قصيدة الغواص واللؤلؤ
كم أعشق عمل الغواص.. في أعماق البحر يدور
يجد المحار فيفتحه فيطل اللؤلؤ كالنور
واللؤلؤ يعطيك بريقا كحبوب الثلج البيضاء
فتأمل دكان الصائغ.. تلمع مختلف الأشياء
فقلائدنا وخواتمنا
وسلاسلنا وأساورنا
زينها اللؤلؤ كالنجمة تلمع في صبح ومساء
اللؤلؤ يبرق كالبرق يملأ ساحات الأعراس
لا يعطي البحر لآلئه إلا لشجاع غواص
|