عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2011   #123


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في مجلس الرجال ......



مشاري (جنبه سليمان ) : وبعدين
سليمان : أبدا مثل ما قلت لك دخل على المكتب انصدمت فيه اللي اعرفه انه سافر
مشاري : الظاهر ان عبدالله ما راح يجيبها لبر
سليمان : أفكر أعجل في العرس عشان أأمن عليها عندي
مشاري : طيب وأهي
سليمان : ...............
مشاري : وش فيك
سليمان (تنهد) : بصراحة مدري
مشاري : كيف يعني ما شفتها
سليمان : لا أبدا
مشاري : ولا زرتها
سليمان : لا
مشاري : وش فيك مهبول البنت محتاجه لك ولقربك واللي تمر في ضغط عليها معقولة ما فكرت فيها
سليمان : فكرت بس ولد عمها قهرني
مشاري : عشان قال أن يبيها واهي تميل له وأن سلطان وعمي فهد السبب
سليمان (هز راسه نعم) : ...............................
مشاري : غبي غبي سألتها ولا بس سمعت لعبدالله
سليمان : أسالها كيف
مشاري : كيف شنو كيف مثل كل الناس قل لها اللي صار
سليمان : وش تبي أقول تبين ولد عمك
مشاري : صدق مجنون مو كذا يعني اسألها هي موافقة عليك عن قناعه وش دخل ولد عمها
سليمان : اللي صار
مشاري : بتخسرها يا سليمان إذا منت قد المسؤولية وتحميها ليه أخذتها طيب أسأل سلطان هي صدق كانت تبي ولد عمها وانها مغصوبه عليك عشان ترتاح
سليمان : تعرف أن بيرفع قضيه عدم تكافئ النسب
مشاري : وش يحسب نفسه ولد أمير ولا ملك أقصاه بشر صدق مغرور وبعدين ما يجوز ولا معترف فيها
سليمان : يقول طلقها بكيفك أحسن من المحكمة
مشاري : بيخوفك بيخليك تعيش في دوامه
سليمان : آآآآخ منه
مشاري : إلا آآخ منك ومن فعايلك في البنت المسكينة
سليمان : عارف أني غلطان معترف بس ما كان بالي خالي كان مشغول فكر يجي وفكر يروح
مشاري : اطرد هالأفكار الغبية وخلك بحياتك عوضها عن الأيام اللي فاتت
سليمان : رأيك
مشاري (يطالع لساعته) : أيه
سليمان : عندك موعد تطالع لساعدتك
مشاري : بروح لمنى في المستشفى
سليمان : ههههههههههههههه حرام عليك ما تبي تطلق سراحها
مشاري (أبتسم ) : لين ترجع معي وتترك العناد
سليمان (غمز له ) : بشر
مشاري : الصخر لانت
سليمان : كفو ههههههههه
مشاري : ما خليتها لين حلفت ترجع معي
سليمان : بكره
مشاري : يس اوكيه بسلم عليهم واطلع لها
سليمان : والعشاء
مشاري (غمز له ) : بتعشى مع الحبيبة (وقف ) توصي على شيء
سليمان : لا سلامتك
مشاري : يسلمك

اتجه لأبو وليد وبارك له وطلع متجهه للمستشفى واهو يتذكر منى ويبتسم يحس الحب بعيونها والشوق بس عنيده ويابس رأسها و اهو يحاول طول الوقت عندها ما يتركها واهي تسوي نفسها متضايقة من وجوده وأحب واقرب شيء لقلبها ويفرحها وجوده غاب عنها أمس واليوم كله وعرف من أخته سهام لما زارتها أنها سألت عنه ولو بشكل مو مباشر عرف أنها خضعت وما تحملت بعده يومين ولما زارها المغرب بكت وقالت له ليه ما زارها يومين قال براءة مصطنعه أن حب يخليها على راحتها نطقت واهي منفعلة من بروده واهو يقول أخليك على راحتك أن راحتها معاه كان بيطير من الفرح عرف أنها سلمت الراية له وقال لها بكره بتطلع لبيتهم هي ما عرضت لأن مو عارفه وش بتقول لأهلها وتكذب أكثر فقررت ترد بيتها وطلبت من سمر تجهز أغراضها هي وطلال بكره بترسل الخدامة والسائق يأخذونهن وسمر وافقت


--------------------------------


نطلع لمكان آخر......



سكون صمت ظلام نار في الصدر ألم قهر انهيار تام وتحطم قلب عاشق

سالم ذاك الجسم القابع بلا حركه نظره للسقف وكأنه يحفر به اسم محبوبة لم تعد محبوبته ألم يعتصر قلبه على ذكرى توقيعها للكتاب والموافقة على جاسم


يــادنيا لا تقسي علــيا...كفايــا جــروح وعـــذاب ليا

تعبت من كثر ما أداريكي... أمــــشي وراكي وأراعــــيكي

كــتمت هـــمــي بـقلبــي ... وطـاحت د مـعاتي علىخـدي

ياناس لا تسئلوا عن همي... ولا عن كثر حزني وغمي

الــبسمه حـــلم بـحياتـــي ... والـــضحكه أكــبر أمنياتـي

مـــــافي أحــــد فـــــهمني ... قــــدر شعوري ورحــمني

حس بالباب ينفتح وتسلل نور له

سالم : برا باشا لا اذبحك (غطى عيونه بيده لما انفتح نور المجلس وجلس بعصبيه ) يا حيوان وش قلـ...

سكت لما شاف ابوه واقف وجنبه ناصر حس بغصه غمض عيونه

الأب : سالم
سالم (ما انتظر كلمه زيادة وقف واتجه لأبوه وضمه ) : آآآآآآه
ناصر (نزل عيونه بحزن) : ......................
سالم : تعبان منهار يا يبه بموت
الأب (ضمه له ) : بسم الله عليك من الموت
ناصر : بسم الله عليـ..

ما كمل كلامه إلا سالم ماسكه من رقبة الثوب وبالجدار سانده

سالم (بعصبيه) : وش جابك أنا ما أبي أشوفك ما أبي أكرررررررررهك
الأب (مسك سالم وأبعده) : سالم أنت صاحي هذا ناصر
سالم (حط أيديه على راسه وبعصبيه أبتعد) : أعررررررررررررررف انه ناصر والسبب بكل شيء أنت ما تعرف شيء ذبحني وأنا حي صرت جسد بدون رووووووووووووووح يا يبه
الاب : ناصر مو السبب ريوف السبب
سالم (ألتفت لأبوه بصدمه) : عرفت
الأب : أيه (قرب وحط يده على كتف سالم ) سالم لا تحمل ناصر ذنب مو اهو السبب يا بوك ناصر أكثر واحد يتمنى ليالي لك اهو مو أقل صدمه منك
سالم (جلس على الأرض) : بس ليالي قدام عيونه وأنا صارت سراب ما اقدر اقرب لها
الأب (يجلس قدامه) : هذا نصيبك قول الحمد لله وش تبي نسوي يعني لو ضربت ناصر ولا زعلت بيرجع لك ليالي ليالي صارت ملك لغيرك
سالم (حط يده على قلبه) : ياليت يوقف عن الدقات ولا أعيش هالألم يا يبه ولدك عاف الدنيا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااافها
الأب (ضمه ) : أستغفر ربك
سالم (بكى بحضن أبوه) : حاولت أوقفها لا توقع تمنيت لو وليد تأخر أو صار له شيء ولا وصل لها ووصلت قبله بس القدر ظااااااااااااااالم يا يبه ليه أناااااااااااااااااااااا تهدم حلمي ليه تعاقب ناصر فيني وفي ليالي ما خافت ربها كسرررررررررررت قلبي يا يبه
ناصر (قرب وجلس جنبه ) : وكسرت قلبي عليكم والله ما أخليها والله
الأب : لا لا أنا اللي أتصرف معها
سالم (غمض عيونه) : يبه أذبحها خلها تحس في الألم مثل ما أحس فيها خلها تنجرح
الأب : لها رب يجازيها أنا بتصل على أبوها وأخليه يبعد بنته عنا
سالم (أبتعد عن أبوه ) : هذا ما يألم أبيهااااااااااااا تتألم تتألم أتمنى أذبحها والذبح حلال فيها
ناصر : ياليت
الأب : لا هذا نصيب وخلاص ارضوا بالواقع
سالم (في نفسه) : والله ما ارضى والله لأجيبها واكسر قلبها وتشوف العذاب مني
ناصر (في نفسه) : والله وأنا ولد أبوي لأحرق قلبها ولأخيها تندم طول حياتها
الأب : ناصر
ناصر : هلا
الأب : قول لباشا يسوي لنا شاي عشان في موضوع نتكلم فيه
ناصر : حاضر

قام ناصر يكلم باشا والأب ألتفت لسالم

الأب : سالم أسمع حالك مو عاجبني كل مره تنهار خلك قوي سالم سندي ليالي وخلاص راحت لنصيبها وأنت بتشوف نصيبك (شافه بيعترض) ولا كلمه خلاص أنسى البنت صارت مو محرم لك حرام عليك خلها تعيش حياتها مع جاسم
سالم : يبه خلنا نقول لعمي الحقيقه
الاب (يكمل) : يعني يطلقها من جاسم ويزوجها لك
سالم : أيه انا ولد عمها وبعدين بنقول له ريوف لعبت في التحاليل ودفعت رشوه
الأب : تعتقد لو طلقنها من جاسم و زوجناها لك الناس بتبارك
سالم : المعنى
الأب : المعنى أن الناس بتآكلها يقولون أكيد زوجها شاف شيء عليها وطلقها وولد عمها سترها أو بيقولون تطلقت وأهي ما لها ايام زوجها عرف أنها عشقانه ولد عمها واكتشف زوجها هالعلاقه وطلقها يا ولدي الناس بتنهش لحمها وتجيب بسيرتها
سالم : .....................
الأب : أرضى باللي انقسم لكم وأنت بيجي لك نصيبك
سالم : قصدك اتزوج
الأب : أيه
سالم : مستحيل غير ليالي لا لا
الأب (تنهد) : ليالي ما عادت لك خلاص ترى الحبر اللي وقعت فيه عقد الموافقة على الزواج ما بعد جف (حط يده على كتف ولده اللي نزل راسه بألم) عارف تتألم بس ليالي كذا بتضيع وما راح تتقبل زوجها وبيكون مصيرها الطلاق وتلقب مطلقه
سالم : ما أبي أضرها بس ما أبي غيرها
الأب (شاف ناصر يدخل معه شاي) : خلنا ناجل الموضوع لين نكون لوحدنا فاهم
سالم (هز راسه نعم) : .......................
ناصر (يحط الشاي ويعطي عمه شاي) : تفضل
الأب : تسلم أسمعوا (شرب من الشاي شوي وحطه على الأرض) بخصوص ريوف أنا بتصرف في موضوعها
سالم (في نفسه ) : هين
ناصر ( في نفسه) : هين
الاب (يكمل ) : لا تتعرضون لها وأنا ببعدها عن طريقنا وحياتنا

هز سالم وناصر رؤوسهم بدون ولا كلمه نعم

الأب : موضوع ليالي والله يسعدها انتهى الكلام فيه (شاف سالم غمض عيونه بألم ) قول لا إله إلا الله
سالم (أخذ نفس ومسك دمعته) : لا إله إلا الله
الأب : صار نصيبها وخلاص ما لنا كلام فيه الموضوع عن سمر
سالم : سمر
ناصر: ....................
الأب : أيه إحنا عرفنا أن التحاليل ملعوب فيها ولو أبو وليد عرف بيرجع يطلب سمر لناصر وأنا عرفت أن ناصر ما يميل لسمر وما أبي اظلم بنتي وولد اخوي وأزوجهم وتكون حياتهم غلط
ناصر(تنهد) : والحل
الأب : أنا نقول لسمر على اللي صار والرساله ونحاول توافق على عبدالرحمن
سالم : بس سمر رفضت عبدالرحمن لما انت فاتحتها في الموضوع
الأب : صح بس ما بلغت ابو سيف في رفضها وحرصت على امك ما تبلغ ام سيف تقول للحين البنت تفكر
سالم : وكيف نقنعها
الأب : نتحايل عليها
سالم وناصر : كيف
الأب (أبتسم) : سالم مهمتك تروح تبلغها بالرساله وتزيد أن ناصر أرسل لها وقال أن ما يحب بنت عمه وان فكته وهددت ترسل لأبوه وتبلغه عشان يرجع يخطب بنت عمه وتهد حياته بزواجه من وحده ما يحبها وأبوه يجبره
سالم : بتقتنع تظن
الأب (غمز له ) : أنت وشطارتك
سالم : والله أنا ما أبي ناصر يأخذها وأنا عارف ما يحبها وعبدالرحمن ونعم الرجال وأتمنى سمر تأخذ نفسه
الأب : موافق أنا ما أبي اخوي يزعل مني وأخاف يعرف باللي صار ويتقدم من جديد كذا ما اقدر أرده مو حلوه في شيء ثاني رسالة ريوف وحقيقة التحاليل تكون بينا احنا وسمر نأكد لها ما تتكلم في الموضوع أبدا وخصوصا لليالي ما أبيها تعرف بالحقيقه وهذا مو طلب مني هذا أمر ليالي لو عرفت ممكن تنهار ممكن تضيع منا بالحقيقة مؤلمه وبسبب إنسانه مريضه مثل ريوف
سالم : صح كفاية أنا أعيش واقع أنها كان ممكن تكون لي بس القدر خلى في طريقنا ريوف
ناصر : أحسن شيء ما تعرف باللي صار ونخليها على أن التحاليل ما تطابقت (ألتفت لعمه ) يا عم والله لو عندي أمل أني بيوم أحبها وأنسى اللي كانت بقلبي كان خطبتها وأتشرف في بنت عمي زوجه لي بس والله القلب وما يهوى
الأب : لا يا بوك أنا ما أبي بنتي تعيش حياتها على أطلال الماضي ماضي زوجها
سالم : الماضي (همس بألم ) ليت الماضي رجع آآآآه


فاض الفؤاد بدمع أجّ شكواه
ونادى الآه يناجي جل بلواه

فلا الآهات للنجوى تساكنها
ولا الهموم تذوب بقولنا آهُ

ولا الدموع تطفي نار فرقتنا
فما للمرء إلا القول رباه

ساعد حزينا قض الهم مضجعه
وفارق النوم عمراً من محياه

مّر الفراق عذاب طال موعده
ونار الشوق تلظى في ثناياه

ونار الشوق بالشكوى نؤججها
أنى لنار تطمئن بعض شكواه

فإذا سمعتم عن نار بها حُرقت
جوانب قلب وصاح القلب ويلاه

فما لقول كهذا بعض من عجبٍ
قد يفطر القلب والأجساد تنساه

الأب وناصر طالعوا بعض وسكتوا واهم يشوفون سالم يوم دمعت عينه نزل راسه وسكت واحترموا سكوت وطلعوا من المجلس عشان يختلي في نفسه

بعد 10 دقايق طلع سالم وركب سيارته اهو ناصر يوصله لبيتهم ويأخذ أمه وسمر من بيت عمه لبيتهم لان بكره دراسة مو يوم عطله ويوصلهم للبيت وينفذ خطته مع أبوه سمر تحس بألم لمنظر سالم واهي تعرف أن محطم قررت تصعد ولا تكلمه اليوم الثلاثاء والساعه صارت 11 بالليل تبي تنام عشان الكليه بس وقفت وأهي تصعد السلم

سالم : سمر
سمر (ألتفت له ) : هلا
سالم : تعالي بكلمك بموضوع بالصاله
سمر (اعتقدت يبي يفضفض لها ابتسمت ) : حاضر
سالم (جلس وجلست جنبه) : شوفي بقول لك شيء بيكون صدمه لك
سمر : خير
سالم : سمعي وش صار

سالم قال لسمر عن ريوف وعن كل شيء وسمر انقهرت وعصبت وبكت بكت قهر من اللي سوته ريوف واهي تكرر

سمر: حراااااام عليها اللي لا يوفقها الله يحرمها مثل ما حرمتك من ليالي
سالم (ضمها واهو يواسيها ويتمنى من يواسيه في مصيبته) : سمر اهدي ربي بأذن الله بيأخذ حقنا منها
سمر : حسبي الله عليك ونعم الوكيل هذي مريضه مهي بشر ما عندها قلب
سالم : سمر اهدي انا قلت لك كذا عشان موضوع ثاني
سمر (رفعت عيونها له واهي تبكي) : وش أهم من هذا وش أهدمت حياتك وحياة ليالي
سالم : أنتي وناصر
سمر(وقفت عن البكي ) : شنو
سالم (مسح دموعها ) : سمعي عمي لو عرف باللي صار بيرجع ويطلبك لناصر
سمر (بصدمه وقفت) : لا
سالم (وقف جنبها ) : شنو لا ناصر الغبي أرسل لها واهو معصب قال أن بنتقم منك على ليالي وسالم بس اشكرك انا وبنت عمي ما نحب بعض وكنت السبب في الفرقه بينا
سمر (ألتفتت له ) : وش صار
سالم (جلس ) : أرسلت له انها راح ترسل مسج لابوه وتعلمه بس عشان تحرق قلبه ويجبره أبوه يأخذك
سمر : وش هذي ما كفاها أنت وليالي تبي تهدم حياتنا بعد
سالم : من يسمع (رفع رأسه لها) وعمي لو طلبك أبوي ما يرفض وكذا أنتي وناصر تعيشون في جحيم وأنتي عارفه ان له ماضي ولازال عايش بهذا الماضي
سمر (تجلس وتمسك يده وبرجاء) : لا لا سالم والله ما أتحمل أموت أنا ما صدقت ان ربي فرقنا أرد ما اقدر أعيش واهو جسد بلا روح قلبه مو ملكي ما اقدر
سالم : في حل واحد
سمر : موافقة
سالم : ما تبين تعرفين شنو
سمر : أي شيء بس ما اهدم حياتي مع ناصر ولا ناصر يجبره عمي ويخليه يرضخ ويتزوجني
سالم (وقف وأبتعد ) : اجل مبروك عليك عبدالرحمن
سمر (شهقت ووقفت ) : شنوووووووو
سالم (ألتفت لها ) : وش فيك
سمر : وش دخل عبدالرحمن في الحل
سالم (قرب لها وعقد حواجبه) : مهو الحل انك توافقين على عبدالرحمن
سمر : مستحيل أنا رافضه عبدالرحمن أصلا وبلغت أبوي
سالم : أبوي ما بلغهم للحين
سمر : سالم مستحيل
سالم (مسك يدها وجلسها ) : ودي أعرف وش سبب رفضك له
سمر : ...................
سالم : تكلمي قولي لي وأنا بكون معك لو انك على حق في رفضه
سمر : نتكلم بصراحه
سالم : حلوه الصراحه
سمر : عبدالرحمن واحد مغازلجي راعي بنات وسوالف بطاليه
سالم : وش عرفك
سمر (أرتبكت ) : هاه
سالم : وش عرفك عنه
سمر (تذكرت شيء وطالعت له) : مشاعل بنت عمته معنا ودايم تسولف عنه
سالم : تثقين فيني
سمر : كل الثقه
سالم : كل الشباب لهم حركات بس يتغيرون وعبدالرحمن صار له شهور مو أيام ترك هالسوالف وبشهادتي أنا أخوك اللي أبي لك الخير وصار رجل أعمال والله ينافسني في السوق بس منافسه ودية ما فيها ضغينه ولا عداء
سمر : ...........................
سالم : كل اللي اطلبه منك تفكرين الحل الوحيد عبدالرحمن
سمر : تبي أوافق على عبدالرحمن عشان ناصر
سالم : لا أبي توافقين عليه لأني أبي سمر ترتاح واتطمن عليها مع شخص ما في قلبه احد ما له ماضي وعبدالرحمن والله افتخر فيه نسيب لي أبي تصعدين وتصلين صلاة الأستخاره وبكره تقولين لي بعطيك يومين تقررين فكري
سمر(بهمس) : أفكر
سالم (وقف وباس راسها) : تصبحين على خير
سمر : وأنت من أهل الخير

سالم صعد وترك سمر تفكر في الكلام غمضت عيونها حست بصداع من الأفكار وتعوذت من الشيطان وصعدت لغرفتها قررت تصلي صلاة استخاره وتنام يمكن ترتاح من التفكير وربي يلهمها الأمر الأحسن طفت النور بعد ما صلت واهي تطلب من الله يريح قلبها ويرزقها بالخير


-----------------------------------------


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس