08-03-2011
|
#7
|
( بُنَّيتي ) ...
دخلتُ غرفتها من بعدِ زفَّتها
إلى العريسِ أُداري لهفتي فيها
فراعني الصمتُ يغفو في وسائدها
وهزَّني الحزنُ يسري في نواحيها
هناكَ فُرشَتُها في الرفِّ تسألني
عنها ( وسشوارها ) في الركن يبكيها
وفي الخزانةِ شىءٌ من ملابسها
وبعضُ عطرٍ تبقَّى في قنانيها
وفوق مشجبها نامت عَبَاؤتها
ومعطفٌ من حريرٍ كان يحويها
وبعضُ اشرطةٍ كانت مبعثرةً
في الأرض فيها بقايا من أغانيها
وفوق مكتبها أرتالُ من كتبٍ
في بعضها قصصٌ كانت تُسلِّيها
|
|
|
|