عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2011   #122


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أما فرح اللي دخلت شقتها المفتوحة واتجهت لغرفة النوم وقفت وحطت أيديها على خصرها تطالع لمفرش السرير

فرح : هذا مو أصفر وش صارت حوله ليالي لا لا أكيد مؤثر على عقلها ما صدقت تعرس ضربت فيوزاتها (رفعت جوالها ) اتصل وأشوفها

ما حست إلا انسحب الجوال منها من أحد خلفها فرح ألتفت ظنت انها هاجر لأنها قالت ألحقيني بس شافت محمد
محمد (يطالع لها بفستانها الذهبي) : شكلي أنا بتضرب فيوزاتي
فرح (شهقت) : ..........................
محمد : بسم الله عليك
فرح : محمد
محمد (أبتسم ) : قلبه عمره روحه

فرح حست الدنيا تدور وارتخت وقبل تطيح شالها محمد بخوف وحطها على السرير

محمد (يضرب خدها بشويش) : فروحه فروحه يووووووه حبيبتي اصحي لا تفضحيني يقولون مسوي لها شيء (ألتفت حوله ) كيف أصحيك يااااااااااربي مهبول ما قدرت اصبر أشوفك يوم العرس (قرب من التسريحة واخذ عطر ورش على يده وقرب منها ) والله لولو تذبحني وتحلف إني زعلتك يا قلب محمد أصحي (قرب يده من أنفها ) أصحي فروحه بلا فضايح يوووه (أنتبه لحركه بعيونها أبعد يده وأبتسم) فرح أصحي

فرح فتحت عيونها ارتعبت نايمه على السرير واهو قريب منها عدلت نفسها وجلست ودمعت عيونها

محمد : لا لا تبكين ما سويت شيء لك والله بس كنت أبي أشوفك ذبحني الشوق
فرح : محمد
محمد : يا قلبي يا حلو اسمي

الله اكبر يوم ضحكت بالعيون .. نادت محمد وانا فيها سرحت
لو تنادي ع البشر كلهم يجون .. الا انا من لهفتي ماجيت رحت
شفتها ونسيت نفسي من اكون .. مااقدر اوصف ماجرالي لو شرحت
شعره مابين عقلي والجنون .. لو اقطعتها كان من الحب استرحت
ناظرتني واخطفت قلبي بهون .. بعد مانا من نواظرها انجرحت
جيت اسأل وين قلبي يافتون .. قاطعتني لا لاتسأل لوسمحت
راحت وقلبي تبعها في سكون .. وانا ودعته وبـ وداعه فرحت
ادري انه في وسط قلبي الحنون .. وادري اني غارقِ مهما سبحت
فجأه نادتني وصحتني ظنون .. ذقت من حلم معه لبعيد رحت
اثرني سرحان في ذيك العيون .. يوم انا بعيونها لحظة سرحت


فرح (مسكت نفسها لا تبكي ونزلت رأسها مستحيه) : بس
محمد : يا حلو بس منك
فرح (نزلت السرير الجهة الثانية عكس محمد) : ليه سويت كذا
محمد (كان بينه وبينها السرير ) : طيب اجلسي نسولف
فرح : لا لا لو احد دخل وشافنا
محمد (يجلس على طرف السرير واهو يبتسم) : وش فيها زوجك تراني
فرح (استحت) : يوووه خلاص بطلع باي
محمد (وقف قدام الباب بسرعة) : لا لا مو بهذي السرعة أنا ما صدقت أشوفك دقيقتين ما جلسنا
فرح : لو أبوي عرف ولا فهد (فركت أيديها بحياء) عيب
محمد (مسك أيديها ) : يا حلو البراءة منك وبعدين أبوك في المجلس وفهد مهو هنا عنده شغل طلع
فرح : بس
محمد (مسك يدها وجلس على طرف السرير) : بس بتكلم معك (طالع لها يوم نزلت رأسها) وحشتيني
فرح (أبتسم) : ...................
محمد : تعرفين زعلان منك كثير (صد عنها) كثير
فرح(طالعت له واهو صاد ) : ليه وش سويت
محمد : لا والله
فرح : والله مو فاهمه
محمد : كذا الوحدة تسلم على رجلها زوجها حبيبها عمرها حياتها
فرح : هاه
محمد (أبتسم) : من قال هاه سمع
فرح (وقفت) : يوووه تأخرت
محمد (مسك يدها) : لا لا أول سلمي علي على الأقل ودعيني
فرح (تبي تفك يدها) : تأخرت
محمد (مسك يدها الثنتين وبخبث أبتسم) : خلاص اسلم عليك انا
فرح (شهقت) : حمووووووووودي
محمد : وش قلتي حمودي يا ويل حالي ضعت
فرح (مسكت نفسها لا تضحك على شكله) : طيب اسمع أنا أودعك بس اترك أيديني وغمض عيونك
محمد : تكذبين علي
فرح : لا لا وربي بليز لا تحرجني
محمد : والله
فرح (بحيا) : والله بس سكر عيونك
محمد (ترك أيديها وغمض) : غمضت
فرح (قربت من خده وباسته ) : باي حمودي
محمد (فتح عيونه ) : فروووووووووووووحه لا ما اتفقنا كذا
فرح (وقفه وماسكه الباب ) : ههههههههه ما تقدر تطلع من هذا الباب لان تحت حريم
محمد : تعالي طيب
فرح : لا
محمد : شوي بس بقول لك سر
فرح (تهز رأسها لا) : ......................
محمد (بتهديد) : شوفي لا تخليني اطلع لك تعالي
فرح (تلوح له بيدها مودعته ) : باي
محمد : ييييييييييييييييييييييييييه
فرح : هههههههههههههههههههه أشوفك بخير
محمد : بس أشوفك ما تشوفين خير هين
فرح : حمودي
محمد : لا تدلعيني بذبحك
فرح (بدلع متعمد وهمس) : حمو مو مو مودي
محمد : يا ويل قلب حمودي فروحه شوفي شكلك كذا ما راح تجيبينها بر لكن أعلمك

شافه يقرب منها ألتفت تنزل بسرعة واهي تضحك بس ما انتبهت لدرجه وطاحت كانت شقة محمد لها 3 درجات خارجية

فرح : آآآآآآي
محمد (يطلع من الباب ويقرب لها) : بسم الله وش فيك
فرح (دمعت عيونها ) : رجلي
محمد(أبتسم) : أحسن عشان ما تلعبين في أعصابي
فرح (تمسك رجلها و نزلت دمعتها) : توجعني والله
محمد (مسك يدها ) : تقدرين توقفين
فرح : أأأأي لا ما اقدر اسند عليها انكسرت كله منك (وقعدت تبكي) ما حبك
محمد : بس بس لا تفضحينا ويشوفونا كذا
فرح (تبكي من الوجع): أتركني والله أقول لأبوي عنك هييين
محمد (رفع حواجبه) : وش تقولين لأبوك هبله هذا لو عرف ما زوجني إلا بعد 10 سنوات عقاب
فرح (تبعده عنها) : ما أبي أكلمك
محمد(يعض على لسانه) : بتذبحني يا بنت لا تتدلعين بس
فرح : ما اتدلع أنا
محمد : بروحه صوتك دلع
فرح (نست الوجع ) : ههههههههههههههه
محمد : لا وتضحك يا ربي
فرح : طيب خلني بنزل بشوف رجلي وش فيها
محمد : اجلسي على هذا الكرسي بشوفها لك
فرح (انحرجت ) : لا لا
محمد (انتبه لوجها) : بشوفها بس ههههههههه

مسك رجلها وكان شوي حمراء ضغط عليها وشافها تتألم مسك جواله واتصل على ليالي اللي جت بسرعة

ليالي (شافت فرح تبكي ومحمد عند رجليها جالس) : وش سويت لها أنت حلفت ما تسوي شيء وتبكيها
فرح (طالعت لليالي بعصبيه) : لا والله متفقين علي
ليالي : والله اهو أجبرني
محمد : لووووولووو
ليالي : خلاص بسكت وش فيك فروحه
فرح : طحت من الدرجات
ليالي (بخبث) : درجات ولا من أحم احم
فرح (استحت وبعصبيه) : أسكتي فاهمه
محمد : ههههههههههههه ليالي
ليالي : وهـ وهـ شوف وجها
فرح (وقفت ) : بذبحك
محمد (يسندها) : لا تطيحين
ليالي : السالفه صدق وش فيك
فرح : الظاهر كسرت رجلي
ليالي (شهقت) : على عرسك وتدخلين على دراجه كرسي متحرك
فرح ( لما فكرت قعدت تبكي) : لا مااااااابي
محمد : ليالي بسك (ألتفت لفرح وضمها) فروحه تضحك عليك وبعدين رجلك بس رضه اهدي
فرح (تبكي بحضنه) : محمد اجل العرس تكفه
محمد (شهق ) : شنووووووووو
ليالي (مسكت ضحكتها وسوت نفسها جديه) : احم صدق محمد أجله تبيها تدخل في كرسي متحرك
فرح : أيه أيه
محمد (يطالع لليالي بعصبيه) : هذي تكذب عليك رجلك ما فيها شيء والعرس ما صدقت نحدده ما فيه تأجيل
ليالي : يا قيس البنت ضاعت عطها مساحه تتنفس
محمد (انتبه انه حاضنها وفرح مستحيه ) : يا حبك لهدم اللحظات الحلوه
ليالي : هههههههههههههه أقول نشوف رجلها أحسن من العرس يتأجل
محمد : طيب جيبي عباتها وطلعيها مع الباب بآخذها للمستشفى
فرح : تأخذني
محمد : أيه عشان رجلك
فرح : يا ويلي وأبوي
محمد : زوجك
ليالي : لا محمد بيسأل وش صار وكيف عرفت وتعرف فهد أعوذ بالله
محمد : يعني نخليها كذا
فرح : لا روح أنت وأنا أتصرف
محمد : مو قبل أعرف وش بتسوين
ليالي : بقول لخالتي فرح طاحت وتتصل بعمي وأنت اطلع من الموضوع لا وربي ما تشوفها لو بعد 10 سنوات
محمد : لا لا مسكي أيديها أنا لا شفتها ولا اعرفها مع السلامه

طلع محمد وليالي وفرح رغم الوجع تضحك جلستها ليالي ونزلت لخالتها وقالت لها اللي صعدت تشوفها ولما سالت وش صار قالت أنها زلقت في الحمام اتصلت على أبو خالد وطلعوا للمستشفى لان رجلها ورمت وفرح تدعي وتتحسب على محمد وليالي اللي توعدت فيهم



--------------------------



في مجلس الرجال ......



مشاري (جنبه سليمان ) : وبعدين
سليمان : أبدا مثل ما قلت لك دخل على المكتب انصدمت فيه اللي اعرفه انه سافر
مشاري : الظاهر ان عبدالله ما راح يجيبها لبر
سليمان : أفكر أعجل في العرس عشان أأمن عليها عندي
مشاري : طيب وأهي
سليمان : ...............
مشاري : وش فيك
سليمان (تنهد) : بصراحة مدري
مشاري : كيف يعني ما شفتها
سليمان : لا أبدا
مشاري : ولا زرتها
سليمان : لا
مشاري : وش فيك مهبول البنت محتاجه لك ولقربك واللي تمر في ضغط عليها معقولة ما فكرت فيها
سليمان : فكرت بس ولد عمها قهرني
مشاري : عشان قال أن يبيها واهي تميل له وأن سلطان وعمي فهد السبب
سليمان (هز راسه نعم) : ...............................
مشاري : غبي غبي سألتها ولا بس سمعت لعبدالله
سليمان : أسالها كيف
مشاري : كيف شنو كيف مثل كل الناس قل لها اللي صار
سليمان : وش تبي أقول تبين ولد عمك
مشاري : صدق مجنون مو كذا يعني اسألها هي موافقة عليك عن قناعه وش دخل ولد عمها
سليمان : اللي صار
مشاري : بتخسرها يا سليمان إذا منت قد المسؤولية وتحميها ليه أخذتها طيب أسأل سلطان هي صدق كانت تبي ولد عمها وانها مغصوبه عليك عشان ترتاح
سليمان : تعرف أن بيرفع قضيه عدم تكافئ النسب
مشاري : وش يحسب نفسه ولد أمير ولا ملك أقصاه بشر صدق مغرور وبعدين ما يجوز ولا معترف فيها
سليمان : يقول طلقها بكيفك أحسن من المحكمة
مشاري : بيخوفك بيخليك تعيش في دوامه
سليمان : آآآآخ منه
مشاري : إلا آآخ منك ومن فعايلك في البنت المسكينة
سليمان : عارف أني غلطان معترف بس ما كان بالي خالي كان مشغول فكر يجي وفكر يروح
مشاري : اطرد هالأفكار الغبية وخلك بحياتك عوضها عن الأيام اللي فاتت
سليمان : رأيك
مشاري (يطالع لساعته) : أيه
سليمان : عندك موعد تطالع لساعدتك
مشاري : بروح لمنى في المستشفى
سليمان : ههههههههههههههه حرام عليك ما تبي تطلق سراحها
مشاري (أبتسم ) : لين ترجع معي وتترك العناد
سليمان (غمز له ) : بشر
مشاري : الصخر لانت
سليمان : كفو ههههههههه
مشاري : ما خليتها لين حلفت ترجع معي
سليمان : بكره
مشاري : يس اوكيه بسلم عليهم واطلع لها
سليمان : والعشاء
مشاري (غمز له ) : بتعشى مع الحبيبة (وقف ) توصي على شيء
سليمان : لا سلامتك
مشاري : يسلمك

اتجه لأبو وليد وبارك له وطلع متجهه للمستشفى واهو يتذكر منى ويبتسم يحس الحب بعيونها والشوق بس عنيده ويابس رأسها و اهو يحاول طول الوقت عندها ما يتركها واهي تسوي نفسها متضايقة من وجوده وأحب واقرب شيء لقلبها ويفرحها وجوده غاب عنها أمس واليوم كله وعرف من أخته سهام لما زارتها أنها سألت عنه ولو بشكل مو مباشر عرف أنها خضعت وما تحملت بعده يومين ولما زارها المغرب بكت وقالت له ليه ما زارها يومين قال براءة مصطنعه أن حب يخليها على راحتها نطقت واهي منفعلة من بروده واهو يقول أخليك على راحتك أن راحتها معاه كان بيطير من الفرح عرف أنها سلمت الراية له وقال لها بكره بتطلع لبيتهم هي ما عرضت لأن مو عارفه وش بتقول لأهلها وتكذب أكثر فقررت ترد بيتها وطلبت من سمر تجهز أغراضها هي وطلال بكره بترسل الخدامة والسائق يأخذونهن وسمر وافقت


--------------------------------


نطلع لمكان آخر......



سكون صمت ظلام نار في الصدر ألم قهر انهيار تام وتحطم قلب عاشق

سالم ذاك الجسم القابع بلا حركه نظره للسقف وكأنه يحفر به اسم محبوبة لم تعد محبوبته ألم يعتصر قلبه على ذكرى توقيعها للكتاب والموافقة على جاسم


يــادنيا لا تقسي علــيا...كفايــا جــروح وعـــذاب ليا

تعبت من كثر ما أداريكي... أمــــشي وراكي وأراعــــيكي

كــتمت هـــمــي بـقلبــي ... وطـاحت د مـعاتي علىخـدي

ياناس لا تسئلوا عن همي... ولا عن كثر حزني وغمي

الــبسمه حـــلم بـحياتـــي ... والـــضحكه أكــبر أمنياتـي

مـــــافي أحــــد فـــــهمني ... قــــدر شعوري ورحــمني

حس بالباب ينفتح وتسلل نور له

سالم : برا باشا لا اذبحك (غطى عيونه بيده لما انفتح نور المجلس وجلس بعصبيه ) يا حيوان وش قلـ...

سكت لما شاف ابوه واقف وجنبه ناصر حس بغصه غمض عيونه

الأب : سالم
سالم (ما انتظر كلمه زيادة وقف واتجه لأبوه وضمه ) : آآآآآآه
ناصر (نزل عيونه بحزن) : ......................
سالم : تعبان منهار يا يبه بموت
الأب (ضمه له ) : بسم الله عليك من الموت
ناصر : بسم الله عليـ..

ما كمل كلامه إلا سالم ماسكه من رقبة الثوب وبالجدار سانده

سالم (بعصبيه) : وش جابك أنا ما أبي أشوفك ما أبي أكرررررررررهك
الأب (مسك سالم وأبعده) : سالم أنت صاحي هذا ناصر
سالم (حط أيديه على راسه وبعصبيه أبتعد) : أعررررررررررررررف انه ناصر والسبب بكل شيء أنت ما تعرف شيء ذبحني وأنا حي صرت جسد بدون رووووووووووووووح يا يبه
الاب : ناصر مو السبب ريوف السبب
سالم (ألتفت لأبوه بصدمه) : عرفت
الأب : أيه (قرب وحط يده على كتف سالم ) سالم لا تحمل ناصر ذنب مو اهو السبب يا بوك ناصر أكثر واحد يتمنى ليالي لك اهو مو أقل صدمه منك
سالم (جلس على الأرض) : بس ليالي قدام عيونه وأنا صارت سراب ما اقدر اقرب لها
الأب (يجلس قدامه) : هذا نصيبك قول الحمد لله وش تبي نسوي يعني لو ضربت ناصر ولا زعلت بيرجع لك ليالي ليالي صارت ملك لغيرك
سالم (حط يده على قلبه) : ياليت يوقف عن الدقات ولا أعيش هالألم يا يبه ولدك عاف الدنيا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااافها
الأب (ضمه ) : أستغفر ربك
سالم (بكى بحضن أبوه) : حاولت أوقفها لا توقع تمنيت لو وليد تأخر أو صار له شيء ولا وصل لها ووصلت قبله بس القدر ظااااااااااااااالم يا يبه ليه أناااااااااااااااااااااا تهدم حلمي ليه تعاقب ناصر فيني وفي ليالي ما خافت ربها كسرررررررررررت قلبي يا يبه
ناصر (قرب وجلس جنبه ) : وكسرت قلبي عليكم والله ما أخليها والله
الأب : لا لا أنا اللي أتصرف معها
سالم (غمض عيونه) : يبه أذبحها خلها تحس في الألم مثل ما أحس فيها خلها تنجرح
الأب : لها رب يجازيها أنا بتصل على أبوها وأخليه يبعد بنته عنا
سالم (أبتعد عن أبوه ) : هذا ما يألم أبيهااااااااااااا تتألم تتألم أتمنى أذبحها والذبح حلال فيها
ناصر : ياليت
الأب : لا هذا نصيب وخلاص ارضوا بالواقع
سالم (في نفسه) : والله ما ارضى والله لأجيبها واكسر قلبها وتشوف العذاب مني
ناصر (في نفسه) : والله وأنا ولد أبوي لأحرق قلبها ولأخيها تندم طول حياتها
الأب : ناصر
ناصر : هلا
الأب : قول لباشا يسوي لنا شاي عشان في موضوع نتكلم فيه
ناصر : حاضر

قام ناصر يكلم باشا والأب ألتفت لسالم

الأب : سالم أسمع حالك مو عاجبني كل مره تنهار خلك قوي سالم سندي ليالي وخلاص راحت لنصيبها وأنت بتشوف نصيبك (شافه بيعترض) ولا كلمه خلاص أنسى البنت صارت مو محرم لك حرام عليك خلها تعيش حياتها مع جاسم
سالم : يبه خلنا نقول لعمي الحقيقه
الاب (يكمل) : يعني يطلقها من جاسم ويزوجها لك
سالم : أيه انا ولد عمها وبعدين بنقول له ريوف لعبت في التحاليل ودفعت رشوه
الأب : تعتقد لو طلقنها من جاسم و زوجناها لك الناس بتبارك
سالم : المعنى
الأب : المعنى أن الناس بتآكلها يقولون أكيد زوجها شاف شيء عليها وطلقها وولد عمها سترها أو بيقولون تطلقت وأهي ما لها ايام زوجها عرف أنها عشقانه ولد عمها واكتشف زوجها هالعلاقه وطلقها يا ولدي الناس بتنهش لحمها وتجيب بسيرتها
سالم : .....................
الأب : أرضى باللي انقسم لكم وأنت بيجي لك نصيبك
سالم : قصدك اتزوج
الأب : أيه
سالم : مستحيل غير ليالي لا لا
الأب (تنهد) : ليالي ما عادت لك خلاص ترى الحبر اللي وقعت فيه عقد الموافقة على الزواج ما بعد جف (حط يده على كتف ولده اللي نزل راسه بألم) عارف تتألم بس ليالي كذا بتضيع وما راح تتقبل زوجها وبيكون مصيرها الطلاق وتلقب مطلقه
سالم : ما أبي أضرها بس ما أبي غيرها
الأب (شاف ناصر يدخل معه شاي) : خلنا ناجل الموضوع لين نكون لوحدنا فاهم
سالم (هز راسه نعم) : .......................
ناصر (يحط الشاي ويعطي عمه شاي) : تفضل
الأب : تسلم أسمعوا (شرب من الشاي شوي وحطه على الأرض) بخصوص ريوف أنا بتصرف في موضوعها
سالم (في نفسه ) : هين
ناصر ( في نفسه) : هين
الاب (يكمل ) : لا تتعرضون لها وأنا ببعدها عن طريقنا وحياتنا

هز سالم وناصر رؤوسهم بدون ولا كلمه نعم

الأب : موضوع ليالي والله يسعدها انتهى الكلام فيه (شاف سالم غمض عيونه بألم ) قول لا إله إلا الله
سالم (أخذ نفس ومسك دمعته) : لا إله إلا الله
الأب : صار نصيبها وخلاص ما لنا كلام فيه الموضوع عن سمر
سالم : سمر
ناصر: ....................
الأب : أيه إحنا عرفنا أن التحاليل ملعوب فيها ولو أبو وليد عرف بيرجع يطلب سمر لناصر وأنا عرفت أن ناصر ما يميل لسمر وما أبي اظلم بنتي وولد اخوي وأزوجهم وتكون حياتهم غلط
ناصر(تنهد) : والحل
الأب : أنا نقول لسمر على اللي صار والرساله ونحاول توافق على عبدالرحمن
سالم : بس سمر رفضت عبدالرحمن لما انت فاتحتها في الموضوع
الأب : صح بس ما بلغت ابو سيف في رفضها وحرصت على امك ما تبلغ ام سيف تقول للحين البنت تفكر
سالم : وكيف نقنعها
الأب : نتحايل عليها
سالم وناصر : كيف
الأب (أبتسم) : سالم مهمتك تروح تبلغها بالرساله وتزيد أن ناصر أرسل لها وقال أن ما يحب بنت عمه وان فكته وهددت ترسل لأبوه وتبلغه عشان يرجع يخطب بنت عمه وتهد حياته بزواجه من وحده ما يحبها وأبوه يجبره
سالم : بتقتنع تظن
الأب (غمز له ) : أنت وشطارتك
سالم : والله أنا ما أبي ناصر يأخذها وأنا عارف ما يحبها وعبدالرحمن ونعم الرجال وأتمنى سمر تأخذ نفسه
الأب : موافق أنا ما أبي اخوي يزعل مني وأخاف يعرف باللي صار ويتقدم من جديد كذا ما اقدر أرده مو حلوه في شيء ثاني رسالة ريوف وحقيقة التحاليل تكون بينا احنا وسمر نأكد لها ما تتكلم في الموضوع أبدا وخصوصا لليالي ما أبيها تعرف بالحقيقه وهذا مو طلب مني هذا أمر ليالي لو عرفت ممكن تنهار ممكن تضيع منا بالحقيقة مؤلمه وبسبب إنسانه مريضه مثل ريوف
سالم : صح كفاية أنا أعيش واقع أنها كان ممكن تكون لي بس القدر خلى في طريقنا ريوف
ناصر : أحسن شيء ما تعرف باللي صار ونخليها على أن التحاليل ما تطابقت (ألتفت لعمه ) يا عم والله لو عندي أمل أني بيوم أحبها وأنسى اللي كانت بقلبي كان خطبتها وأتشرف في بنت عمي زوجه لي بس والله القلب وما يهوى
الأب : لا يا بوك أنا ما أبي بنتي تعيش حياتها على أطلال الماضي ماضي زوجها
سالم : الماضي (همس بألم ) ليت الماضي رجع آآآآه


فاض الفؤاد بدمع أجّ شكواه
ونادى الآه يناجي جل بلواه

فلا الآهات للنجوى تساكنها
ولا الهموم تذوب بقولنا آهُ

ولا الدموع تطفي نار فرقتنا
فما للمرء إلا القول رباه

ساعد حزينا قض الهم مضجعه
وفارق النوم عمراً من محياه

مّر الفراق عذاب طال موعده
ونار الشوق تلظى في ثناياه

ونار الشوق بالشكوى نؤججها
أنى لنار تطمئن بعض شكواه

فإذا سمعتم عن نار بها حُرقت
جوانب قلب وصاح القلب ويلاه

فما لقول كهذا بعض من عجبٍ
قد يفطر القلب والأجساد تنساه

الأب وناصر طالعوا بعض وسكتوا واهم يشوفون سالم يوم دمعت عينه نزل راسه وسكت واحترموا سكوت وطلعوا من المجلس عشان يختلي في نفسه

بعد 10 دقايق طلع سالم وركب سيارته اهو ناصر يوصله لبيتهم ويأخذ أمه وسمر من بيت عمه لبيتهم لان بكره دراسة مو يوم عطله ويوصلهم للبيت وينفذ خطته مع أبوه سمر تحس بألم لمنظر سالم واهي تعرف أن محطم قررت تصعد ولا تكلمه اليوم الثلاثاء والساعه صارت 11 بالليل تبي تنام عشان الكليه بس وقفت وأهي تصعد السلم

سالم : سمر
سمر (ألتفت له ) : هلا
سالم : تعالي بكلمك بموضوع بالصاله
سمر (اعتقدت يبي يفضفض لها ابتسمت ) : حاضر
سالم (جلس وجلست جنبه) : شوفي بقول لك شيء بيكون صدمه لك
سمر : خير
سالم : سمعي وش صار

سالم قال لسمر عن ريوف وعن كل شيء وسمر انقهرت وعصبت وبكت بكت قهر من اللي سوته ريوف واهي تكرر

سمر: حراااااام عليها اللي لا يوفقها الله يحرمها مثل ما حرمتك من ليالي
سالم (ضمها واهو يواسيها ويتمنى من يواسيه في مصيبته) : سمر اهدي ربي بأذن الله بيأخذ حقنا منها
سمر : حسبي الله عليك ونعم الوكيل هذي مريضه مهي بشر ما عندها قلب
سالم : سمر اهدي انا قلت لك كذا عشان موضوع ثاني
سمر (رفعت عيونها له واهي تبكي) : وش أهم من هذا وش أهدمت حياتك وحياة ليالي
سالم : أنتي وناصر
سمر(وقفت عن البكي ) : شنو
سالم (مسح دموعها ) : سمعي عمي لو عرف باللي صار بيرجع ويطلبك لناصر
سمر (بصدمه وقفت) : لا
سالم (وقف جنبها ) : شنو لا ناصر الغبي أرسل لها واهو معصب قال أن بنتقم منك على ليالي وسالم بس اشكرك انا وبنت عمي ما نحب بعض وكنت السبب في الفرقه بينا
سمر (ألتفتت له ) : وش صار
سالم (جلس ) : أرسلت له انها راح ترسل مسج لابوه وتعلمه بس عشان تحرق قلبه ويجبره أبوه يأخذك
سمر : وش هذي ما كفاها أنت وليالي تبي تهدم حياتنا بعد
سالم : من يسمع (رفع رأسه لها) وعمي لو طلبك أبوي ما يرفض وكذا أنتي وناصر تعيشون في جحيم وأنتي عارفه ان له ماضي ولازال عايش بهذا الماضي
سمر (تجلس وتمسك يده وبرجاء) : لا لا سالم والله ما أتحمل أموت أنا ما صدقت ان ربي فرقنا أرد ما اقدر أعيش واهو جسد بلا روح قلبه مو ملكي ما اقدر
سالم : في حل واحد
سمر : موافقة
سالم : ما تبين تعرفين شنو
سمر : أي شيء بس ما اهدم حياتي مع ناصر ولا ناصر يجبره عمي ويخليه يرضخ ويتزوجني
سالم (وقف وأبتعد ) : اجل مبروك عليك عبدالرحمن
سمر (شهقت ووقفت ) : شنوووووووو
سالم (ألتفت لها ) : وش فيك
سمر : وش دخل عبدالرحمن في الحل
سالم (قرب لها وعقد حواجبه) : مهو الحل انك توافقين على عبدالرحمن
سمر : مستحيل أنا رافضه عبدالرحمن أصلا وبلغت أبوي
سالم : أبوي ما بلغهم للحين
سمر : سالم مستحيل
سالم (مسك يدها وجلسها ) : ودي أعرف وش سبب رفضك له
سمر : ...................
سالم : تكلمي قولي لي وأنا بكون معك لو انك على حق في رفضه
سمر : نتكلم بصراحه
سالم : حلوه الصراحه
سمر : عبدالرحمن واحد مغازلجي راعي بنات وسوالف بطاليه
سالم : وش عرفك
سمر (أرتبكت ) : هاه
سالم : وش عرفك عنه
سمر (تذكرت شيء وطالعت له) : مشاعل بنت عمته معنا ودايم تسولف عنه
سالم : تثقين فيني
سمر : كل الثقه
سالم : كل الشباب لهم حركات بس يتغيرون وعبدالرحمن صار له شهور مو أيام ترك هالسوالف وبشهادتي أنا أخوك اللي أبي لك الخير وصار رجل أعمال والله ينافسني في السوق بس منافسه ودية ما فيها ضغينه ولا عداء
سمر : ...........................
سالم : كل اللي اطلبه منك تفكرين الحل الوحيد عبدالرحمن
سمر : تبي أوافق على عبدالرحمن عشان ناصر
سالم : لا أبي توافقين عليه لأني أبي سمر ترتاح واتطمن عليها مع شخص ما في قلبه احد ما له ماضي وعبدالرحمن والله افتخر فيه نسيب لي أبي تصعدين وتصلين صلاة الأستخاره وبكره تقولين لي بعطيك يومين تقررين فكري
سمر(بهمس) : أفكر
سالم (وقف وباس راسها) : تصبحين على خير
سمر : وأنت من أهل الخير

سالم صعد وترك سمر تفكر في الكلام غمضت عيونها حست بصداع من الأفكار وتعوذت من الشيطان وصعدت لغرفتها قررت تصلي صلاة استخاره وتنام يمكن ترتاح من التفكير وربي يلهمها الأمر الأحسن طفت النور بعد ما صلت واهي تطلب من الله يريح قلبها ويرزقها بالخير


-----------------------------------------


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس