسمت بخبث) : حمني
عبدالرحمن : وش
سمر : ح ح ح ح حمني ني ني
عبدالرحمن : خلاص روحي نامي
سمر (بفرح) : واخيرااااااااااا
عبدالرحمن : لحظه لحظه كأنك فرحانة تبين تسكرين مني
سمر : لا والله بس بنام
عبدالرحمن : طيب بطلب طلب منك لا ترديني
سمر : هلا
عبدالرحمن : بكره نتغدى مع بعض
سمر : لا
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : لا
سمر : أيه
عبدالرحمن : ليه
سمر : ما أأمن منك
عبدالرحمن (فهمها) : البوسه ههههههههههههههههههههههههههه
سمر : .........................
عبدالرحمن : طيب لو وعدت ما أسوي شيء توافقين
سمر : اممممم
عبدالرحمن : وعد رجال
سمر (ابتسمت) : موافقة
عبدالرحمن : بكره بمر عليك بالكلية وآخذك
سمر : طيب بقول لأمي بكره وإذا وافقت هي وأبوي برسل لك مسج
عبدالرحمن : موافق بنتظر بكره سمورتي
سمر : هلا
عبدالرحمن : أحبك
سمر (ابتسمت بحياء) : ............
عبدالرحمن : وأموت فيك
سمر : بنام
عبدالرحمن : ومشتاق لك
سمر : ما راح أنام
عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص تصبحين على خير
سمر : وأنت من أهل الخير
عبدالرحمن (بخبث) : وين بوسة النوم
سمر(فتحت عيونها) : حمني
عبدالرحمن(يدعي البراءه) : بس وحده
سمر : بايوووووووو
عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص الأيام بينا
سمر : لا تمر بكره
عبدالرحمن : لا لا خلاص أنا وعدت
سمر : ههههههههه طيب تصبح على خير
عبدالرحمن : تصبحين على خير

عبدالرحمن حط الجوال على الطاولة وابتسم واهو يحط يده خلف رأسه أنضرب الباب تعدل عبدالرحمن


عبدالرحمن : ادخل
ضاري : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام (طالع لوجه ضاري ) ما سويتها
ضاري : ههههههههههههه وش
عبدالرحمن (غمز له) : اللي بالي بالك
ضاري : أنا مو مثلك قليل أدب وجريء
عبدالرحمن : خساره الرهان
ضاري (جلس جنبه) : بصراحه كنت بنفذ الرهان وبسوي مثلك بسمر المسكينة بس تراجعت
عبدالرحمن : ليه
ضاري (أبتسم بحب) : براءة
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : كيف
ضاري : بصراحه اليوم لما دخلت علي شفت بنوته تقول عمرها 8 سنوات طفله
عبدالرحمن : طيب قل لي وش صار
ضاري (يوقف) : اللي صار اليوم بقلبي محفور
عبدالرحمن : ضروي يالنذل قول لي أنا قلت لك
ضاري : أنت كنت تقولها بفخر كأنك محرر فلسطين مو بوسه
عبدالرحمن : مالت عليك
ضاري(يبتسم ) : أغصان الجنة أنا وحبيبتي يا رب
عبدالرحمن (يبتسم) : الله يهنيك معها ويهنيني مع الحبيبة
ضاري : أمين يالله تصبح على خير
عبدالرحمن : وأنت من أهله


دخل ضاري غرفته وغير ملابسه انسدح على السرير و سرح بأفكاره واهو يبتسم كل ما تذكر خوله اليوم

خوله دخلت المجلس واهي منزله رأسها كان بندر و ضاري موجودين

بندر : دخلي حياك
خوله : السلام عليكم
بندر وضاري : وعليكم السلام
ضاري (يوقف ويمد يده لها مدت يدها ومسكها) : كيفك
خوله(سحبت يدها منه بحياء) : بخير وأنت
ضاري : بخير
بندر (يوقف ) : أخليكم
ضاري : تسلم يا أبو نسب
بندر : من قلب عقدناك يوم الملكة
ضاري : بصراحه لما قلت لي بتصل بكل الشباب يحضرون كنت بتوطى في بطنك
بندر : ههههههههههههههههههه لا تخاف (طالع لخوله وبخبث واهو يبتسم) في ناس كانوا يقولون ( خلها صوته ناعم ) أنا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات
مع وجهكم( شاف خوله تنزل رأسها بحياء وكمل ) وقالوا بعد لي لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
ضاري (انتبه لوجه خوله اللي يعطي ألوان من الحياء) : هههههههههههههههههههههههههه طيب روح وخلنا
بندر (همس لخوله بخبث) : قدها وأنا بنت سالم ما أبي منكم لا مساعده ولا شيء
خوله (بهمس واهي تصر على ضروسها) : هين يا بندروه بوريك هين
بندر : هههههههههههههه هين وهينين
ضاري(يجلس) : جلسي خوله
خوله (تجلس بس شوي بعيد عنه) : ................

ضاري يتأملها بفستانها البسيط كان لونه فيروزي بشريطه دانتيل على الرقبه المثلثه وعلى ايديه لونها ابيض ولابسه صندل ابيض جامعه شعرها الطويل على جنب

ضاري (أبتسم) : حلوه
خوله (ابتسمت ونزلت رأسها) : عيونك الحلوة
ضاري (قرب وجلس جنبها) : شوفي أنا مو غريب عنك يعني مو رجال غريب يعني سلام تصافح في اليد ما يمشي
خوله : ما فهمت
ضاري (مسك وجها بيده ورفعه له قرب واهو يبتسم) : يعني كذا
خوله (فتحت عيونها من قربه وهي ترجف) : ضاري
ضاري (ابتسم وباس خدها) : ما بسوي شيء سلام برئ
خوله (نزلت رأسها بحياء) : احم
ضاري : شكلك جاك خبر باللي سواه عبدالرحمن
خوله : عبدالرحمن وش سوى
ضاري (تجرأ ومسك يدها كانت بيضاء بالنسبة ليده اللي شوي سمراء) : مع سمر
خوله : لا محد قال لي أصلا ما تسولف لي ممكن تسولف للبنات بس أنا لا
ضاري : صدق
خوله : أيه بس وش سوى عبدالرحـ.. ( سكتت واهي ميته حياء لما باس يدها)
ضاري (ألتفت لها ومسح على شعرها) : ما شاء الله تدري انك حلوه
خوله : أ..
ضاري (حط إصبعه على شفايفها) : أشششش لا تقطعين تأملي ودي أتأملك وارسم صورتك في قلبي
خوله (تأملت عيونه شافت كلام كثير كلام حب كلام حلو) : ..................
ضاري : ليه كنت رافضه الزواج
خوله (استغربت) : كيف عرفت
ضاري : وصلني كلام
خوله : من من
ضاري : من أين كان ليه
خوله (سحبت يدها في حضنها ونزلت عيونها لأيديها) : أسباب خاصة
ضاري : خوله
خوله (على نفس الوضع) : ..............
ضاري : عرفت أن تقدم لك أفضل الرجال عيال أغنياء ودكاترة ومحامين ومسئولين والكل يتمنى يناسبكم لطيب أصلكم و نسبكم اللي يشرف صح إني أنا من فزت فيك واحمد الله اللي أكرمني بهذا الشيء بس ودي اعرف اللي كبرك متزوجين
خوله : أنا ما فيني عيب بس العيب في تفكيري
ضاري : أمك الله يرحمها
خوله (رفعت نظرها له وعقدت حواجبها) : وش تقصد
ضاري : عرفت إن أمك توفت وأنتي صغيره وان أختك أم بندر هي ربتك ما قصرت بس مرض أمك عقدك صرتي تخافين يحصل مثلها لك ولعيالك لو تزوجتي
خوله : من قال لك كل هذا كيف عرفت
ضاري : اللي يحب شخص يحب يعرف كل شيء عنه
خوله : أبوي
ضاري : .......................
خوله : أبوي صح محد يعرف عن هذا الشيء غيره بس كيف يقول لك
ضاري (قرب منها وحوط خصرها لما شاف عيونها اللي دمعت) : أنا ما أبيك تزعلين أبي تفتحين قلبك لي
خوله : ما أبي أتكلم
ضاري : خوله تعرفين إن أبوك قبل نملك أخذني للمجلس وكان يوصيني عليك حسيت أن بيبكي و اهو يقول خوله هي حياتي خوله الغالية بنت الغالية الله يرحمها
خوله (دمعت عيونها وغطت أيديها بوجهها) : هو حياتي ودنيتي وكل أهلي وناسي
ضاري (ضمها له) : اهدي أنا أسولف معك ما أبي أبكيك
خوله : ................
ضاري (في نفسه) : مالت علي لازم أجيب بسيرة أبوها وأنا اعرف بمعزته عندها ياااااااااليل لو يدخل ولد أختها والله يذبحني يحسب سويت شيء لها كيف أسكتها
خوله : ..................
ضاري (همس في أذنها بخبث) : أنتي في حضني وأنتي دنيتي وحياتي واحبك

حس أنها هدت عن البكي أبعدها بشويش ومسح خدودها المحمرة وهي مستحيه منه ومن اللي صار

ضاري (مسك أيديها) : طالعي لي (رفعت عيونها له) خوفك من الزواج شيء بقلبك بس يعني المرض اللي صاب أمك مو وراثي موتها أمر الله وأنتي كل هذي السنوات رافضه الزواج ومسببه قلق لأبوك وتفكيره كله معك قال لي تكفه يا ضاري خوله بعيونك وأنا قلت صارت عيوني أنا يا خوله حبيتك (شاف بعيونها تساؤل متى) تتساءلين متى صح (شافها هزت رأسها بنعم) تذكرين المزرعة لما جيتوها وسالفة الكلب (شاف ابتسامه على شفايفها) بهذاك الوقت شفتك أول مره أشوفك ملاك نايم صح كان مغمى عليك وبشاير كاشفه وجهك بس حلوه سحرتيني بس سحر حلال مو ضد شريعة الله حبيتك وملكتي قلبي كنت رافض الزواج (ابتسم يوم شاف صدمتها) أيه شفتي الصدف كنت رافض وصل عمري 30 سنه ورافض رغم تصميم أمي وإلحاحها إني أتزوج بس رافض الفكرة ما أساسها ولما شفتك مت مت آخذك رحت بنفسي لامي بدل ما كانت هي تجي لي وتقول شفت بنت فلان وعلان وش رأيك نخطبها لك قلت يمه أبي أخطبها أبيها وما أبي غيرها وتم النصيب فينا أشياء متشابهه
خوله : وش
ضاري (مسح على خدها) : أثنينا رافضين الزواج والله قسمنا لبعض أثنينا أيتام لا أمهات بس لنا أباء
خوله : صح
ضاري : تعرفين عيونك حلوه (شافها نزلت عيونها تجرأ وقرب لها وباسها بين عيونها) أخذتي القلب والعقل يا بنت سالم
خوله : .....................

ضاري لازال على فراشه واهو يتذكر لما باسها بين عيونها وكيف استحت منه أكثر خاف يتجرأ مثل عبدالرحمن ويتزعل منه أخذ جواله وأرسل لها رسالة وحط الجوال وطفى النور واهو يتذكر عيونها خدودها شفايفها بلون التوت ويحلم فيها


بوسه في تالي الليل
اهديها لك بالحيل
ومضمونها وصيه
تقول تصبح على خير



خوله كانت على فراشها لما وصلها المسج فتحت النور وقرأته استحت من كلمه بوسه وحطت أيدها بين عيونها مكان ما باسها وحمرت خدودها فكرت ترسل له شيء واهي مو عارفه وش ترسل وفتشت في جوالها لقت مسج حلو يصلح له أرسلت له وباست الجوال وطفت النور


نفس الشعور اللي تحسه وتطريه..
في داخلي نفس المشاعر والإحساس..
الشوق فيني لو تعدهـ وتحصيه..
تتعب ولاحصلت للشوق مقياس..
لو شفت قلبي كيف يرفع لك أيديه..
عرفت قدرك غير يالغالي عن باقي الناس..

ضاري كان على سريره بينام بس سمع صوت مسج تعدل وفتح النور أخذ جواله وقرى المسج ابتسم بحب لها وأرسل لها رساله

والله يا لولا الحياءأني لزين لا آضمه ,,
وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني ,,
الحب بلوى ومنه النفس ملتمه ,,
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني ,,
جسمي يروح ويجي والقلب من يمّه,,
القلب عنده يبيه ولا يبي ثاني,,
أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمّه,,
لآعيش أحبه ولو حبه عليّ جاني,,

انتظر مسج منها بس ما أرسلت قرر يتصل رن الرنة الأولى الثانية سمع صوتها

خوله : هلا
ضاري : هلا وغلا فيك نوم
خوله : لا
ضاري : وأنا طار النوم ودي أسولف
خوله : سولف
ضاري (أبتسم ) : تسهرين كذا وتصحين متأخر
خوله (طالعت ساعتها) : تو الناس الساعة بعدها 11 ونص ونص ساعة ما تضر
ضاري : أوكيه نسولف نص ساعة

اللي ما حسبوه ضاري وخوله أن السوالف لما تبدأ وتكون حلوه ومن قلوب عاشقه ومحبه تنسي الوقت والزمن والدنيا ^_^



--------------------------------------------------------------------------


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس