قلت انا داخـل عـلى الله ثم علـيك
....
..
.
كنت احلم ليـن طاولـت السحـاب
وكنت اروي الحلم من شوقي اليـك
رشفـه برشفـه يليـن القلـب ذاب
ذاب مـنـك وذاب وده يرتـويـك
ذاب وانت اخترت ما لـذّ وطـاب
مـن نبيـذه مـا يرطـب شفتـيـك
ترتشف كاسي وتعصرنـي عـذاب
ورغم ذلك كنت أحس انـي مليـك
ملك كسرى لا لمست ام الخضـاب
قمت احسه تحت رجلـي ينتخيـك
أملك الدنيـا وآمـر فـي الرقـاب
لكـن انـي عنـد رمشينـك هليـك
لا تنصتنـي الوسـاع ام الحـراب
قلت انا داخل علـى الله ثـم عليـك
خبني مـا بيـن صـدرك والثيـاب
أو ببستـان الزهـر فـي وجنتيـك
لا تخليـنـي فريـسـه للـذيـاب
والحميا ورث مـن جـدك لابيـك
كيف ما احسب للطعون(امية) حساب
وانت كن همـدان تحـرس مقلتيـك
كنت لا من طال في عيني الغيـاب
اتبع اثرك ليـن اشوفـك والتقيـك
ولو يضيع اثرك ويخفيـه التـراب
في بداية دربك اجلـس واحتريـك
كنت اجيك من الف سكه والف باب
لاطلبت اجيك تـدري انـي بجيـك
كنت اجيك بقلب ٍ اسود مـا يهـاب
من صناديـد ٍمثـل عمـك واخيـك
وكلما تنطق ( هلا بك ) قلت خاااب
ظن عذالي هـلا مليـوووون بيـك
كنت لازليت واخطيـت الصـواب
قلت قصده( ذِيْ ), ما يقصد هذيـك
آتعذر لـك لـو ان قلبـي مصـاب
ومن غلاك ان قلت هيك آقول هيـك
ولا أنا.. اقسم لـك بـرب الكتـاب
ما آعرف انطـق سـوا تيـا وتيـك
اذكـر إنْـك بيـوم زودت العتـاب
دون داعي واثـق انـي مشتريـك
ورحت عني وأصبح العالم ضبـاب
والمشاعـر كلهـا تصـرخ تبيـك
وغبت لك كم يوم كن النـور غـاب
عن عيوني والعمى أصبـح وشيـك
وصرت اسولف سالفه تلوي الرقاب
عن حكايه اسمها ( آمـوت فيـك )
وتاليتهـا جـاي تعلـن الانسحـاب
دون ذنـب إلا غـرور ٍ معتريـك
لاجل هذا شوف , راعي الذنب تاب
وحـرم يحبـك وحـرم يشتهـيـك
صد قلبـه عنـك والصـده جـواب
للغـرور اللـي بثوبـه مكتسـيـك
وان بغيت الجد , مـا فيهـا كـذاب
رح توكل صار بُعدك لـك شريـك
ولو أحبك بعدها يا( بـو الشبـاب )
لا تصدقني , وربـي مـا أهتويـك
كنت احلم ليـن طاولـت السحـاب
وكنت ابني الحلم من شوقـي اليـك
يا حسافه ما ارتويـت الا السـراب
انهدم حلمـي .... تخيـل وبيديـك
|