اليوم اللي بعده :
طلع ماجد عند البندري وجايب لها الفطور
ماجد : حط الصينية وقال الإطري عشان نتكلم
البندري : مارضت تفطر وقالت له أن اتعبانه أبي أروح المستشفى
ماجد : اها تعبانة تمثلين علي عشان تهربين وتروحين له هاه يا طووووووط انا لو علي كان ذبحتك ودفنتك هنا وماحد درى عنك لكن انا مابي ألوث يدي بدمك مابي اقضي آخرأيام عمري بالسجن عشانك انا بخليك تموتين علـــــــــــــــــــــــى مهلك
البندري : طيب رائد وش صار عليه
ماجد عصب وتسألين عنه بعد بكل ثقة وقام يضربها وبكل قوة عين رماها على الأرض وطلع وسكر الباب.
جاها بالليل لقاها مكانها مرمية على الأرض قال ماشاء الله مكملة التمثيلية مسويه فيها انك تعبانه , قرب منها قومي يلا وقام يرفسها قومي تعشي لا بارك الله فيك , لكن البندري ماترد ماتتحرك
خاف صدق أنها تعبانه شالها وودها المستشفى.
الدكتور : مبروك أخ ياأبو فهد المدام حامل
ماجد : حامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسك نفسه بالقوة واخذها وودها البيت , وضربها حامل حامل ياواطية هاه حامل ويضرب فيها
البندري : تبكي حرام عليك لا تضربني انا حامل منك منك الله العظيم رائد ما لمسني
ماجد : مني بعد اللي شفته ذاك اليوم وتقولين مني انا وش يضمني انه هذا وانا شايفك بعيوني ماحد قالي فستانك مشقق لا واللي كان راح يصير كان اقوى اقوى
البندري : الله يخليك وقف ضرب والله العظيم انا حامل منك
ماجد : وقف ضرب وناظر فيها رجع شوي على ورى قال لا مو مني لا مني كان طاح بعد الضرب اللي ضربتك اياه هذا ولد حرا .... عيال الحرا........ هم اللي مايطيحون لا اكيد مو ولدي.
البندري : اذا مو مصدقني ودني المستشفى نسوي تحليل الحمض النووي
ماجد : الحمض النوور وش يطلع هذا
البندري : هذا التحليل يسونه عشان تتأكد أنا حامل منك ولا
ماجد : لا قوليها قوليها ياخاينة ولا ولد رائد, اخذها وودها المستشفى قال : يادكتور سو لها ال أيش قولي أسمه
البندري : الحمض النووي
سوت التحليل وطلعت النتيجة ان الولد ولد ماجد, هنا حس براحة مو طبيعية وهدت اعصابها
في نفسه انبسط كثير قال الحمد لله ربي رزقني بولد منها. مابين لاحد انه مبسوط اخذها وودها الغرفة بكل هدوء اكلت واخذت الدواء ونامت , ماجد أخذ سحب الكرسي وجلس عندها حط راسه على بطنها وقال : ليه سويتي فيني كذا يالبندري انا احبك والله احبك انتي اللي رجعتي لي شبابي انتي اللي رجعتي لي الحياة ليه تخونيني ليه ومع مين مع واحد كنت حاسبه حفيد من احفادي , نزلت دمعة من عينه ونام.
البندري : قامت الصباح الا لقت ماجد نايم على بطنها وحركت راسه بكل قسوة هي انت
ماجد قام وفرك عينه قال هاه وش فيك تعبانه
البندري : لا مافيني شي بس وخر عني شوي
ماجد : انا بنزل اجيب لك اكل وبجي طيب حبيبتي
البندري : لفت وجهها الجهه الثانية وماردت عليه
جاء ماجد ومعه الصينية وفيها مالذ وطاب وقرب منها بكل حنيه وقال يلا ابيك تاكلين عن اثنين عنك وعن النونو اللي فب بطنك وقام ياكل ويأكلها
البندري : تناظر فيها ومستغربه معقوله كل هالتغير طرأ عليه بس لاني حامل امس بنفس الوقت كان يضرب فيني ويسب واللحين بكل حنان ورقة جالس يأكل فيها سبحان مغير الاحوال بس وينك يارائد اشتقت لك.
شوي قالت : ماجد الله يخليك علمني رائد بخير
ماجد عصب مادرى عن نفسه الا ويصفقها كف انتي وبعدين معاك انسي خلاص انتي راح تصيرين ام ولدي ماله داعي تفكرين في ولد الحرا........ هذا
البندري : تبكي ان شاء الله اسقط ( اجهض ) انا مابي اجيب منك عيال , ماجد طلقني طلقني ياماجد
ماجد : هه لو يقولون البندري على فراش الموت مااطلقك ياروحي انا ابيك يا ام سلطان
البندري : انت ماعندك كرامة وحده تقولك ماحبك مابيك تبي غيرك
ماجد : ينظرها بكل استحقار لا ماعندي طلع وسكر الباب.
جلست البندري على حالها ماترضى تآكل ولا تشرب ولا تآخذ الدواء , تكلم نفسها اكرهه اكرهه وش يبي فيني هالشايب ليه مايعتقني لوجه الله الله ياخذه وافتك منه , شوي الا قالت اشتقت لك يارائد وينك , شوي الا قالت وهذي الي في بطني مابيه مابيه يجي على الدنيا ويتعذب.
اليوم اللي بعده :
(مرت سبعة شهور على حمل البندري )
كان ماجد مكلف حريم عياله بان كل يوم وحده منهم تجلس عند البندري من الصبح إلى الليل عشان تشوفها وش تحتاج مو عشانها عشان اللي في بطنها.
البندري : مسكت برواز صورة رائد وضمت الصورة هنا دخل ماجد وشاف المنظر هذا وقرب منها واخذ البرواز وحذفه على الجدار تكسر البرواز واخذ الصورة وشققها ( مزعها ) وهي تبكي ووتصرخ لالالا حرام عليك هذي اللي باقى لي من رائد لا حرام عليك , شوي الا انفتح الباب وقامت تصررررررررررررخ لااااااااااااااااااا
ام رائد كان دورها اليوم تجلس عند البندري دخلت عليها وهي قايمة تصرخ وخافت
قربت منها البندري وش فيك
البندري : هاه ولا شي وطاحت عيها على الرزنامة اليوم ايش السبت اليوم يوم تخرج رائد
ام رائد : البندري وش فيك كنتي تصرخين
البندري : كان حلم اشوى الحمد لله ( طبعا تكسير البرواز وشق الصورة كان حلم )
ام رائد : شفيك
البندري : مسكت يد أم رائد تبوسها الله يخليك لازم احضر تخرج رائد الله يخليك شوفي لي أي صرفه اطلع من هنا
ام رائد : على عيني لكن زوجك حالف يمين ماتطلعين من البيت ماقدر غصب عني
البندري : قالت طيب عطيني جوالك
ام رائد: وش تبين فيه
البندري ابي اكلم رائد
ام رائد : تكلمين رائد الله يخليك لا تسوين لي مشاكل مع زوجك
البندري : طيب اسمعي انا بكلم وانتي وقفي عند الباب اول ماتسمعين صوت ماجد اشري لي وانا اقفل بسرعه طيب.
ام رائد : طيب وطلعت عند الباب
البندري : تدق على جوال رائد مايرد يمكن خمس مرات ولا يرد قالت في نفسها اكيد يحسبني امه , ارسلت له مسج ( حبيبي رائد انا البندري رد علي ) ودقت
رائد: الو
البندري : الو هلا رائد شخبارك حبيبي
رائد : انا بخير انتي شخبارك ياعمري
البندري : انا بخير طول ماانت بخير اسمع مبروك التخرج ياقلبي والله ودي احضر تخرجك بس غصب عني مااجد مانعني من الطلعه
رائد : ياحياتي انتي مانسيتي ان اليوم يوم تخرجي
البندري : كيف انسى ياروحي كيف , اسمع انا بالغرفة اللي في السطح لو قدرت اليوم تجي الله يخليك تعال اشوفك بس و
الا ام رائد جات مسرررررررعه وسحبت الجوال من يد البندري وقفلت الخط , ماجد جاء
رائد : الو الو البندري وينك طوط طوط.
ماجد دخل الغرفة وحس في عيون البندري فرحة ( قال الحمد لله شكلها رجعت ل عقلها وبترضى بالامر الواقع ) طبعا ام رائد طلعت من الغرفة بمجرد وصول ماجد
ماجد قرب من البندري وحط ايده على بطنها وقال هاه كيف النونو
البندري : مبسوووووطه على الآخر قالت بخير بس من وين يجي الخير وانت ابوه
ماجد عصب : ايش وش تقولين طيب يالبندري انت بس تولدين راح آخذ الولد واحرمك منه ولا تشوفينه طول عمرك
البندري : حرام عليك هذا وهو مابعد جاء
ماجد : ايه مابعد جاء حرقتي قلبي الله يحرق قلبك , ابيك تذوقين شوي من اللي ذقته
طلع من الغرفة وطرررررخ بأقوى ماعنده سكر الباب.
انسدحت تبي تنام الا الباب ينفتح بشوووووووووووووووويش , قامت وتطالع بعيونها مين رائد
رائد: دخل قال أصصصصص لا احد يسمع
قامت البندري من مكانها وبسرعة وضمت رائد آه اشتقت لك ياقلبي اشتقت لك
رائد : وانا اكثر , انتبه لبطنها , البندري أنتي حامل
البندري : تمسح دموعها ايه حامل حامل المفروض هذا ولدك ولدك يارائد مو ولد الشيبه هذا.
رائد رجع على ورى وناظر فيها
البندري : قولي شخبارك شلونك والف مبروك على تخرجك
رائد : انا صرت بألف خير من يوم ماشفتك بس بقولك شي قبل لا يجي احد
البندري : قول ياقلبي
رائد : مسك البندري بيده الثنتين وقال انا احترت كيف اوصلك الخبر قلت مالي الا اجي واشوفك واوقولك الخبر بنفسي
البندري : رائد بتاخذني معاك انت جاي اليوم تاخذني معاك
رائد : ياليت يا البندري ياليت انا جاي اودعك انا بسافر جاتني فرصة شغل في بريطانيا وبروح
البندري : بتروح , طيب وانا انا يارئد تخليني وين وعدك لي اني ماراح اكون لغيرك
رائد : ادري وعدتك وانا آسف اني اخلفت بوعدي لكن الظروف تغيرت وانتي اللحين حامل بعد كم شهر بتولدين و
البندري : وايش
رائد : بصراحة انا مابي الولد هذا يصير فيه مثل ماصار فيني
البندري : اصلا انا الولد هذا مابيه مابيه
رائد : لا لاتقولين كذا حرام عليك
البندري : مابي شي من ماجد انا مابي شي من الدنيا غيرك
رائد : بس
الا ماجد واقف عند الباب وبكل عصبيه ماشاء الله المره هذي انا جاي وجايب معاي هذا ورفع المسدس على رائد
البندري : لالالالا ياماجد لا تسويها لا اذبحني انا بس رائد لا لالا
ماجد ضغط على زناد المسدس , الا ابو فارس لحق عليه جاء من وراها ومسك ابوه ورفع المسدس وجات الطلقة بالسقف
ابو فارس : رائد اطلع اطلع من الغرفة بسرعه
هرب رائد وجاء ماجد وقام يضرب في البندري وانا اللي قلت عقلت ورجعت لعقلها يا خاينة الخيانة تجري بعروقك انا اوريك والله والله لاذبحه واشرب من دمه.
الليلة هذي هي الليلة اللي بكى فيها القمر بكت فيها البندري بكى ماقد بكت مثله , بكت بحرقة , بكت بألم , بكت بكي كانت تحس انه يطلع من أعماق أعماقها , الليلة هذي عرفت انها خلاص انحكم عليها بالسجن المؤبد عرفت انها عمرها ماراح تكون لرائد وانها بتقضي باقي ايامها مع ماجد وولده وتتجرع الألم والعذاب والآه.
طالع ماجد من الغرفة وهو يمشي على الدرج طاح اغمى عليه.
طبعا رائد : فكر بالموضوع بكل منطقية وقرر يشوف نفسه ومستقبله لانه كان حاط خمسين بالميه انه يقدر يعيش باقي حياته مع حبه الاول والاخير لكن بعد ماعرف انها حامل فقد الأمل كليا وقال مستحيل اخلي ولد اللي احبها واموت فيها يعيش مثلي مستحيل.
ماجد قال : وين البندري هربت
ابو فارس : طمنه لا يبا البندري هنا بالمستشفى
ماجد : المستشفى ليه وش صار فيها
ابو فارس : مافيها الا الخير بس تدري لانها حامل لازم تسوي فحوصات على الطفل.
طبعا البندري فعلا جابوها المستشفى لان جاها نزيف وسقطت ( اجهضت ) وعياله ماعلموه خافوا عليه.
بعد ما تحسنت البندري قامت وراحت عند ماجد في غرفته
البندري : جات تتمشى بكل دلع الحمد لله على السلامة يا ابو سلطان
ماجد : انبسط قال اكيد جايه تطمن علي , لكنه انتبه انها حاطه ايدها على بطنها , وين بطنها ؟
قال : عمي البندري وين بطنك اكيد ولدتي صح؟
البندري: ضحكت ضحكة استهزاء قالت ياحياتي انت ماتدري ماقالوا لك عيالك اني سقطت؟
ماجد : ايش
البندري : قالت ولدك يسبح في المجاري ودك تروح تلحقه
ماجد : اطلعي برى اطلعي برى ماجد ماتحمل يسمع الخبر الخبر كان اقوى منه شوي الا كاحت رقبته قربت منه ماجد ماجد , طلعت برىالغرفة تصرخ الحقوا علي زوجي مادري وش فيه.
دخل الدكتور وطلع قال: البقية بحياتك
البندري : البقية بحياتي بكت بكت البندري وحست بلحظة انها السبب في وفاته وقفت وقام يمر قدامها شريط حياتها معاه من اول يوم تزوجت فيه الين قبل شوي ( بينها وبني نفسها ماتنكر انها عاشت معها ايام حلوة لكن تعرف ان ايامها راح تكون احلى مع رائد بس وينه رائد وينه خسرت كل شي كل شي )
|