08-12-2011
|
|
------][ سُلطَانْ الحَجّاج وَطَنُ الَمَــاء ][ ------
:
:
:

إنَّ وَطَنْ المَرْءِ هُوَ : حُدُوْد دِيَارِ أحْبَابِه ِ ! .. و هِيَ وَطَنْي .. ! و هُنا بَعْضِي .. وحَدِيثُ صَمْتي .. فـ أهلاً بِكُم في ][ وَطَنْ المَاء ][
عبارة أحسبها من سنابل الربيع قٌطفت وبماء الذهب سُكبت
قالها الشاعر الأجمل والأنقى بحرفه وقافيته ( سلطان الحجاج )
كثيراً مايستوقفني هذا الشاعر
أقرأه مرات ومرات وفي كل مره أجدني اعود لقرأته
كتب للشوق . للمساء . للدمع . لليُتم . للرحيل . للموت .للحدود . للغياب . لطلال الرشيد .للطفوله . للصبر .لدموع الأكابر
وغيرها كثير كثير
لم يكن فقط شاعر ينسج القوافي فيغزل منها معاطف جمال
بل كاتب يمسك بزمام الكلمه يعرف متى واين يضعها وبااي لون تكون
يستثيره الجمال اينما كان .... فيكون لعدسة التصوير معه لغة آخرى يولد من خلالها فن الصوره
والتي سترافق حروفه في هذه السلسه.
هنا ستكون السماء له
متصفح تتراقص فيه حروفه شموخاً وجمالاً
فقط انصتوا
ثم
انصتوا
بكل الجوارح
:
.
|