عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (12:26 PM)
آبدآعاتي » 3,303,644
الاعجابات المتلقاة » 7601
الاعجابات المُرسلة » 3796
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



من كتاب المقتبس

سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

فيها تقلب موسى بن موسى القسوي عن الطاعة ، وأعند بتحامل عبدالله بن كُليب عامل الثغر عليه ، ومد يده إلى بعض أمواله ، فأحفظه ذلك وهاج حميته ، وتحرك إلى تُطيله ، وابن كليب داخلها ، فطمع أن ينتهز منه فرصة ، فاحتجز عنه عبدالله بحصانتها ، ولم يؤته حرباً،
واستغاث بالأمير عبدالرحمن فأخرج إليه ابنه محمداً بالصائفة ، وقاد معه محمد بن يحيى بن خالد فاحتل عليه محمد بالجيوش ، فأذعن موسى ، واعترف بالذنب ، وسأل العفو ، فسارع الولد محمد إلى اجابته وتطمينه وإقراره على حاله ، وتقدم بالصائفة إلى بنبلونه فجال بأرضها وأداخها ، ونكأ العدو أبرح نكاية .
***

وركب جيش قرطبة لاستقباله ، فدخل في زي تقتحمه العين وهنا قلة ، وعدم رواء وبهجة وعدد وعده ، فوق فرس دون مراكب الملوك بحلية مختصرة ، سادلاً سمل غفارة إلى ما تحتها من كسوة رثة ، قدامه سبع جنائب من خيل الموالي العامريين صيروها معه للزينة ، دون علم ولا مطرد ، يسير هونا والناس يهنئونه ويصيحون بالدعاء في وجهه .

***
وقد كتبت من وصف ظاهر محاسنه أوان اعتلاقه بقهرمه أميرنا محمد بن جمهور ، وعددت من محاسن خصاله مالم يبعد عن الصدق عنه ، لأخذنا بظاهر ما تموه في العيون وقت بنائه لنفسه ، وتنفيقه لكساده ، من طأة الخلق ، وحسن الاحتمال ، ولين الجانب ، وخفة المواطاة ، وجودة الوساطة ، معرضين فيه عن ذكر ما لم يكن لنا التفات عنه مما في باطنه من نذالة الخيم ، ونطف الصحبة ، وتهمة الخلوة .... وأغرى بذوي الهيئات ، وحملة المروات ، فأزال صوتهم .... وحط أقدارهم .... فارتفع الأمر بالمعروف جملة ، ووسع أهل السلامة الدخول تحت التقية ، فصرنا ممن أخذ بذلك في ذكره فيما كتبناه من ظاهر أخباره مدة ستر الله عليه ، إلى أن أرتفعت بزوال سلطانه ، وامان عدوانه ، ففارقنا الحزم في ذكره ولزمنا العذر عنه بالنقض لما أسلفنا من تقريضه .


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون