عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2011   #10

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



صوت وصدى" "وصل الغبار إلى هجر"





كان الصوت لقصيدة الاستاذ الفاضل
الشاعر عبدالله العويد
وسبب في تحريك القريحة لغبار عم المنطقة
وهذا سبب لكتابة هذه القصيدة







وصل الغبار إلى هجر
فجرا بأجنحة القدر
من نجد هب مشرقا
نحو الحواضر والهجر
أهلا بكحل عيوننا
يهمي بدائرة الحور
يعطي الرموش حلاوة
ويزيد من رؤيا البصر
عجبا لمن لا يحتفي
بالضيف حل على البشر
وضع الشماغ بأنفه
متلثما وبه ضجر!
يخشى احمرار عيونه
والربو يشدو للخطر
إن الغبار سحائب
تهمي بأفنان الشجر
تهفو له ورق الخما
ئل باسمات بالزهر
والطير غازلت الغبا
ر,تهيم في أفق السفر
يقضي على حشراتنا
فوق الروابي والحفر!
حيوا الغبار بأرضنا
وبأفقنا تحت القمر


للشاعر عبدالله العويد




*******


وكانت لي دافعا في كتابة صدى لهذه القصيدة:




نبأ تحزم بالحذر
الريح تحمل كل ضر
من هاهنا بدأ الغبا
ر و من هنالك قد زجر
وتسابقت نحو الهرو
ب شوارع والجمع فر
عجلى القلوب توجست
من كل ناحية خطر
قالوا الغبار هدية
طارت على جنح القدر
وبها الفوائد جمة
والداء منها لا يسر
وإذا البوادي عتمة
مثل الجراد المنتشر
وقلوبنا وصدورنا
أعجاز نخل منقعر
وتطايرت نحو الفضا
كاللمح في رؤيا البصر
حملت غبارا يزدرى
ريح تطيح هنا البشر
وتلبدت بأنوفنا
وعيوننا حتى الشعر
ليست كعاقر أمة
ترمي المدائن بالوطر
بل ريح صرصر إنما
آياتها حدث يمر
من أين تأتي ربما
من شرق تدمر أو هجر
أو من وراء قلوبنا
هبت وتنذر بالشرر
هي آية خرساء ل
كن نطقها بالمختصر
وكأنها موج الردى
مد على الصخر انشطر
هاجت علينا فجأة
مثل الجمالات الصفر
وسمعت فيها نغمة
ناي الغبار لها وتر
تعلو وتخفض والورى
ظنوا دمارا لا مفر
وصل الغبار إلى هجر
كالحرب بعد الفر كر


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس