صيدة حوار مع ثعلب
يوما ما كنت احاور ثعلبا
لم لقطيع الحملان قد ذهبا
ومن اليسير ان يطارد ارنبا
أما خشيت مواجهة القطيع ؟
أو خفت ان تهوى صريع ؟
وان حجمك لا يوازي منهم رضيع
هز ذيله ورد مبتسما .......
وبم يفيد العدد ان كان منقسما
عدد بلا عدة هدف بلا مرمى
إني أغير على القطيع أحيانا
وأصيب منهم أنثى وصبيانا
ويقف الباقون صما وعميانا
فكلهم يظن أنه التالي
لذا أهجم عليه ولا أبالي
ويكتفون بينهم بالقيل والقال
قلت ومتى تخاف الحملان؟
قال لو أصبحوا كالبنيان
فالكثرة دوما تهزم الشجعان
فهلموا يا حملان هلموا
وأفيقوا يا غفلة لا تنموا
وبحبل الوحدة هيا اعتصموا
هلموا يا حملان هلموا
وبحبل الوحدة هيا اعتصموا
|