عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (11:06 PM)
آبدآعاتي » 3,303,440
الاعجابات المتلقاة » 7591
الاعجابات المُرسلة » 3793
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



من رواية عصفور من الشرق



عصفور من الشرق

كان أحياناً يلمح فوق غلاف بعض الكتب فقرة أو عبارة أو بيتاً من الشعر
وضع على سبيل الاستشهاد ، فيجعل منه ( نغمة ) يظل فكره يرتب عليها ..
( تقاسيم ) طول النهار ، وكان يجد في هذا شيء من السلوى
غير أن بصره وقع ذات يوم على كتاب ، جعل في رأسه هذا القول لشاعر ياباني :
إنما يبني الشاعر سعادته على الرمال
ويسطر أشعاره فوق جدول الماء
نعم ... هنا كل البلاء الآدمي ! ألا يمكن للنفس
الشاعرة أن تقيم هنائها على دعائم أثبت قليلاً من هذه
الرمال ، التي تغرق فيها الإبل ... وتكتب أغانيها على
صفحات أبقى من صفحات هذا الماء ، التي تطويها في
شبه طرفة العين أنامل الهواء !...
نعم هناك سبيل واحد : لا ينبغي أن نبني شيئاً جميلاً
فوق هذه الأرض !.. هذه الأرض المتغيرة المتحركة
برمالها وماؤها وهوائها !!
***
استيقظت ( سوزي ) في الصباح ، واتجهت إلى نافذتها مترنمة
كعادتها ، وما كادت تفتحها حتى رأت نفسها أمام ببغاء في قفص
فدهشت ! ... ثم أبصرت الحبل المدلى ، فأدركت من أين هبط
فرفعت عينيها إلى الطابق العلوي ، وإذا الفتى في نافذته يبتسم لها
كأنما كان في الانتظار ، وحياها تحية الصباح فردت عليه التحية
باسمة ، ثم أشارت إلى القفص قائلة :
- لمن هذا ؟..
- لك ! ..
- لي أنا ؟ ... شكراً لك سيدي ... لكن لماذا ...
- هذا ما استطعت أن أقدمه إليك ، اعترافاً بجميلك ، فأرجو أن
تقبليه مني ! ..
- ما أجمل هذا الببغاء ! .. ما اسمه ؟!
- اسمه " محسن " ! ...
- " محسن " ؟ .......
- أتسمحين أن أقدم إليك نفسي .. ولو أن التقدم من هذه
النافذة العالية لا يسمى تقدماً ... فالأصح أن أقول :أن ألقي إليك
بنفسي ! ...
فضحكت الفتاة وقالت :
- يسرني بالطبع ذلك ، غير أني لا أضمن لك الوصول سالماً إلى
نافذتي ، فألقي بأسمك وحده الآن فهو يكفي ...
فقال الفتى :
- اسمي " محسن "
فنظرت إليه باستغراب وقالت :
- كالببغاء ؟!
- نعم ! ... ولي الشرف أن يكون اسمي كاسم ببغاءك ! ...



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون