08-03-2011
|
|
رمضان وتضاعف الحسنات
رمضان هو أفضل أشهر العام ،
فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار ، فإذا كان الشهر فاضلاً والمكان فاضلاً ضوعفت فيه الحسنات
وعظم فيه إثم السيئات
فسيئة في رمضان أعظم إثماً من سيئة في غيره ،
كما أن طاعة في رمضان أكثر ثواباً عند الله من طاعة في غيره
ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة ،
وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره
فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات
والإقلاع عن السيئات عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق ،
ولكن
السيئة دائماً بمثلها
لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ،
أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛
لقول الله عز وجل في سورة الأنعام :
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )
الأنعام / 160 )
فأعتنموا الشهر الكريم وتجاوزوا عن فعل السيئات
وأعملو الخير وأتقوا الله
حتى يغفر لكم ماتقدم من ذنوبكم وما تأخر
اللهم أغفر لنا ذنوبنا وأرحمنا واعفو عنا
|