للأسلام ولأجيال الأقصى وللشعر
حديث بين المأذنه وطفلة الأقصى
القراءه بالفصحى ولهجة طفله فلسطينيه

.

.

.


الحمدلله رب العالمين

وأشهد ان لاإله إلا الله ولي الصالحين
وأشهد ان محمد عبد ورسوله
لاتزال طائفة من أمتي
على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين
لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم
أين هم يارسول الله
قال في بيت المقدس
أما بعد
يا أهل بيت المقدس
كونو كما كنتم
رافعين لأصواتكم
حتى لاتصيبكم النجاسة من الصمت الذليل
، فأن الصمت جبان
لايحيي صمت الجبن الا نبض اصواتكم
الا نبض حجارتكم
الا نبض ايمانكم
فكيف لا وانتم ممتلؤون بكتاب الله واياته
فكيف لا وانتم جيل قرأني
فكيف لا
وانتم تكسون عورات المسلمين بأفعالكم
، انتم جيل قرأني
عروق تصعق الدنيا
وحجارة تتشكل سجيلا
ما سألتم اليل عن النور وانتم النور
ما سألتم عن السلام
وانتم النابضون باللهم انت السلام
ومنك السلام
وماتهيبتم من الموت
وانتم الصاعدون به كدعاء متدفق صاعد
، كنشيد متحرر صاعد،
الموت ف بلاد الله لاتحيا
الا من موت الاحرار،
ثورو بأسم الله الاكبر
ثورو اشلاء اشلاء اشلاء ،
اشلاء تستجمع وطنا.
نعم كونو كما كنتم
مأذنة للأقصى الطاهر،
للأطفال، للأعراض،
للأسلام، لرمح الدين،
للغيرة في دم علي،لأذان بلال،
لسيف صلاح،للرايات
قوما في صدر واحد
رمحا واحد
كدعاء في يوم الجمعه
وما ادراكم مايوم الجمعه
ان الرحمة تنزل فيها
وأدعو الله
النصر النصر
ان النصر بإذن الله ،
والله لاينصر قوما إلا بصدق النيه
والشمس
والشمس
والشمس تموت
وتحتاج دماء تبعثها حيه

.