هيـد ياراسـاً مـن العـام مبلشـك العـمـاس
صبّّـت الــك الشاذلـيـه واخــذ فنجالـهـا
ليـن تركـد وتهـدابـي ويـهـدن الـحـواس
والقصايـد مايجـي مـنـك غـيـر جزالـهـا
كني اوحي فيك من عصـر لجلاجـة حسـاس
قـوم صبّّحـهـا المصـبّـح وشـيّـن فالـهـا
وانـت لاجايـك هزيعـه ولالاحـقـك بــاس
مـيـر ذاه مــن المحـبـه وذيّ افعـالـهـا
اعمستـك اللـي مـن الزيـن كاسيهـا لبـاس
لـو تجـي فـي وسـط زيلـه تقـول لحالهـا
جـادلاً تنعـم لهـا بيـن زيـن وطيـب سـاس
مايغّـطـي زينـهـا الاّ فـعـول رجـالـهـا
كـل مالـدّت بعـيـن ٍ يخالجـهـا النـعـاس
لـد مـن قلـبـه هــواوي وجــا يبرالـهـا
لا القمـر كنـه مـن الوجـه كاسيـه اقتبـاس
طلتـه ماتـكـره العـيـن زيــن اطلالـهـا
لادقـاق ولا جلالـه لــو النـظـره مـقـاس
عـودهـا مـوسـط دقاقيـنـهـا بجـلالـهـا
مهرة ً تمشـي علـى القـاع لاكـن باحتـراس
كــل ماشـافـت لـهـا زول زاد جفـالـهـا
عفـة ً ماتقبـل العـرض بالهـرجـه يــداس
وطبعهـا هــاذاه عـنـدي رفــع منزالـهـا
والفـواد اللـي مـن الوقـت طاويـه اليبـاس
مالـت اغصانـه وطـيـر الـهـوى غنّالـهـا
عقـب حلّّّّـت فيـه بالـود مدقـوقـة لـعـاس
ثــم سمّّّّتـنـي وانــا جـاحـداً غربالـهـا
كـل ليـل يجيبهـا الحلـم ليـن اقـوم حـاس
واثنـي الترحيـب مــن فرحـتـي باقبالـهـا
فرحـة ابـو دبـاس ليلـة يبشّّّـر عـن دبـاس
ماتـسـاوي فـرحـة القـلـب فاستقبـالـهـا
عنـدي انـه كـن ماغيرهـا فـالارض نـاس
لـو تصـف البـيـض بالوانـهـا واشكالـهـا
اترجـى الله واعـوذ ابـه مـن شـر الفـلاس
واترجـاهـا ولاسـقـت رجــوى الا لـهـا
والرجـا لاحـال مـن دون حلـوه مـر يـاس
راحـت افـراح المحـبـه وجــا ولوالـهـا
يالله اجعـل زينـة الوفـق مـن دون العكـاس
والنفـوس الممّّلـه خـيـر تحـيـي آمالـهـا
الكحيلـه تسبـق الخيـل وصعيـبـة مــراس
سعـد ابـو منـهـو بيمـنـاه شــد حبالـهـا
|