شُ رُ وْ د
"صَوْبَ نَخْلَةٍ في الزّمَان"
صُبّي لنا قَدَحَاً يُقيمُ شُرُودَنَا
نامَتْ حَديْقَتُنا
فَقُوْمِي
والسّمَاءُ تَوَزّعَتْ فِينَا إلى عِشْرينَ نَجْمٍ
والمَدَى شَفَةٌ
فَصُبّي.
،،
،،
لَوْنُنَا مَاءٌ
وَزَفْرَتُنَا دُخَانٌ
ثُمّ،
يَغْشَى ليْلَنَا عَطَشٌ
"تَوَرّمَ بَطْنُهَا"
: حُبْلَى!
فقُلْنَا: جَاءَ فَاتِحُنَا،
.....
فَأَوْرَدَهَا المَخَاضُ إلى نُعَاسٍ
وَاسْتَوَتْ حُلْمَاً
فـَ.. صُ بّ ي!
،،
لَوْنُنَا مَاءٌ
وَزَفْرَتُنَا دُخَانٌ
قَالَ: شُبّي نَارَ قَهْوَتِنَا
وصُبّي،
نَصْطَلِي حِيْنَاً
وَنَلْعَقَ شِعْرَنَا
حَتّى يُفِيْقَ الفَجْرُ
يُوْقِظَ أَرْضَهُ
ويَصُبّ فِيْنَا:
حَجَراً فَنَجْفَلُ
صَرْخَةً فَنَعُوْدُ نَهْذِي!
،،
،،
وَ ا ل مَ دَ ى
شَ فَ ةٌ
فـَ صُ بّ ي
لَ وْ نَ نَ ا
كَـ يْمَا
نُ فِ يْ قْ!
______________________
شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح
الرياض، فبراير 1988
|