عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2011   #19


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (12:52 PM)
آبدآعاتي » 3,303,923
الاعجابات المتلقاة » 7606
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مَن ينقذ الأميرة؟




(1)
أراكِ في الصباح والمساء والظهيرةْ .
في كل وقتٍ من خلال شاشتي الصغيرةْ .
في حالةٍ يرثى لها خطيرةٍ .. خطيرةْ .
من هولها تدبُّ في جسمي قُشَعْريرةْ .
أقضي نهاري سائلاً بدهشةٍ وحيرةْ : ـ
ما بالُها حبيبتي الجميلةُ الغريرةْ ؟
منزوعةَ السوارِ والخمارِ والضفيرةْ .
جناحها مُكسَّرٌ، عيونُها ضريرةْ .
كأنها بالأرض والسماء مستجيرةْ .
تقول : يا بلادُ يا عبادُ يا عشيرةْ .
ألا ترون أنني أمامكم أسيرةْ . ؟
ألم أعد بحبكم وعطفكم جديرةْ .؟
أم ليست الأبصار ما تعمى بل البصيرةْ ؟!
فصمتُكم تفسيرُه ـ ولم أُطِقْ تفسيرَه ـ :
كمن يجيء قائلاً بنظرة كسيرةْ : ـ
" عيني أنا بصيرةٌ لكنْ يدي قصيرةْ ". !
لكنَّ تلك كِذبةٌ وخدعةٌ كبيرةْ .
لا تنطلي على التي
صارت بكم خبيرةْ .!
***
مَنْ فيه بعضُ نخوةٍ ؟
ولم يبعْ ضميره ؟!
حتى يهبَّ مسرعاً مُخلِّفاً سريره .
ذا الفرشة الطويلة العريضة الوثيرةْ .
ويحمل السلاحَ والعتادَ والذخيرة .
مكبَّراً يهز كل الأرض بالتكبيرة .
يكسِّر الأبواب ثم يدخل الحظيرة .!
يقول : يا عصابة اليهود يا حقيرة .
أنا الذي من بطشكم ،
سأنقذ الأميرة . !
(2)
ماذا تبقَّى لم نقُلْهُ عنكِ يا أميرةْ .؟
وما أسال دائماً دموعنا الغزيرةْ .
قلناه في قصيدةٍ أو قصةٍ قصيرةْ .
فهذه قصائدي القديمةُ الكثيرةْ .
قد أصبحت أفكارها ،
بعد الغنى ، فقيرةْ .
كالزهر حينما يصير فاقداً عبيره .
من أين تأتي الفكرةُ الجديدةُ المثيرةْ .؟
لكي تضيفَ نقطةً لدربنا منيرةْ .؟
وتستحثَّ عزمنا لنكملَ المسيرةْ . ؟
هل زال الاخضرارُ من أوراقنا النضيرةْ ؟
هل أقفرت بلادنا وماؤها وفيرةْ .؟
هل نحن في جزيرةٍ ،
والصدق في جزيرةْ . ؟!
أم أننا نخفي الذي نخفيه في السريرةْ . ؟!
إذْ ربما قصيدةٍ بصدقها شهيرة .
قد أعجَبتْ بشدة جموعَنا الغفيرة .
لكنها قد قررت لشاعرٍ مصيره .
فمات في سبيلها
" سميرُ " أو " سميرة " .!
***
متى نقول كلَّ شيء عنكِ يا أميرة .!؟
متى تكون يا ترى
قصيدتي الأخيرة ؟!


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس