اليوم اللي بعد :
الكل مستعجل وينادون بعض يالله بسرعة مانبي نتأخر , تجمعوا الأهل وراحوا المستشفى معهك الشاي والقهوة وباقات الورد وكل واحد شايل بيده شي الأ البندري ,
الأهل تحمدوا له بالسلامة وبعدها طلعوا الكبار وبقوا الشباب يسولفون معه
فارس : ياشيخ خوفتنا عليك
رائد : تسلم فارس
هيفا : الله يسامحك يا رائد تدري أمس كنت أنا وفارس جاليسن في البلكونه جلسه رومانسية ونشرب عصير شوي الا نسمع صوت صراخ وصجة , من جد خربت علينا
رائد : آسف يا آنسه هيفا ماعاد أعيدها
هيفا : لوسمحت مدام ولا أقولك حرم فارس ال ..... ( اسم العائلة )
ههههههههههه ( الشلة تضحك )
غيداء : هذي اللي ذابحك تصيرين حرم
هيفا : أجل أنا أيش أنا فعلا أللحين صرت حرم وتناظر فارس
وهم يسولفون استأذنت البندري منهم وقالت بروح وبرجع ,راحت عند الأستقبال وسألت متى يطلع رائد ؟ قالوا لها بكرة المغرب , رجعت الغرفة وطول الوقت ساكتة تفكر في رائد
ديما : البندري ماسمعنا صوتك اليوم وش فيك ؟
البندري : لا مافيني شي
ديما : اللي ماخذ عقلك
البندري : تنهدت يهني فيه
ديما : ومين هذا اللي يتهنى فيه؟
البندري : واحد
ديما : مايصير نعرف مين الواحد هذا ؟
البندري : طبعا لا
غيداء : من غيره الشايب
البندري : لو سمحتي لا تقولين كذا عن زوجي؟
غيداء: والله هو عاد جدي قبل لا يصير زوجك
رامي يبي يقهر غيداء : أقول البندري ذاك اليوم شفتك وأنتي لابسه البرمودا البيضا والبدي الأبيض طالعه جنان قمر وربي.
غيداء انقهرت : وجع رامي من جد أنت قليل أدب
رامي : أنا قليل أدب دامني قليل أدب وش تبين فيني
غيداء: قلبي اللي ماعنده سالفه وش اسوي فيه
البندري : شباب بسكم هواش الولد تعبان
فارس : أعذرنا نسينا نفسنا يلا شباب خلونا نمشي
رائد : وين شباب خلكم تو الناس
فارس : معليه أن شاء الله بكره نشوفك
طلعوا الشباب من الغرفة ورجعوا البيت وطول الطريق البندري تفكر كيف تشوف رائد بالمستشفى بس مايكون معها أحد.
اليوم اللي بعده :
قامت البندري الصباح ولبست فستان وردي منقط بأبيض له كم قصير شيق على الصدر والخصر وبعدها يوسع شوي من تحت ولبست صتدل طقم مع الشنطة وردي وحطت مكياج ناعم ( أتخيل شكلها طالعة نعووووومه ) وطلعت كأنها بنت عمرها ( 15 ) سنة وطلعت مع السواق
راحت المستشفى بكل لهفة وشوق لرائد دخلت الغرفة لقته نايم حطت علبة الشوكلاته وباقة الورد
قربت منه وهي تناظر فيه وتقول ياحياتي ليته فيني ولا فيك سحبت الكرسي بشووويش وجلست عنده وحطت أيدها على جبينه.
رائد فتح عينه لقى البندري تبتسم له وابتسم لها وتعدل في جلسته.
البندري : الحمد لله على السلامة ياقلبي ماتشوف شر
رائد : الشر مايجيك
البندري : آسفه يا رائد جيت بدري بس حبيت أشوفك وأتحمد لك على السلامة بطريقتي
قامت وجابت الورد وعلبة الشوكلاته قالت شفت الشوكلاه هذي أبيك تآكلها كلها لحالك ماتعطي أحد طيب
الولد ساكت وجلس يناظر فيها حس بشعور غريب الشعور هذا أيه حس بالحنان الحنان اللي طول عمره يسمع عنه ولا عمره شافه أو حس فيه
البندري انبسطت تحسبه سرحان فيها أشرت بيدها على عيونه ياهو وين وصلت
انتبه لها قال عن أذنك بروح الحمام وأبدل ملابسي
البندري :تبي مساعدة
رائد : لا تسلمين رجع وجلس على السرير مو عارف وش يسوي وش يقول مرتبك قال أممممم أفتحي علبة الشوكلاته خلينا نآكل منها , البندري أنبسطت حست بتجاوب رائد معها
فتحت العلبة وطلعت قطعة مد يده قالت لاااااا قلت لك أتحمد لك على السلامة على طريقتي وفتحت القطعة
رائد : مو تسوين فيني مثل ذيك المره
البندري : لا هالمره مافي عوائق ( تقصد الشوكة ) من يدي على فمك مباشرة
أكلته وفعلا حس بالحنان وهي تحط اللقمة بفمه ( حس نفسه كأنه طفل وأمه تأكله ) لكن الولد منحرج
ابتسمت له وجلست تناظر فيه تبي توخر عينها عنه مو قادرة
هو ساكت يناظر
البندري : أيه صح على فكرة أن شاء الله لما تطلع اليوم بالسلامة وتروح الغرفة بتلقى مفاجأة حلوة
رائد : وش دراك أني بطلع اليوم
البندري : أمس سألت متى بتطلع
رائد أخيرا عرف طعم الحنان ( يالله البنت هذي تسأل عني وتداريني وتهتم فيني وأمي اللي هي أمي ماتدري عني ) الا قولي لي وش المفاجأة
البندري : إذا رحت غرفتك بتعرف وش هي
العصر قالوا الأهل بنروح نزور رائد
البندري : ماله داعي بيطلع اليوم
الكل ألتفت عليها وش دراك
البندري : ارتبكت ( لأول مره ترتبك خخخ ) قالت هاه لا أقصد أتوقع أنه بيطلع اليوم لأن التسمم مايحتاج لوقت طويل بالمستشفى
مااهتمو ا من كلامها وراحو.
دخلت أم رائد الغرفة وجلست عنده هاه رائد وش لونك اليوم
رائد حس بالفرق بين دخلت أمه ودخلت البندري البندري دخلت عليه وفي عيونها لهفة وخوف عليه لكن أمه دخلت عليه وعادي كأنها تزور واحد غريب ما كأنه ولدها من لحمها ودمها .
غيداء ملقوفه طبعا : شافت علبة الشوكلاته وباقة الورد قالت من صاحبة الحظ السعيد اللي مرسلة لك الورد والباقة
رائد : ارتبك وش يقول امممممم قال أيه هذي من مازن صديقي
ديما : ماشاء الله عليه والله عنده ذوق
غيداء: بس كأنه ذوق بنت مو ولد
ياسر : لا أنتي ماتعرفين مازن ماشاء الله ذوقه حلو
رائد : في نفسه الحمد لله ربي ستر قدر ياسر يرقع لي ولا كان وش يفكني من لسان غيداء.
رجع رائد لغرفته وهو بكامل صحته وعافيته لقى على مكتبه وردة حمره وورقة مكتوبة بالكمبيوتر , فتح الورقة ( حبيبي أنا خلصت لك البحث وغلفته لك أتمنى يعجبك ذوقي )
نزل الورقة لقى ورقة ثانية ( أحبك والوردة هذي تعبير عن حبي لك )
وقف يفكر لثانية مين هذي ( دلخ صح ) بعدين تذكر أها اكيد هذي البندري ياربي وش فيها البنت علي وش تبي مني وش اللي جالسة تسويه حرام عليها أنا أبي أعرف بس وش تبي مني بالضبط ( كل اللي تسويه و مو عارف وش تبي منه بعد صدق انه دلخ )
شوي ألا صوت الباب طق طق , رائد : أدخل
مازن : واقف عند الباب هلا رائد وماسك باقة ورد
على طول رائد انتبه لمازن والباقة واسحبه بسرعة وسكر الباب
مازن : رائد وش فيك
رائد : أللحين اقولك تعال أجلس بس
أعطى رائد مازن الورقة قال خذ أقرى
مازن قرى طيب
رائد خذ الثانية
مازنقرى ورافع راسه وهو يبتسم أكشخ يارائد كل هذا يطلع منك من هذي اللي ميته عليك ورني الورده اشوف واو حمرا بعد
رائد : أنت وين و أنا وين يامازن أنا راح انجن تدري مين هذي
مازن : لا تقولي غلا
رائد: غلا لا مو غلا غلا الى اليوم وانا اعطيها شوكلاته بعدها ماوصلت لهذي المرحله بعدين والله هي مثل أختي أختي أفهم يارجال
مازن : طيب انت قلت لي انها مبسوطه مع جدك
رائد : مو هذا اللي مجنني هي مرتاحه مع جدي لكن وش تبي مني بالضبط أسمع بقولك ( قام رائد يقول لمازن كل المواقف اللي صارت بينهم من سالفة قطعة الكيك إلى الوردة والورقة )
مازن : سكت
رائد : هاه وش رايك باللي قلته لك
مازن يناظر رائد بكل استغراب ودهشة وحيره معقوله معقوله مو فاهم معقوله مو عارف البنت وش تبي منه معقوله ما فهم ان البنت تحبه وتبيه يبادلها الشعور؟
رائد : مازن وش فيك ماترد علي
مازن : رائد أسمعني زين وركز معاي انا اعرف البنت وش تبي منك بالضبط
رائد :تكفى قولي وش تبي مني ؟
مازن: اسمعني ولا تقاطعني : يارائد من الكلام اللي قلته لي ومواقفها معاك واضح ان البنت تحبك لا وتموت عليك بعد والي تبيه منك بالضبط أنك تحبها مثل ماهي تحبك
رائد : أحبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مازن : قلت لك لا تقاطعني انت اللحين متفق معاي أنها تحبك
رائد : مادري
مازن : لا تقول مادري قول أيه
رائد : طيب ايه
مازن : اقولك على شي بعد
رائد : قول
مازن : وانت تحبها بعد
رائد : نعم أنا احبها انت صاحي مازن انت اكثر واحد تعرفني ماعرف بالحب ولا افهم فيه
مازن : ادري ادري لكن انت حبيتها من غير ماتدري انت حبيتها وانت مو عارف وش الشي هذا تذكر لما كنت تسولف لي عن الرعشات هذا أكبر دليل على حبك لها لأنك دايم كنت تشوف بنات عمرك ماحسيت بالاحساس هذه وش معنى البندري اسمعها مني بس انت تحب لكن ماتدري عن نفسك
رائد :أنا مستحيل أحب بنت كلهم مثل بعض
مازن : رائد مو كل البنات مثل أمك
رائد : أمي
مازن : آسف لكن ماعندي كلام غير ان البنت تحبك وانت تحبها وانت تحس في شي على صدرك والشي اللي على صدرك هذا هو الحب لكن مانت عارف كيف تعبر عنه ونصيحة مني لك اعترف لها بحبك لما تعترف لها بحبك راح تشوف ردة فعلها ولما تشوف ردة فعلها راح تعيش الحب هذا
رائد :مازن تبي تجنني انا اعترف لها شلون
مازن : انا اقولك لكن نصيحة ثانية لا تخليها تضيع منك والله انكم لايقين على بعض يارائد انت مافكرت ان البنت هذي هي اللي طلعتك من قوقعتك اللي كنت عايش فيها تدري وش تفسير انها قدرت تطلعك من قوقعتك انك قدرت تتجاوبت معها يعني تحبها وقدرت تتكلم معها وانت اللي قبل ماكنت تقدر ترفع عينك على وحده تصدق عاد انا احس انك تغيرت من دخلت البندري بيتكم وطبعا تغيرت للأفضل.
رائد : يعني يامازن انت تبي تقول لي اني انا قدرت احب مثل هيفا وفارس و
مازن : مثل كل الناس اللي تحب
رائد: قولي كيف وش الطريقة اللي اعترف لها
مازن : اقولك وتنفذ
رائد : انفذ
مازن : روح لها وقول كذا كذا كذا .....................
مازن : على فكرة هي أشطر منك
رائد : ليه
مازن : قدرت تعبر لك عن حبها
رائد : تعبر لي متى وشلون
مازن : ضرب رائد على راسه والورده والورقة وش تطلع
راح مازن وبقى رائد لحاله يفكر يالله أنا أحب معقوله أخيرا أخير بتحرر من قوقعتي وادخل عالم الحب عالم الحب اللي تمنيت طول عمري افهمه واعرف وش فيه اخيرا بعيش مثل الباقين حياة متوازنه مااصدق لكن انا لازم اتشجع واعترف لها بحبي مثل ماقال مازن.
|