عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (10:59 AM)
آبدآعاتي » 3,247,800
الاعجابات المتلقاة » 7410
الاعجابات المُرسلة » 3682
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أهمية الحديث السادس
أن الجنين قبل أربعة أشهر

لا يحكم بأنه إنسان حي،
وبناء على ذلك لو سقط قبل تمام أربعة أشهر
فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه،
لأنه لم يكن إنساناً بعد.


كما أنه بعد أربعة أشهر
تنفخ فيه الروح ويثبت له حكم الإنسان الحي،
فلو سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه
كما لو كان ذلك بعد تمام تسعة أشهر

ومنه يتضح في تحريم إسقاط الجنين بإتفاق العلماء
بعد نفخ الروح فيه؛
واعتبار ذلك جريمة لا يحل للمسلم أن يفعلها،
لأنه جناية على حيٍّ متكامل الخلق ظاهر الحياة.

كما توضح أهمية الحديث
في أن الله تعالى يعلم أحوال الخلق
قبل أن يخلقهم،
فما يكون منهم شيء من إيمان وطاعة
أو كفر ومعصية، وسعادة وشقاوة؛
إلا بعلم الله وإرادته،

كما تأتي الأهمية في توضيح
أن عِلْمَ الله
لا يَرفع عن العبد الاختيار والقصد؛
لأن العلم صفة غير مؤثرة
بل هو صفة كاشفه،
وقد أمر الله تعالى الخلق بالإيمان والطاعة،
ونهاهم عن الكفر والمعصية،
وذلك برهان على أن للعبد اختياراً وقصداً إلى ما يريد،
وإلا كان أمر الله تعالى ونهيه عبثاً،
وذلك محال

كما يوضح الحديث
كما قال ابن حجر الهيتمي:
إن خاتمة السوء تكون - والعياذ بالله -
بسبب دسيسة باطنية للعبد،
ولا يطلع عليها الناس،
وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار
وفي باطنه خصلة خير خفية تغلب عليه آخر عمره
فتوجب له حسن الخاتمة.


مفردات الحديث
المصدوق: فيما أوحي إليه،
لأن الملك جبيريل يأتيه بالصدق،
والله سبحانه وتعالى يصدقه فيما وعده به.

يُجمع: يُضَم ويُحفظ، وقيل : يُقَدَّر ويُجمع.

في بطن أمه: في رحمها.

نطفة: أصل النطفة الماء الصافي، المراد هنا: منياً.

علقة: قطعة دم لم تيبس، سميت " علقة ".

فيسبق عليه الكتاب: الذي سبق في علم الله تعالى.


المعنى العام للحديث
بين هذا الحديث تطور خلقة الإنسان في بطن أمه،
وأنه أربعة أطوار
الأول: طور النطفة أربعون يوماً ...
والثاني: طور العلقة أربعون يوماً ...
الثالث: طور المضغة أربعون يوماً ...
والرابع: الطور الأخير بعد نفخ الروح فيه..
فالجنين يتطور في بطن أمه إلى هذه الأطوار

وأن أحوال الإنسان تكتب عليه
وهو في بطن أمه .. رزقه .. عمله .. أجله ..
شقي أم سعيد،
ومنها بيان حكمة الله عز وجل
وأن كل شيء عنده بأجل مقدر
وبكتاب لا يتقدم ولا يتأخر

أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة،
لأن رسول الله أخبر
{إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع
فيسبق عليه الكتاب
فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها }.


من فوائد الحديث
نفخ الروح: اتفق العلماء على أن
نفخ الروح في الجنين يكون بعد مضي مئة وعشرين يوماً
على الاجتماع بين الزوجين،
وذلك تمام أربعة أشهر ودخوله في الخامس،
وهذا موجود بالمشاهدة وعليه يُعوَّل فيما يُحتاج إليه من الأحكام
من الاستلحاق ووجوب النفقات،
وذلك للثقة بحركة الجنين في الرحم،
ومن هنا كانت الحكمة في أن المرأة المتوفى عنها زوجها
تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام؛
لتحقق براءة الرحم ببلوغ هذه المدة
دون ظهور أثر الحمل.

أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة،
لأن رسول الله أخبر
{ إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع
فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها }

أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء
فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي دهراً طويلاً
ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره

الحديث السابع

البعد عن مواطن الشبهات



متن الحديث
حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ ‏ ‏
حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبِي ‏ ‏
حَدَّثَنَا ‏ ‏زَكَرِيَّاءُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الشَّعْبِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ‏ ‏
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ‏
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏
وَأَهْوَى ‏ ‏النُّعْمَانُ ‏ ‏بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ ‏ ‏
إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ
وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ
وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ
فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ ‏ ‏اسْتَبْرَأَ ‏ ‏لِدِينِهِ ‏ ‏وَعِرْضِهِ ‏ ‏
وَمَنْ وَقَعَ فِي ‏ ‏الشُّبُهَاتِ ‏ ‏وَقَعَ فِي الْحَرَامِ
كَالرَّاعِي ‏ ‏يَرْعَى حَوْلَ ‏ ‏الْحِمَى ‏ ‏
يُوشِكُ أَنْ ‏ ‏يَرْتَعَ ‏ ‏فِيهِ
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ ‏ ‏حِمًى ‏ ‏
أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ ‏ ‏مُضْغَةً ‏
‏إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ
وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ
أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ

أهمية الحديث
‏أجمع العلماء على عظم وقع هذا الحديث ,
وكثرة فوائده ,
وأنه أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام .
قال جماعة : هو ثلث الإسلام ,
وأن الإسلام يدور عليه ,
وعلى حديث : " الأعمال بالنية " ,
وحديث : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " . ‏
وسبب عظم موقعه أنه صلى الله عليه وسلم
نبه فيه أنه ينبغي ترك المشتبهات ,
فإنه سبب لحماية الدين والعرض ,
وحذرا من مواقعة الشبهات


مفردات الحديث
بَيِّن: ظاهر .

مُشْتَبِهَات: جمع مشتبه، وهو ما فيه من عدم الوضوح في الحل والحرمة ،
فهو كل ما تنازعته الأدلة من الكتاب والسنة ، وتجاذبته المعاني ، فالإمساك عنه ورع.

لا يَعْلَمُهُنَّ: لا يعلم حكمها.

اتَّقَى الشُّبُهَاتِ: ابتعد عنها، وإجعل بينك وبين كل شبهة أو مشكلة وقاية.

اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ: أي سلم في في دينه مما ينفقه أو يفسده ، وسلم في عرضه مما يشتبه.

الْحِمَى: المحمي، وهو المحظور على غير مالكه.

أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ: أن تأكل منه ماشيته وتقيم فيه.

مضغة: قطعة من اللحم قدر ما يُمضغ في الفم.


المعنى العام للحديث
قسّم النبي الأمور إلى ثلاثة أقسام:
قسم حلال بيّن لا اشتباه فيه،
وهو قسم حلال ولا يأثم الإنسان به
مثل حل بهيمة الأنعام

وقسم حرام بيّن لا اشتباه فيه،
وهو القسم الذي يأثم الأنسان به
مثل تحريم الخمر

أما القسم الثالث فهم الأمر المشتبه
الذي يشتبه حكمه هل هو من الحلال أم من الحرام؟
ويخفى حكمه على كثير من الناس،
وإلا فهو معلوم عند آخرين.

فهذا يقول الرسول الورع تركه وأن لا يقع فيه
ولهذا قال: { فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه }
استبرأ لدينه فيما بينه وبين الله،
واستبرأ لعرضه فيما بينه وبين الناس
بحيث لا يقولون: فلان وقع في الحرام،
حيث إنهم يعلمونه
وهو عند مشتبه
ثم ضرب النبي مثلاً لذلك
{ بالراعي يرعى حول الحمى }
أي حول الأرض المحمية التي لا ترعاها البهائم
فتكون خضراء، لأنها لم ترعى فيها
فإنها تجذب البهائم حتى تدب إليها وترعاها،
{ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه }
ثم قال عليه الصلاة والسلام:
{ ألا وأن لكل ملك حمى}
يعني بأنه جرت العادة بأن الملوك يحمون شيئاً من الرياض
التي يكون فيها العشب الكثير والزرع الكثير
{ ألا وإن حمى الله محارمه }
أي ما حرمه على عباده فهو حماه،
لأنه منعهم أن يقعوا فيه ثم بين
أن { في الجسد مضغة }
يعني لحمة بقدر ما يمضغه الآكل
إذا صلحت صلح الجسد كله
ثم بينها بقوله: { ألا وهي القلب }
وهو إشارة إلى أنه يجب على الإنسان
أن يراعي ما في قلبه من الهوى
الذي يعصف به حتى يقع في الحرام والأمور المشتبهات.


من فوائد الحديث

أن الشريعة الإسلامية حلالها بيّن وحرامها بيّن
والمشتبه منها يعلمه بعض الناس.

ينبغي للإنسان إذا اشتبه عليه الأمر
أحلال هو أم حرام
أن يجتنبه حتى يتبيّن له أنه حلال.

إذا وقع الإنسان في الأمور المشتبه
هان عليه أن يقع في الأمور الواضحة
فإذا مارس الشيء المشتبه
فإن نفسه تدعوه إلى أن يفعل الشيء البين
وحينئذ يهلك.

جواز ضرب المثل من أجل أن يتبين الأمر المعنوي
بضرب الحسي أي أن تشبيه المعقول بالمحسوس
ليقرب فهمه.

حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام
بضربه للأمثال وتوضيحها.

أن المدار في الصلاح والفساد على القلب
وينبني على هذه الفائدة
أنه يجب على الإنسان العناية بقلبه دائماً وأبداً
حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه.

أن فاسد الظاهر دليل على فاسد الباطن
لقول النبي : { إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله }
ففساد الظاهر عنوان فساد الباطن.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس