أبو عمرو بن العلاء ورجل من مضر لنا النبوة والخلافة ، والكعبة والسدانة والسقاية ، واللواء والرفادة والنداوة والشورى ، والهجرة وفتوح الآفاق . وبنا سميت الأنصار أنصاراً ، ومنا أول من تنشق عنه الأرض ، وصاحب الحوض ، وأول شافع ومشفع ، وأول من يدخل الجنة . ومنا سيد ولد آدم وأكرم الناس أباً وأماً ، وأخاً وأختاً ، وجدة وجداً ، وعمة وعمة وخالة وخالاً . ومنا الأسباط ، ولنا الملوك ، زفينا الأنبياء . فمن عز منكم فنحن أعززناه ، ومن ذل منكم فنحن أذللناه .
|