الله ع المجهود الرآئع منكم
والله يكتب لكم ولنآ الآجر يآرب العآلمين "
ومشآركة بسيطه عن حآل الصحآبه رضوآن الله عليهم
مع القرآن في هذآ الشهر العظيم .." والله يتووب علينآ يآرب ....
لقد أولى الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم اهتماماً خاصاً في رمضان،
فكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يختم القرآن مرة كل يوم.
وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - كثير البكاء عند قراءة القرآن
، فقد ورد أنه قرأ سورة المطففين حتى بلغ يوم يقوم الناس لرب العالمين (6) "المطففين" فبكى حتى خر من البكاء.
وكان بعض الصحابة يختم القرآن كل سبع ليال،
في التراويح، فقد ورد عن عمران ابن حُدير قال: "كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع".
بل كان الصحابة يعدّون من يقرأ سورة البقرة في اثنتي عشرة ركعة من المخففين،
فعن عبد الرحمن بن هُرْمز قال: " كان القراء يقومون بسورة البقرة في ثماني ركعات،
فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف عنهم. "
كما كان الصحابة يطيلون صلاتي التراويح والقيام، لا يقرؤون بآية أو آيتين كما يصنع بعض المسلمين،
فقد ورد عن السائب ابن يزيد قال: "أمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أبَي بن كعب وتميم الداري
- رضي الله عنهما - أن يقوما للناس في رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام
، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر".
بل إن صحابة رسول الله كانوا يطيلون في صلاة التراويح الى مايقارب بزوغ الفجر
وما يكاد أحدهم ينتهي من السحر حتى يؤذَّن للفجر، فعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر - رضي الله عنهما
- قال: سمعت أبي يقول: "كنا ننصرف في رمضان من القيام، فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر".
"
مآآقوى ومآ آعظم هِمتهم
اللهم آجعل القرآن ربيع قلوبنآآآ يآرب "
|