حبيب الشمس
يا وجـد عيـن ٍ فارقـت مهتويهـا
وجد الهنوف اللي اكتست للحـدادي
علـى عشيـر ٍ لابـتـه يحتميـهـاي
ـوم العجـاج وثايـرات الزنـادي
واصبح ضحى عرسه وبكفوف اخيها
مغدور تبكيـه الحضـر والبـوادي
حنـا فرحهـا طبعتـه فـي يديهـا
وثيـاب فرحتهـا عليهـا جــدادي
مابيـن حسرتهـا وزفـرات ابيهـا
اضحت مثل غصن ٍ عصفه الجرادي
من وجدهـا تقطـر مدامـع ذويهـا
عقب البيـاض موشحـه بالسـوادي
يا وجد عينـي بعدكـم يـا صبيهـا
وجد ٍ ترق إلـه الحيـود الجمـادي
محبـتـك ظنيـتـنـي بنتسـيـهـا
وظنيتها فـي مهجتـي شـي عـادي
والبارحـه لامـاك ويلـي عليـهـا
شوقي بعد روحتـك قطـع فـؤادي
كن في المحانـي جمـرة ٍ تسطليهـا
من جمر حـر ٍ مـا يهبـي رمـادي
ساهر ونفسي من لظـى مـا يجيهـا
حطت عيوني تحت نـاب السهـادي
كني ( حبيب الشمس ) رحت احتريها
ارقب متـى يفلـت سناهـا رقـادي
واضحيت وعيونـي تقـول يحديهـا
عن نومها من ثايـر الشـوق حـادي
يا بـري حالـي لـرض ذي كلبيهـا
ما توسع اشواقـي وصافـي ودادي
لعيونك اللي صـرت منهـا واليهـا
وكن رمشها لا ابعدت عنهـا ينـادي
تعال ياللي سبتـي ( رحـت فيهـا )
عن سطوتي بالله وين انت غـادي
|